تويت
عواصم - الوكالات
أغلقت معظم الأسواق الخليجية أمس على انخفاض، فيما شذ المؤشر القطري عن القاعدة ليغلق مرتفعا حيث قفز سهم بروة العقارية 5.2 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في 21 أسبوعا بعدما اشترت وحدة لصندوق الثروة السيادي القطري أصولا بقيمة 7.1 مليار دولار من الشركة وهو ما يساعدها على خفض ديونها.وصعد مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ سبتمبر 2008.وارتفع المؤشر 11.7 بالمئة منذ بداية العام وهو يحاول اللحاق بمكاسب الأسواق الأخرى في المنطقة.
وقال سبستيان حنين مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الأول "موجة الصعود في قطر أقرب إلى محاولة للحاق بالمكاسب الإقليمية والعالمية.. يعاود المستثمرون المحليون ضخ أموالهم في السوق لكن بالنسبة للأسهم القيادية وبصفة خاصة البنوك فإن الناس ينتظرون خطط البنية التحتية الرئيسية وهو أمر ضروري لتحقيق نمو في الأرباح."
وأغلقت سوقا الإمارات على انخفاض مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح في أسهم القطاع العقاري.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.9 بالمئة لكنه مازال مرتفعا 47.9 بالمئة في 2013.
وهبط سهم إعمار العقارية ذو الثقل واحدا بالمئة. وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء 5.1 بالمئة بعدما أطلقت الشركة إصدار حقوق بقيمة 650 مليون دولار أمس الأحد.
وتراجعت أحجام التداول في سوقي الإمارات مع عزوف المستثمرين الأجانب في نهاية الأسبوع وحذر المستثمرين المحليين قبيل إعلان شركة ام.اس.سي.آي للمؤشرات يوم الأربعاء عما إذا كانت سترفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة أم لا.
وقال مروان شراب مدير الصندوق ورئيس التداول لدى الرؤية للاستثمارات "المحفزان الرئيسيان في الإمارات هما قرار ام.اس.سي.آي للمؤشرات ونتائج الربع الثاني .. مازلنا نرى إمكانات كثيرة في السوق."
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة منخفضا للمرة الثانية في ثلاث جلسات منذ أن سجل أعلى مستوى له في 55 شهرًا.
وفي الكويت هبط مؤشر السوق 1.6 بالمئة مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة وسط جني أرباح لكنه مازال مرتفعا 33.2 بالمئة في 2013.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.04 بالمئة. وطغت انخفاضات أسهم البنوك والبتروكيماويات على مكاسب أسهم العقارات.
إلى ذلك هبطت البورصة المصرية لأدنى مستوى لها في ستة أشهر أمس الأحد مع قيام المستثمرين المحليين بالبيع في ظل تنامي المخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار السياسي قبل مظاهرات مزمعة في 30 يونيو ضد الرئيس محمد مرسي في حين أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.9 بالمئة لينزل عن مستوى فني مهم عند خمسة آلاف نقطة ويسجل أدنى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2012. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين باعوا أكثر مما اشتروا بينما اشترى المستثمرون العرب والأجانب أكثر مما باعوا.
وتعرضت جميع الأسهم لضغوط بيع. وهبط سهما البنك التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم - وهما من الأسهم القيادية - 8.6 و4.6 بالمئة على الترتيب.