الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
تصوير/ نواف المحاربي
أكد سعادة أحمد بن سليمان الميمني وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الإدارية والمالية والمناطق أن معرض مسقط الدولي للتجارة والصناعة والاستثمار (كومنيكس 2013) ، يعنى بالجانبين التجاري والصناعي .
وقال لـ"الرؤية " عقب رعايته أمس افتتاح المعرض " لقد لاحظت الجدية في عرض المنتجات والخدمات " مبدياً تطلعه إلى أن يأخذ المعرض حجمًا أكبر في المستقبل خاصة بعد نجاح هذا الدورة، كما تمنى سعادته أن يكون هناك مزيد من المشاركة للمنتج العماني الذي لا بد أن يكون متواجدا في مثل هذه المعارض بصورة أكبر مما هو عليه الحال حالياً.
ولفت سعادته إلى أنّ هناك إبداعات سواء كانت من قبل المؤسسات الصغيرة أو فردية أو بعض الشركات التي بدأت تطرح منتجات مختلفة عما كانت عليه سابقاً، وقامت بتطوير بعض المنتجات لتصل إلى درجة إتقان أفضل مما كانت عليه، ونوه بمشاركة بعض الأفراد بمنتجاتهم التي تحمل طابع الملكية الفكرية، مما يستوجب دعمهم حتى يحققوا المزيد من الإبداعات والابتكارات.
ورأى سعادته أن المعرض يعتبر انعكاساً لمسيرة التنمية والتطوير ، كاشفًا سعادته عن أنه سيتم مستقبلا الأخذ بعين الاعتبار الترويج والتسويق بشكل للمعرض لزيادة الإقبال على فعالياته باعتبار أن تجارة المعارض أصبحت تشكل جانبًا مهمًا.
وكان معرض مسقط الدولي للتجارة والصناعة والاستثمار (كومنيكس 2013) ، قد انطلق أمس بتنظيم من شركة صلالة لإدارة وتنظيم المعارض الدولية ويستمر حتى الثاني عشر من شهر يونيو الجاري بمركز عمان الدولي للمعارض.
وقال مسؤول الشركة المنظمة للمعرض: إنّ المعرض يعتبر فرصة جيّدة لمشاركة جهات حكومية عديدة من بينها: وزارة التجارة والصناعة ـ غرفة وصناعة عمان ـ الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات ـ وزارة النفط والغاز ـ الهيئة العامة للصناعات الحرفية ـ جامعة السلطان قابوس ـ وعدد من الوزارات المعنية ـ الهيئة العامة للكهرباء والمياه ـ جمعية الصناعيين العمانيين ـ محافظة مسقط وبلدية مسقط.
وحول المشاركة قال: هناك جهات معينة تشارك في المعرض من الشركات والمؤسسات والمصانع العمانية والعربية والعالمية مثل القطاع الصناعي ـ التجاري ـ الزراعي ـ الصحي ـ السياحي ـ قطاع النقل والمواصلات ـ الاتصالات وتقنية المعلومات والإلكترونيات والتجهيزات المكتبية ـ الهندسية والمقاولات والبناء والتشييد ـ قطاع الطاقة والكهرباء والنفط والغاز ـ الوكالات والخدمات التجارية ـ الطباعة والنشر ـ المشاريع والخدمات البيئية والمناخية ـ الاستثمارات والمشاريع المشتركة ـ مؤسسات التمويل والبنوك والخدمات المصرفية ـ شركات الثامن ـ جميع القطاعات الأخرى ذات الصلة.
وأضاف قائلاً : إن المعرض يعد فرصة جيدة لالتقاء رجال الأعمال والمهتمين للاطلاع على الخدمات ومدى التطور الذي وصلت إليه الجهات العارضة والتسهيلات التي تقدمها في قطاع التجارة والاستثمار.
وقال: يأتي تنظيم المعرض بأحدث وسائل العرض العصرية من منصات عرض وديكورات وأجهزة إضاءة وعرض وغيرها من الخدمات التي توفرها الشركة للمشاركين.
وحول مواعيد زيارة المعرض قال: يفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ومن الرابعة عصرًا إلى الثامنة مساء.
الجمعية العمانية للأوراق المالية
ومن جانبه أوضح عيسى الميمني المدير الإداري بالجمعية العمانية للأوراق المالية أن المعرض يأخذ الطابع التوعوي والتعريفي بالفرص الاستثمارية في السلطنة سواء تجارية أو صناعية أو فيما يخص الاستثمار في سوق الأوراق المالية وذلك من خلال مشاركة سوق مسقط للأوراق المالية والجمعية العمانية للأوراق المالية بالإضافة إلى شركة مسقط للمقاصة والإيداع، ويهدف المعرض إلى التعريف بهذه الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين.
الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وقال ناصر بن مبارك العلوي مدير دائرة تنمية الأعمال بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إنّه ورغم العمر القصير للهيئة إلا أننا عزمنا على المشاركة في هذا المعرض لإتاحة الفرصة بشكل أكبر للجمهور للتعرف على الدور الذي تؤديه الهيئة، ونشر ثقافة الوعي بأهمية وجود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد العماني.
مشاركة إماراتية
وأوضح حميد العامري مدير أول بقسم العلاقات الخارجية بدائرة التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات العربية المتحدة ( دبي) بقوله: مشاركتنا في المعرض تأتي بهدف دعم جهود الاستثمار والتجارة في منطقة الخليج عامة، ونحن نختص بالترويج عن الخدمات وإجراءات التجارة في دبي إلى جانب الخدمات الإلكترونية التي تساعد العميل والمستثمر على إيجاد التراخيص بسهولة، مشيراً إلى أن زيارتهم هي الأولى للسلطنة ويتطلعون من خلالها إلى تبادل الخبرات والتجارب، مضيفاً أن جانب الاندفاع لدى صغار المستثمرين ورواد الأعمال هو من أبرز التحديات في الوقت الحالي، مؤكدًا أهمية صياغة دراسة الجدوى وعمل الأهداف والتأني مطلوب بالنسبة للمستثمرين.
شركات وطنية
وأوضح ماجد بن أحمد بن حميد المسكري شريك بمصنع أمان للأرضيات المطاطية.. بقوله: بدأنا الإنتاج من شهرين، والمصنع عماني 100% ولا يوجد به أي استثمار خارجي، وحتى الآن تمويل شخصي بمشاركة عدد من أخواني، ولا يوجد أي مصدر آخر للتمويل، مقر المصنع بمحافظة البريمي، مشيرا إلى أن المصنع يركز على تقديم الأرضيات المطاطية ( البلاط المطاطي) لمختلف الجهات التي تتطلبه كملاعب الأطفال والمضامير واسطبلات الخيول وبعض الحدائق، وملاعب داخلية لكرة القدم والمدارس خاصة الحضانات ورياض الأطفال، حيث يعمل كواقي لسلامة الأطفال ويعمل كبديل للأرضيات الأسمنتية والبلاط وما شابه من الأرضيات الصلبة التي تكون عرضة لإصابة الأطفال ولاسيما عند الوقوع أرضاً من أي مرتفع ما، والمصنع يعد الأول من نوعه في السلطنة ينتج الأرضيات المطاطية وعلى صعيد الخليج يوجد هناك مصنع واحد ينتجها في المملكة العربية السعودية، ولم نبدأ بالتصدير حتى الآن ولكننا بدأنا في إنتاج كميات ومبيعات بسيطة حتى نعرف منتجنا في السوق ونحظى بثقة المستهلكين وتزيد معرفتهم بجودة منتجاتنا، من أبرز التحديات التي نواجهها لاسيما وأننا في بداية الطريق التمويل والتسويق حيث قمنا بمخاطبة جهات حكومية لإيجاد دعم شرائي، والجميل أن مشاركتنا هذا اليوم ضمن المؤسسات المشاركة بالمعرض جاءت عن طريق التواصل مع الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونتطلع لأي جديد يفيدنا كرواد أعمال في ظهور ونجاح مؤسساتنا.
وأضاف المسكري: يوجد لدينا أصدقاء في هولندا قمنا بأخذ الاستشارات والنصائح منهم في التعرف على الأنواع والمواد وكيفية تركيبها ولديهم الاستعداد الكامل للمساعدة بخبراتهم وكانوا مرحبين بوجود هذا النوع من المشاريع في منطقة الخليج العربي، ويبقى أملنا كبيراً في مشاريع تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشروع الرفد لتطوير عملنا مستقبلا.
الشنفري للرخام
من جانبه أوضح خالد القاضي مدير المبيعات الداخلية بشركة الشنفري للرخام أن الشركة تصدر إلى شرق آسيا ودول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية بشكل أكبر، نظراً للسوق الكبير فيها ووجود عدد كبير من الشركات به، ويوجد لدينا 3 محاجر بالسلطنة اثنان منها في ولاية عبري، وآخر في ولاية إبراء. معربًا عن أن السوق العماني يحتاج للمزيد من الثقافة والتوعية بأنواع الرخام ومميزاته كونه حجر طبيعي 100% لا تدخل فيه أي من المواد المصنعة. موضحاً أنّه لا توجد الكثير من الصعوبات كونهم يسعون جاهدين لتجاوز أي صعوبات قد تطرأ في هذا الشأن.