"الإدارة العامة" ينفذ برنامج جودة الأداء المؤسسي لجهاز الرقابة

[جريدة الرؤية]

مسقط- الرؤية-
نظم معهد الإدارة العامة حلقة تطبيقية بعنوان: جودة الأداء المؤسسي وإعداد سياسات وقواعد العمل، صباح الأحد من هذا الأسبوع بمشاركة 16 مشاركاً من جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وذلك بمقر المعهد بولاية بوشر بمحافظة مسقط، وتستمر الحلقة لمدة خمسة أيام.
وتحاضر فيها المدربة الدكتورة سهيلة عباس، التي تتمتع بخبرة عملية طويلة في مجال الإدارة العامة وإدارة الأعمال والمالية، تستهدف الحلقة شاغلي الوظائف الإشرافية والعاملين في مجال الجودة والتطوير الإداري والمهتمين والمختصين في وحدات الجهاز الإداري للدولة، وقالت الدكتورة سهيلة عباس أنّ هذا البرنامج من أهم الموضوعات المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة ودورها في تحقيق الكفاءة والفاعلية في أداء المؤسسة، وكذلك دور القيادة التحويلية ( قيادة التغيير) في تطوير الأداء المؤسسي وتحفيز العاملين في المؤسسة لتقديم خدمات متميزة للمتعاملين مع المؤسسة، ومن أهم أهداف البرنامج إكساب المشاركين المعرفة بأساليب تعزيز الأداء المؤسسي، وإكسابهم المعرفة بإجراءات تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وتسليط الضوء على دور القيادة الإدارية في رفع معدلات الكفاءة والفاعلية التنظيمية.
وقال المشارك يوسف بن علي الفزاري إنّ هذا البرنامج تناول إضاءات حول إدارة الجودة وأهميتها في المؤسسات وطرق تطبيقها، الأمر الذي سينعكس على أداء عملي؛ بحيث أقوم بتأديته بالجودة المطلوبة كما سيفيدني كذلك في أبداء الرأي والملاحظات المتعلقة بأداء وعمل الجهات التي أقوم بالرقابة عليها. وقالت المشاركة ثريا بنت أحمد بن سويدان البلوشية أنّ البرنامج حقق لي استفادة كبيرة في معرفة الجودة وكيفية تطبيقها في العمل والأداء وكيفية التخطيط واكتسبت مهارات في التحليل وتشخيص المشكلات وإيجاد الحلول لها.
كما قال المشارك إبراهيم الغافري لقد استفدت في معرفة نقاط الضعف في شخصية المدير، والعمل نحو حل تلك النقاط والعمل الدائم للحصول على الجودة في العمل واكتسبت مهارات ومعرفة في الإدارة الناجحة والجودة الشاملة والانتاجية والعمل الجماعي.
ولا شك أنّ الخبرات المتنوعة للأساتذة المحاضرين في مثل هذه البرامج ستسهم إيجاباً في تعزيز الحصيلة المعرفية للمشاركين ذوي الصلة بطبيعة أعمالهم، ومن البديهي الجوانب المطروحة فيها ستنعكس على صقل مهاراتهم وقدراتهم وصولاً إلى إشباع ميولهم اللا متناهية من المعلومات القيّمة ليتمكنوا من خلالها على تطويعها بصورة حسنة لاستشراف مستقبل وظيفي مستقر لغد أفضل.