الدوحة – رويترز
رجح دبلوماسيون عرب وغربيون أمس الإثنين أن يتنحى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في إطار عملية نقل للسلطة أوسع نطاقًا قد تشهد أيضًا أن يسلم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد السلطة إلى ولي العهد الشيخ تميم.
وقال دبلوماسي مقيم في الدوحة:" إنّ أمير قطر الشيخ حمد يفكر منذ فترة في هذه المسألة. الطريق مهد بوضوح على مدى العام المنصرم لنقل السلطة إلى تميم." وأضاف "كانت هذه هي الخطة دومًا.. لكن المسألة كانت مجرد وقت." وتوقع الدبلوماسيون أن يكون الدافع وراء هذا التغيير هو الرغبة في نقل سلس للسلطة إلى جيل أصغر سنًا.
وذكر أحد المصادر أنّ من المتوقع أن تبدأ عملية نقل السلطة برئيس الوزراء الذي يتولى أيضًا منصب وزير الخارجيّة مما يعني ترك المنصبين. وتحدث الدبلوماسيون عن مواعيد مختلفة تراوحت بين أسابيع قليلة إلى شهور حتى سبتمبر. ولم يتسنّ على الفور الاتصال بمسؤول في الحكومة القطرية للتعليق على هذه الأنباء.
وقال دبلوماسيون عرب وغربيون في الدوحة ودول أخرى بالمنطقة إنّ دولا منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية أخطرت بهذه الخطة.
وقالوا إنّهم يتوقعون أن تحدث التعديلات عبر أحد مسارين إمّا أن يحل الشيخ تميم محل الشيخ حمد في منصب رئيس الوزراء إلى أن يتولى منصب أمير البلاد لدى تنحي والده في نهاية الأمر أو أن يشغل أحمد المحمود النائب الحالي لرئيس الوزراء المنصب عندما يتنحى رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم.