-المؤشر الثاني خليجيا من حيث عائد التوزيعات وبنسبة 4.29%
- دعوة للتركيز على شركات "الأداء الجيد " خلال الربع الثاني
الرؤية - خاص
أوصى تقرير بنك عمان العربي حول أداء سوق مسقط للأسبوع الماضي، المستثمرين بمحاولة التركيز على الشركات التي من المتوقع أن تحقق أداءً جيدًا خاصة في الربع الثاني من العام . كما أوصى المستثمرين بضرورة أخذ العناية اللازمة في اختيار قراراتهم وتجنب الشائعات.
وقال التقرير إنّه رغم الظاهرة الصحية المتمثلة في ارتفاع وتزايد أحجام التداول وتحولات السيولة وجذب الاستثمارات إلى السوق المالي واقتناص الفرص، إضافة إلى دخول المستثمرين والمضاربين بنفس الوقت، إلا أننا نلفت المستثمرين خاصة الصغار منهم إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر فيما يتعلّق بقوة وحدة المضاربات، حيث إنّ توقعات هؤلاء المستثمرين قد تكون كبيرة وآمالهم معقودة على أداء معين مرتبط بعوامل كثيرة قد تحتوي على مخاطرعدة.
وأضاف التقرير: لا توجد هناك أي أسباب تستدعي المستثمرين للدخول في مضاربات شديدة، إلا أننا نوصيهم ونطلب منهم الاعتماد في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية على عوامل مختلفة سواء كانت مالية أو فنية أو نفسية. مشيرًا إلى أن هناك وسائل دعم جديدة إضافية لأداء السوق تكمن في تزايد جرعات الثقة لدى المستثمرين محلياً أو إقليمياً ومدعومة بوضع اقتصادي كلي متين.
وبين التقرير أن المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية استمر في تسجيل مستويات جديدة خلال الأسبوع السابق ( 2 – 5 يونيو، 2013) مستفيدًا من التواجد الواضح للمضاربين مما أدى إلى تحسين حجم وقيم التداولات صاحب ذلك عودة لمديري الصناديق والمحافظ لاقتناص الفرص التي تم توفيرها بهدف تحسين أداء محافظهم.
وأشار التقرير إلى أن المؤشر العام اختتم تداولات الأسبوع السابق عند مستويات هي الأعلى منذ أكثر من عامين عند 6,498.05 نقطة بارتفاع نسبته 1.25% على أساس أسبوعي وبدعم من كافة المؤشرات الفرعية. ومن أصل 23 أسبوعًا للتداولات خلال العام الحالي، سجل المؤشر العام 7 تراجعات أسبوعية فقط. وفي السياق نفسه، تمكن المؤشر العام من احتلال المركز الثاني بين المؤشرات الخليجية من حيث عائد التوزيعات بنسبة 4.29% بعد بورصة قطر.
وأفاد التقرير أن "مؤشر العربي عُمان 20" سجل ارتفاعاً بنسبة 1.71% خلال الأسبوع نفسه ليغلق عند مستوى 1,149.99 نقطة بقيمة تداولات بلغت 31.67 مليون ر.ع. وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاًً بنسبة 1.43% ليغلق عند مستوى 1,092.59 نقطة. كما وسجل "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" ارتفاعاً أيضاً بنسبة 1.11% ليغلق عند مستوى 1,023.05 نقطة.
"المالي " الأعلى ارتفاعًا
وبين التقرير أن تحليل المؤشرات الفرعية يشير إلى استمرار تسجيل مؤشر القطاع المالي أفضل الارتفاعات محققا ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 2.48% إلى مستوى 7,910.23 وهو الأعلى منذ 21 فبراير من عام 2011 وبدعم بالدرجة الأولى من الشركات الاستثمارية والقابضة إضافة لبعض الأسهم البنكية.
وأوضح التقرير أن من أخبار القطاع إعلان البنك الأهلي بأن العرض المقدم للاستحواذ على أصول والتزامات وأعمال شركة تأجير للتمويل قد تم رفضه من قبل أعضاء مجلس إدارة شركة تأجير للتمويل. وكانت شركة تأجير للتمويل قد أعلنت أنّ العرض المقدم من قبل البنك الأهلي الذي تمّ تعديله لاحقاً غير مقبول بالنسبة لها.
وارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.53% على أساس أسبوعي إلى مستوى 3,373.26 نقطة بدعم رئيسي من أسهم شركات الاتصالات وسهم النهضة للخدمات إضافة إلى سهم شركة الجزيرة للخدمات.
وأما مؤشر قطاع الصناعة فسجل ارتفاعًا بنسبة 1.15% على أساس أسبوعي عند مستوى 9,448.12 نقطة ليحقق عائداً منذ بداية العام بنسبة 27.45%. دعم هذا الأداء أسهم شركات الأسمنت وشركة الحسن الهندسية والشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم وشركة جلفار للهندسة والمقاولات.
وألمح التقرير إلى أنه وفي أخبار القطاع واستمرارًا للوضع الإيجابي الذي يحيط بشركات الأسمنت، أعلنت شركة ريسوت للأسمنت عن مجموعة من القرارات المتعلقة بالتوسعة والتطويرات التي من شأنها زيادة قدرة الشركة على التنوع الجغرافي والاستفادة من الأسواق الخارجية.
من هذه القرارات:
•الموافقة على إنشاء محطة حديثة لتخزين وتعبئة وتوزيع الأسمنت بداخل ميناء الدقم بكافة تجهيزاتها وتسهيلاتها بما فيها عدد (2) صومعة بطاقة تخزينية تبلغ 4000 طن لكل منها.
• الموافقة على إنشاء محطة لتخزين وتعبئة وتوزيع الأسمنت في ميناء بربرة بالصومال وذلك بالمشاركة مع أحد الشركاء المحليين، وتشمل هذه المحطة كافة التجهيزات والتسهيلات بما فيها عدد (3) صوامع بطاقة تخزينية تبلغ 4000 طن لكل صومعة.
· الموافقة على إنشاء طاحونة للأسمنت في محافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية وذلك من قبل الشركة الشقيقة (شركة المكلأ ريسوت) كمشروع مشترك مع إحدى الشركات المحلية بسعة إنتاجية تبلغ 500.000 طن سنوياً لطحن وتعبئة الأسمنت في اليمن.
•الموافقة على خطة توسعة العمليات الإنتاجية للشركة التابعة (شركة بايونير لصناعة الأسمنت برأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة) وطبقا للشركة، فإن التكلفة المتوقعة لهذه المشاريع والتوسعات هي بحدود 24 مليون دولار أمريكي.
وفي أخبار أخرى، وفي ردها على الأخبار المنشورة في صحيفة كوريا الاقتصادية والمتعلقة بإسناد مشروع مترو الدوحة لفريق عمل مشترك يضم شركة جلفار عُمان، قالت شركة جلفار للهندسة والمقاولات إنّه ليست لها علاقة بمشروع مترو الدوحة منذ البداية و حتى الآن وإنّ المشروع المذكور قد تمّ إسناده إلى فريق عمل مشترك يضم الشركة ذات العلاقة جلفار المسند للهندسة والمقاولات ذ.م.م – قطر وليس جلفار عمان. وأضافت الشركة أنّه حسب المعلومات، فقد أرسلت شركة قطر للسكك الحديدية إلى الشركاء في فريق العمل المشترك خطاب قبول مشروط وأن العقد لم يتم توقيعه بعد.
الجدير بالذكر أن شركة جلفار عُمان كانت قد أفصحت بتاريخ 17 أبريل بأنها تخطط لمناقشة شركة جلفار المسند للحصول على جزء من أعمالها في المشروع. وطبقًا للتصريح ذاته، فإنّ نسبة شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات في الكونسورتيوم (فريق العمل المشترك) الذي تم إدراجه في القائمة القصيرة لمشروع سكة حديد ومترو أنفاق الدوحة في ذلك الوقت قد بلغت 17% .
وقال التقرير: طبقاً لقاعدة بياناتنا وإفصاحات شركة جلفار على موقع الهيئة، فإنّ قيمة العقود المسندة للشركة خلال العام الحالي قد بلغ حوالي 30.78 مليون ر.ع.
وبالعودة للسوق، سجل الاستثمار المؤسسي المحلي تواجدًا بصافي شراء 3.31 مليون ر.ع. ممتصًا الضغوط من معظم الفئات الأخرى.
المؤشر الإسلامي
وفي الأخبار المحلية، أطلقت سوق مسقط للأوراق المالية مؤشر الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية الذي يضم 31 شركة مدرجة بسوق مسقط - معظمها في قطاع الصناعة - على أن يبدأ احتسابه مطلع الشهر القادم. إنّ هذه الخطوات وغيرها ستسهم بلا شك في جذب شرائح جديدة ومتنوعة من المستثمرين للدخول إلى السوق وبالتالي زيادة عمق السوق وأحجام تداولاته.
كذلك أصدر البنك المركزي العُماني نشرته الإحصائية الفصلية التي اشتملت على عدة معلومات هامة من ضمنها ما أظهرته الميزانية الإجمالية للبنوك التجارية من أن نمو مجموع قروض لهذه البنوك قد بلغ نسبة 9% على أساس سنوي إلى 14.128 مليار ر.ع. خلال الربع الأول من العام الحالي وهي نسبة أقل بوضوح من المعدل المتوسط للعشرة أعوام السابقة الذي بلغ 16% على أساس سنوي لكنها مستقرة مقارنة مع الربع الأخير من العام السابق. كما سجلت نسبة إجمالي القروض إلى الودائع 97%. وكان للقطاع الخاص نصيب الأسد من مجمل القروض البنكية مسجلاً نسبة 87% تلاه المؤسسات العامة بنسبة 12% وذلك كما في نهاية الربع الأول من العام الحالي. ونمت إجمالي الودائع بنسبة أفضل من إجمالي القروض مسجلة 13% على أساس سنوي إلى 14.71 مليار ر.ع. خلال الربع الأول من العام الحالي وهي أقل من المعدل المتوسط للعشرة أعوام السابقة والبالغ 18% على أساس سنوي. وكان للقطاع الخاص نصيب الأسد من مجمل الودائع البنكية مسجلاً نسبة 63% تلاه الوزارات والهيئات الحكومية بنسبة 28% وذلك في نهاية الربع الأول من العام الحالي.
الاتجاه التصحيحي
وفي التحليل الفني الأسبوعي، قطع المؤشر العام للسوق مستوى التوقعات عند 6472 نقطة. ويتهيأ المؤشر العام في الفترة القادمة للوصول إلى الموجة رقم خمسة التي تمثل أعلى نقطة في موجات اليوت حالياً يقترب منها المؤشر، ليعاود اتجاهه التصحيحي ضمن ثلاث موجات تصحيحية ليكتمل من بعدها نموذج موجات اليوت. للمؤشر مستوى مقاومة عند 6502 نقطة ومستوى دعم عند 6404 نقاط .
وعلى الصعيد الخليجي، تمكنت بعض الأسواق الخليجية من تسجيل مستويات جديدة حيث لامس مؤشر سوق دبي المالي أعلى مستوى له في أربع سنوات واستطاعت بورصة قطر الوصول إلى مستوياتها الأفضل في ثلاث سنوات. ترافق ذلك مع التوقعات باحتمالية رفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع الأسواق الناشئة والدخول في مؤشر الأسواق الناشئة أم إس سي أي. وقد أغلق مؤشر سوق دبي المالي تداولات الأسبوع على ارتفاع نسبته 2.3%.
أهم أخبار الأسبوع
• مجلس المناقصات العماني يسند مشاريع تنموية بما يقارب 40 مليون ر.ع
• 431 مليون ر.ع لشهادات إيداع المركزي العُماني
• "النقد الدولي" يتوقع نمو اقتصاد عُمان بنسبة 4.2% العام الجاري