
طهران - الوكالات
حسم المرشح الإصلاحي حسن روحاني السباق الانتخابي بإيران من الجولة الأولى، في الانتخابات التي أجريت، أمس الأول، وتمكَّن من الوصول إلى منصة الحكم باعتباره سابع رئيس لإيران، بعد أن حصل على أكثر من 16.8 مليون صوت، أي أكثر من 50% من أصوات الناخبين. وتقدَّم روحاني على منافسه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف الذي حصل على 6.7 مليون صوت، وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي الذي حصل على 4.1 مليون صوت؛ في حين نال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي ثقة 3.8 مليون ناخب.
ووفقا للأرقام التي قدَّمها وزير الداخلية الإيراني، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 72.7%؛ وذلك عقب توافد أكثر من 35 مليون ناخب على مكاتب التصويت.
وفي ردود الفعل الدولية بعد إعلان فوز روحاني بالرئاسة الإيرانية، دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض الرئيس الإيراني الجديد إلى مراجعة موقف بلاده من الأزمة في سوريا.
ومن جانبها، دعت بريطانيا الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني إلى "وضع إيران على سكة جديدة"، خصوصاً عبر "التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني".
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن فرنسا "مستعدة للعمل" مع حسن روحاني، خصوصاً حول الملف النووي و"انخراط إيران في سوريا".