عواصم - الوكالات
احتفل الإيرانيون بفوز السياسي الإصلاحي حسن روحاني بمنصب الرئيس، وتعهده باتباع نهج جديد يقوم على الاحترام فيما يتعلق بالشؤون الدولية.
وقال روحاني للتليفزيون الحكومي: "هذا الانتصار انتصارٌ للحكمة.. انتصارٌ للاعتدال.. انتصارٌ للنمو والوعي، وانتصارٌ للالتزام على التطرف والعصبية"، وتعهد بالعمل من أجل كل الإيرانيين؛ ومنهم من يُطلق عليهم "الأصوليون" الذين هزمهم في الانتخابات.
وحصل روحاني -وهو مفاوض نووي سابق مع القوى الغربية- على تفويض كبير من الإيرانيين لإحداث تغيير في اعقاب التراجع الاقتصادي الذي دام سنوات في ظل عقوبات من الأمم المتحدة ودول غربية، لكن الأمل الذي جاء مع فوز روحاني في الانتخابات صاحبه أيضًا تشكك في قدرته على التغلب على الريبة والاستياء بين طهران وأغلب دول العالم.. ويرى محللون أن الفوز المفاجئ لروحاني لن يحل الخلاف الدائر مع الغرب بسبب البرنامج النووي في أي وقت قريب أو يقلل من دعم البلاد للرئيس السوري بشار الأسد، وهي كلها قضايا يحدد السياسة فيها خامنئي.