الرياض - الوكالات
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس -أولى جلسات الأسبوع- على ارتفاع للجلسة التاسعة على التوالي مسجلا أعلى مستوياته في 14 شهرا.
وصعد المؤشر 0.42 بالمئة إلى 7645.6 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من أبريل 2012. وسجل سهم صافولا أكبر المكاسب على المؤشر، وقفز 2.9 بالمئة، تلاه سهم سابك بمكاسب نسبتها 0.8 بالمئة.
وأعلنت سابك، أمس، عن مشروع لمنتجات الحديد تقدر تكلفته بـ16 مليار ريال (4.3 مليار دولار)، وتوقعت بدء التشغيل التجاري للمشروع في الربع الأخير من 2018.
وصعدت أسهم بنك الرياض والسعودي الفرنسي وبنك البلاد وتصنيع ومكة للتعمير والعربي الوطني وجرير وزين وساب بين 0.7 و2.5 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، تراجعت أسهم كل من موبايلي وسامبا 0.9 بالمئة، وانخفضت أسهم الاتصالات 2.1 بالمئة، وبنك الجزيرة 1.04 بالمئة.
ويجيء صعود مؤشر سوق الأسهم السعودية مدعومًا بأداء قوي للأسهم القيادية في ظل ارتفاع الأسواق العالمية وأسعار النفط.
وكان المؤشر قد استهل تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 0.42 بالمئة ليصل إلى 7644.3 نقطة مخترقا مستوى المقاومة الرئيسي عند 7618 نقطة. وكانت الأسهم الأمريكية قد أغلقت مرتفعة أمس الأول بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر مايو أن الاقتصاد مازال بحاجة لدعم الاحتياطي مجلس الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وهو ما يقلل المخاوف من احتمال إنهاء إجراءات التحفيز النقدي في وقت أقرب من المتوقع.
وارتفع سعر عقود الخام الأمريكي تسليم يوليو عند التسوية إلى 96.03 دولار للبرميل، وصعد سعر عقود خام برنت إلى 104.56 دولار للبرميل.
وسجل سهم سابك أكبر المكاسب على المؤشر السعودي وقفز 1.06 بالمئة، بعدما قالت الشركة إنها وقعت اتفاقا مع وزارة البترول السعودية للحصول على الوقود لمشروع جديد لمنتجات الحديد بقيمة 16 مليار ريال (4.3 مليار دولار).
وقفزت أسهم قيادية أخرى -شملت: ساب، وبنك الرياض، وزين، وصافولا، وجبل عمر، والسعودي الفرنسي، والإنماء، ودار الأركان، والسعودي للاستثمار- بنسب بين 0.9 و4.6 بالمئة.
وقال إبراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي: "استمرار المؤشر في المسار الصاعد لا يزال متوقعا نحو مقاومة 7895 نقطة مع زيادة في درجة المخاطرة نظرا لتحول السيولة إلى القطاعات الآمنة".