إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوريا: حملة عسكرية موسّعة وقطع الاتصال عن ريف دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوريا: حملة عسكرية موسّعة وقطع الاتصال عن ريف دمشق


    بيروت- الوكالات
    قال ناشطون سوريون إنّ الجيش السوري شنّ حملة عسكرية واسعة على بلدة الرحيبة في القلمون بريف دمشق تزامنا مع قطع لكافة وسائل الاتصال عنها.
    وقال الناشطون إنّ 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء العملية العسكرية المتزامنة مع قصف جوي.
    وبث ناشطون صورًا لقصف القوات الحكومية السورية المنطقة الصناعية في حي القابون شرقي العاصمة.
    وقصفت القوات الحكومية السورية بقذائف المدفعية وبراميل متفجرة قرى وبلدات بريف حلب.
    وبث ناشطون، أمس، صورًا لمن قالوا إنّهم مدنيون أصيبوا بجراح جراء قصف على قرية السفيرة في ريف حلب.
    كما أغار الطيران الحربي على محيط مطار منّغ العسكري في ريف المحافظة الشمالي. واستهدف قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية بمدينة حلب.
    وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد ناشطون بمقتل 16 شخصًا، أمس، في أنحاء سوريا أغلبهم في دمشق وريفها.
    وقال ناشطون إنّ الجيش الحر دمر دبابتين وعربة مصفحة في القلمون بريف دمشق الشمالي.
    وقالت شبكة شام الإخبارية إنّ القوات الحكومية قصفت بلدات طفس والمزيريب واليادودة بريف درعا، وإنّ الجيش الحر استولى على حاجزي الجمعيّة والمركز الثقافي في بلدة إنخل.
    وقال ناشطون إنّ عددًا من الجرحى أصيبوا جراء القصف على قرية الحويجة في سهل الغاب بريف حماه.
    وأفادت شبكة شام بأنّ الجيش الحر دمر عربتين وقتل جنودًا كانوا على متنهما في القنيطرة.
    وقصفت القوات الحكومية السورية أحياء حمص القديمة بأربعة صورايخ من نوع أرض أرض.
    كما أغار الطيران الحربي على محيط مطار تفتناز بريف إدلب.
    من جهة أخرى بثّ التلفزيون السوري صورًا تظهر بلدة البويضة، الواقعة شمال شرقي بلدة القصير، بعد سيطرة الجيش السوري عليها.
    وأظهر الشريط أيضًا كميّة كبيرة من الذخائر والأسلحة خلفتها قوات المعارضة بعد خروجها من البلدة، بالإضافة إلى أنفاق كان المسلحون يستعملونها كمخابئ.
    من جهة أخرى شدد الائتلاف السوري المعارض على أنّ ما يجري حاليًا في البلاد لا سيما سيطرة قوات النظام وحزب الله اللبناني على منطقة القصير وسط البلاد، "يغلق الأبواب كليًا" على أي مبادرات لحل الأزمة، في وقت قصفت فيه القوات الحكوميّة السورية، بقذائف المدفعية وبراميل متفجرة قرى وبلدات بريف حلب.
    وقال رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرة، إنّ "ما يجري في سوريا يغلق الأبواب كليًا أمام أي حديث عن المؤتمرات الدولية والمبادرات السياسية لأنّ الحرب التي يعلنها النظام وحلفاؤه في المنطقة بلغت حدًا لا يجوز تجاهله". وأضاف أنّ الشعب السوري "يفكر فقط بشيء واحد هو رفع الموت عن أطفالنا".
    وأتت هذه التصريحات بعدة سيطرة القوات السورية بشكل كامل على آخر معاقل المقاتلين المعارضين في ريف القصير، ووسط تحضيرات لمؤتمر "جنيف 2" سعيا للتوصل إلى حل للأزمة السورية، من دون أن يحدد موعد نهائي له بعد.
    وقال التلفزيون السوري الرسمي إنّ الجيش أعاد "الأمن والأمان إلى البويضة الشرقية" التي لجأ إليها مسلحو المعارضة بعد استعادة القوات السورية مدينة القصير هذا الأسبوع، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
    وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أقر في وقت سابق بمشاركة حزبه في المعارك إلى جانب القوات النظامية في القصير، إلا أنّ الحكومة السورية والإعلام الرسمي لا يتطرقان مطلقا إلى دور عناصر الحزب في هذه المعارك.
    وتعد مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، صلة وصل استراتيجية بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد، كما يعد ريفها المحاذي للحدود اللبنانية ممرًا لشحنات الأسلحة المرسلة إلى حزب الله.
يعمل...
X