مسقط – الرؤية -
تمكّن فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى السلطاني من إجراء عملية نادرة لطفلة تبلغ من العمر سنتين وتسعة أشهر كانت تعاني من آلام في البطن وخاصة في الجهة اليسرى.
والمريضة تم تحويلها من مستشفى سناو إلى المستشفى السلطاني لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بسبب ظهور ورم نابض بالبطن ناتج عن تمدد بالشريان الأورطي بالبطن.
وقام الفريق الطبي المتخصص بجراحة الأوعية الدموية بقيادة استشاري أول الطبيب سليمان الشامسي، بإجراء الكشف الطبي مشتملا على إجراء أشعة مقطعية ملونة على الشرايين وأظهرت الأشعة وجود تمدد بالشريان الأورطي بالبطن بحجم 5سم. ومرض تمدد الشريان الأورطي مرض معروف لدى جراحي الأوعية الدموية وعادة ما يصيب كبار السن الذين يعانون من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون بالدم.
أما عن احتمالات إصابة الأطفال بهذا المرض فهي نادرة جدًا، وفًقا لما تؤكده الدوريات العلمية العالمية، حيث إنّه تم تسجيل أربع حالات فقط على مستوى العالم تم علاجها جراحياً، وهذا يوضح مدى ندرة هذا المرض في سن الطفولة.
ونظرًا إلى ندرة الإصابة بهذا المرض في فئة صغار السن فقد تم إجراء العديد من فحوصات الدم منها ما كان للتحضير قبل إجراء الجراحة ومنها ما كان للبحث عن سبب هذا التمدد.
كما تم أيضاً إجراء أشعة موجات صوتية على القلب للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية بالقلب، وبعد أنّ تمّ استكمال كافة الفحوصات الطبية وفي تجهيز غرفة الجراحة تم إجراء جراحة لتوصيل الشريان الأورطي فوق مستوى التمدد بشريان الحوض الأيمن والأيسر باستخدام شريان صناعي، حيث استغرق إجراء الجراحة قرابة الأربع ساعات بواسطة الفريق الجراحي المكون من استشاري أول جراحة الأوعية الدموية د. سليمان الشامسي، د.عمرو حسين أخصائي جراحة الأوعية الدموية، د.عمرو أحمد رضا أخصائي الجراحة العامة. مع فريق التخدير بقيادة استشاري أول التخدير د. برسانا
الجدير بالذكر أنّ الجراحين تمكنوا من إجراء الجراحة بنجاح وتمّ وضع المريضة في قسم العناية المركزة للأطفال مع تقديم الرعاية المتكاملة لها لعدة أيام إلى أن استقرت حالتها الصحية وخرجت من المستشفى في حالة جيدة مع تحديد برنامج متابعة دورية لها بالعيادة الخارجية للمستشفى السلطاني.
ويعد هذا إنجازا جديدا للكادر الطبي في وحدة جراحة الأوعية الدموية كما أنها عملية تضاف إلى رصيد المستشفى السلطاني كمؤسسة صحية رائدة تسهم في تعزيز الخدمات الطبية ذات الجودة العالية للمجتمع العماني.
![](http://alroya.info/photos/d/63096-2/olkop.jpg)
تمكّن فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى السلطاني من إجراء عملية نادرة لطفلة تبلغ من العمر سنتين وتسعة أشهر كانت تعاني من آلام في البطن وخاصة في الجهة اليسرى.
والمريضة تم تحويلها من مستشفى سناو إلى المستشفى السلطاني لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بسبب ظهور ورم نابض بالبطن ناتج عن تمدد بالشريان الأورطي بالبطن.
وقام الفريق الطبي المتخصص بجراحة الأوعية الدموية بقيادة استشاري أول الطبيب سليمان الشامسي، بإجراء الكشف الطبي مشتملا على إجراء أشعة مقطعية ملونة على الشرايين وأظهرت الأشعة وجود تمدد بالشريان الأورطي بالبطن بحجم 5سم. ومرض تمدد الشريان الأورطي مرض معروف لدى جراحي الأوعية الدموية وعادة ما يصيب كبار السن الذين يعانون من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون بالدم.
أما عن احتمالات إصابة الأطفال بهذا المرض فهي نادرة جدًا، وفًقا لما تؤكده الدوريات العلمية العالمية، حيث إنّه تم تسجيل أربع حالات فقط على مستوى العالم تم علاجها جراحياً، وهذا يوضح مدى ندرة هذا المرض في سن الطفولة.
ونظرًا إلى ندرة الإصابة بهذا المرض في فئة صغار السن فقد تم إجراء العديد من فحوصات الدم منها ما كان للتحضير قبل إجراء الجراحة ومنها ما كان للبحث عن سبب هذا التمدد.
كما تم أيضاً إجراء أشعة موجات صوتية على القلب للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية بالقلب، وبعد أنّ تمّ استكمال كافة الفحوصات الطبية وفي تجهيز غرفة الجراحة تم إجراء جراحة لتوصيل الشريان الأورطي فوق مستوى التمدد بشريان الحوض الأيمن والأيسر باستخدام شريان صناعي، حيث استغرق إجراء الجراحة قرابة الأربع ساعات بواسطة الفريق الجراحي المكون من استشاري أول جراحة الأوعية الدموية د. سليمان الشامسي، د.عمرو حسين أخصائي جراحة الأوعية الدموية، د.عمرو أحمد رضا أخصائي الجراحة العامة. مع فريق التخدير بقيادة استشاري أول التخدير د. برسانا
الجدير بالذكر أنّ الجراحين تمكنوا من إجراء الجراحة بنجاح وتمّ وضع المريضة في قسم العناية المركزة للأطفال مع تقديم الرعاية المتكاملة لها لعدة أيام إلى أن استقرت حالتها الصحية وخرجت من المستشفى في حالة جيدة مع تحديد برنامج متابعة دورية لها بالعيادة الخارجية للمستشفى السلطاني.
ويعد هذا إنجازا جديدا للكادر الطبي في وحدة جراحة الأوعية الدموية كما أنها عملية تضاف إلى رصيد المستشفى السلطاني كمؤسسة صحية رائدة تسهم في تعزيز الخدمات الطبية ذات الجودة العالية للمجتمع العماني.