مسقط - الرؤية
نظمت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، أمس، محاضرة بعنوان "الإرشادات المتعلقة بالإطارات والمواصفات القياسية الخليجية الخاصة بها"؛ وذلك بقاعة المحاضرات بديوان عام الوزارة؛ وذلك بحضور عدد من موظفي الوزارة.
وتأتي هذه المحاضرة بهدف تعزيز الوعي لدى موظفي الوزارة حول الأساليب المثلى لاختيار إطارات سياراتهم وأهم الاعتبارات التي ينبغي الأخذ بها عند شراء الإطارات إلى جانب أهمية تجنب بعض العوامل التي تؤدي إلى حدوث خلل في تلك الإطارات.
وقد تحدث بالمحاضرة المهندس خالد بن حمود الهنائي رئيس قسم المطابقة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه؛ حيث أكد على أن هناك عددًا من العوامل التي تساهم في اختيار الإطارات؛ أبرزها: فئة السيارة وأسلوب السائق في القيادة وخصائص تضاريس الأرض التي تسير عليها السيارة والظروف المناخية مثل درجات الحرارة المرتفعة وغيرها.. ميشرا إلى أنه على كل مالك سيارة التأكد من مواصفات الإطارات المناسبة لسيارته وعادة تكون تلك المواصفات مكتوبة في الملصق الموجود على قائم باب السائق أو في دليل مالك السيارة على أن يتأكد من مواصفات كل إطار من خلال قراءة المقاس الموضح على الحائط بجانبي الإطار.
وبعد ذلك، تحدَّث المحاضر عن المواصفات القياسية الخليجية، وأن تلك المواصفات ألزمت شركات صنع الإطارات بوضع بيانات إيضاحية على أحد أو كلا السطحين، كما حدَّدت المواصفات والمقاييس أيضا مؤشرًا لتآكل المواطئ وهو وسيلة يستدل بها صاحب السيارة على قرب حدوث التآكل بالموطئ إلى الحد الأقصى المسموح به كما حددت المواصفات والمقاييس الأساليب المناسبة لحفظ الإطارات في مخازن جافة وذات تهوية جيدة وبعيدة عن أشعة الشمس، على أن توضع الإطارات بطريقة رأسية على أرفف مخصص لذلك ولا توضع متراكمة فوق بعضها البعض.
ومن بين الاشتراطات التي وضعتها المواصفات والمقاييس أيضا أن يكون استيراد الإطارات من دولة الانتاج في مدة لا تتجاوز الـ12 شهرا من تاريخ الانتاج، وألا تتجاوز مدة عرضها في المحل سنتين من تاريخ الإنتاج حيث تكون بعد انتهاء السنتين غير صالحة للاستخدام.
وكذلك تحدث المحاضر عن بعض المشاكل التي تحدث للإطارات وكيفية تجنبها، ومن بين ذلك العلاقة بين ضغط الاطارات وتآكلها حيث إنه كلما زاد الهواء عن حاجة الأغطار أدى إلى تآكله من الوسط وكلما قل الهواء عن حاجة الإطار إلى إلى تآكله من الجوانب لذلك ينبغي قياس ضغط الإطار بصفة دورية، وضمان أن تكون كمية الهواء الموجودة به مناسبة.
ومن المشاكل الأخرى التي تحدث للإطار أيضا وجود قطع واضح في جدار الإطار والسبب هو احتكاك بجسم صلب كذلك وجود تآكل واضح في احد الجوانب (خارجيا أو داخليا) وذلك بسبب وجود خلل في نظام التعليق بالسيارة ووجود فقاعة هوائية (تورم) في جانب الاطار والسبب هو تعرض الاطار لارتطام مفاجىء مما يؤدي إلى قطع داخلي ويسبب انفجارًا للإطار ووجود تشققات أو تغير في لون المطاط على جوانب الإطار وذلك بسبب قدم الإطار ومرور أكثر من سنتين على إنتاجه.
وبعد ذلك، تحدَّث المحاضر عن بعض النصائح المهمة التي ينبغي اتباعها والتي من أبرزها: ضرورة معاينة الإطارات بصفة دورية والمسارعة نحو تغييرها في حالة وجود أية مشكلة من المشاكل التي تحدثنا عنها، وكذلك من المهم فحص ضغط الإطار بصفة دورية وضمان وجود الكميات المناسبة من الهواء فيه، إلى جانب أهمية تجنب حمل الأوزان الثقيلة في السيارة والتي لا تتناسب مع الطاقة التي يتحملها الإطار وفقا للبيانات الموضحة فيه مع ضرورة انتباه السائق وتجنب المرور في الأجسام الصلبة التي تؤثر على الإطارات.