عواصم – الوكالات -
أغلقت بورصات الخليج أمس على تباين، ففي دبي سجلت البورصة أكبر تراجع يومي لها في 15 شهرًا أمس الإثنين، كما هبط مؤشر أبوظبي أيضًا مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبيل قرار شركة ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بشأن ما إذا كانت سترفع تصنيف الإمارات إلى سوق ناشئة. وهبط مؤشر دبي 2.3 بالمئة في أكبر خسارة لجلسة واحدة منذ مارس 2012. ويقلص هذا الانخفاض مكاسب المؤشر في 2013 إلى 44.5 بالمئة. وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "رأينا موجة صعود مدهشة وينبغي وضع التراجع في سياقه - إنه بيع لجني الأرباح. بدرجة ما يعي المستثمرون تماما أنّ هناك حدثا وشيكا سيحدد اتجاه السوق." وستعلن ام.اس.سي.آي قرارها إن كانت سترفع تصنيف الإمارات وقطر غدًا الأربعاء. ويقول محللون إنّ بورصتي الإمارات استوفتا متطلبات الشركة، ويبدي المستثمرون تفاؤلا بشأن فرص رفع التصنيف. وقال خان "إنّها أفضل فرصة للإمارات لكن الأمر يتوقف في نهاية المطاف على ما إذا كانت صناديق الأسواق الناشئة الضخمة تريد ذلك."
وتراجع مؤشر أبوظبي واحدًا بالمئة منخفضًا بذلك للمرة الثالثة في أربع جلسات منذ سجل أعلى مستوى في 55 شهرًا يوم الثالث من يونيو.
وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.4 بالمئة مواصلا مكاسبه ليسجل أعلى إغلاق له منذ سبتمبر 2008. وصعدت السوق 12.1 بالمئة منذ مطلع العام، وتحاول اللحاق ببورصات المنطقة التي حققت مكاسب أكبر.
ويستبعد المحللون أن ترفع ام.اس.سي.آي تصنيف قطر ويقولون إنّ أكبر عقبة تواجهها هي قيود الملكيّة الأجنبيّة في الشركات المدرجة.
وفي السعودية ارتفعت أسهم القطاع العقاري حيث أدّى الإنفاق الحكومي على البنية التحتية إلى زيادة توقعات نمو الأرباح.
وارتفع سهم مكة للإنشاء والتعمير 9.8 في المئة وسهم طيبة القابضة 7.2 في المئة وسهم دار الأركان للتطوير العقاري اثنين في المئة.
وزاد مؤشر القطاع العقاري 3.3 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 37.5 في المئة محققا أداء أفضل من المؤشر الرئيسي للبورصة الذي ارتفع 12.3 في المئة في الفترة نفسها. وقال هشام تفاحة وهو مدير صندوق في الرياض "هناك عدد من المشروعات أسندت إلى شركات بناء. هناك محفز يتمثل في نتائج الشركات."
ويتوقع تفاحة استمرار الصعود في أسهم شركات التطوير العقاري والبناء، وقال إنّ توقعات نمو الإيرادات والأرباح لعام 2013 تتراوح ما بين 20 و30 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.08 في المئة تحت ضغط أسهم البنوك والبتروكيماويات.