واشنطن - أسماء الفارسيَّة
شاركت جامعة نَزوى، الأسبوع الماضي، في مؤتمر "نافسا" الدَّولي الخامس والسِّتين، والَّذي احتضنته مدينة "ساينت لويس" بولاية ميسوري الأمريكيَّة، ويأتي هذا المؤتمر لإرشاد الطلاب من أجل الحصول على فرص الدِّراسات العُليا في مختلف الجامعات العالميَّة، كما يهدف إلى بناء علاقاتٍ دوليَّةٍ تختصّ بمجال الدِّراسات العُليا. وقد قامت الفاضلة أسماء بنت خميس الفارسيَّة -موظَّفة بمكتب العلاقات الخارجيّة بجامعة نزوى- وبالتَّعاون مع الملحقيَّة الثَّقافيَّة العُمانية بواشنطن بالتَّعريف عن الجامعة، والبرامج الَّتي تقدِّمها، ومجالات الدِّراسات العُليا فيها، وخاصَّةً البرامج الموجَّهة للطُّلاب الأجانب، والَّتي تتمثَّل على سبيل الحصر في برنامج اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، وبرنامج درجة الماجستير في اللُّغة العربيَّة وآدابها.
وقد حظي المؤتمر بحضور قطاعٍ دوليٍّ كبيرٍ من الطُّلاب الدَّوليين؛ حيث فاق عدد المسجِّلين ثمانية آلاف وخمسمائة زائر ومتحدث من مختلف دول العالم، وتمَّ عمل عددٍ من حلقات العمل والمحاضرات الَّتي تهتمّ بالتَّعليم العالي والتَّبادل الطُّلابي والتَّوظيف المهني. كما شاركتالجامعة في جلسة نقاشٍ أقيمت خلال المؤتمر مع الأمين العام السَّابق للأمم المتَّحدة، والحائز على جائزة "نوبل" للسَّلام كوفي عنان عبر خلالها عن أهميَّة التَّعليم العالي وتعليم المرأة.
وحظيت جامعة نزوى بإقبالٍ متميِّزٍ من قبل الطُّلاب والمؤسَّسات التَّعليميَّة هناك، فقد عبّر كثيرٌ من الجامعات العالميَّة برغبتها في إنشاء علاقات تعاونٍ وتبادلٍ مع جامعة نزوى، وأعلن عددٌ من الطُّلاب عن رغبتهم في دراسة "اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها" في الجامعة.