إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منتخبنا الوطني في مهمة تاريخية أمام "النشامى".. الليلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منتخبنا الوطني في مهمة تاريخية أمام "النشامى".. الليلة


    الرؤية– أحمد السلماني – عادل البلوشي
    تتجه أنظار وقلوب جميع العمانيين، مساء اليوم وفي تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت السلطنة، نحو العاصمة الأردنية عمان وتحديدا إلى إستاد الملك عبد الله الثاني بمدينة القويسمة، الذي سيشهد اللقاء التاريخي لمنتخبنا الوطني مع شقيقه الأردني في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، كما أن مباراة منتخبنا الوطني تعتبر مباراة هامة وحاسمة للأحمر في مشواره الكروي، الذي يأتي ضمن ختام مباريات الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل لعام 2014، وفي إطار ذات المجموعة، يلاقي المنتخب الأسترالي نظيره المنتخب العراقي في مدينة سيدني في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.
    وتكشف نتيجة المباراتين اليوم عن الفريق الذي سيلحق المنتخب الياباني إلى مونديال البرازيل، وكذلك الفريق الآخر الذي سيخوض الملحق، فمنتخبنا الوطني يجب عليه الانتصار وانتظار هدية من أسود الرافدين بخسارة أو تعادل الكنغر الأسترالي، ولكن ما يجعل منتخبنا الوطني في وضعية نفسية جيدة أن المباراة الأخرى ستقام قبل مباراة منتخبنا، وهذا ما يعطي راحة إيجابية للاعبين، بعيدًا عن حسابات التعقيد.
    منتخبنا الغالي الذي تمكن من إلحاق الخسارة بالمنتخب العراقي بهدف نظيف في الجولة الثامنة وقبل ذلك تعادل والكنغر الأسترالي في سيدني وهي نتيجة أشبه بالخسارة بالنسبة له بعد أن تقدم في مناسبتين قبل أن يستفيق الأستراليون من الصدمة ويعودوا للمباراة فإنه أوجد له مكانًا بين الفرق المتنافسة على البطاقة الثانية وبحظوظ كبيرة قد تدفع به بين كبار العالم بالبرازيل وهو ما سيطمح إليه نجوم الأحمر لإسعاد الجماهير العمانية شيبا وشبابا في يوم تاريخي انتظره العمانيون طويلا وبات قريباً جدًا ، وقد تعد هذه المباراة بالنسبة للعمانيين هي الأهم في تاريخهم الكروي الذي بدأ مترنحا وضعيفا ليقفز قفزة كبيرة ويصبح الأحمر العماني رقما صعبا في آسيا تخشاه الفرق الآسيوية وتلعب معه بحسابات خاصة..
    يدخل منتخبنا الوطني لقاء اليوم وهو قد استفاد من راحة إجبارية في الجولة الماضية، وبفوزه على العراق في الجولة الماضية بهدف المتألق إسماعيل العجمي، أنعش منتخبنا الوطني آمال وطموحات منتخبنا الوطني في المنافسة في المجموعة، لذا فإنّ تلك العوامل سيكون لها جانب إيجابي من جانب نجوم منتخبنا الوطني، ولكن الحال مختلف تماماً لدى "النشامى"، حيث إنهم قد خسروا لقاءهم الماضي برباعية نظيفة أثقلت كاهلهم، كما أنّ بعد المسافة الجغرافية بين العاصمتين عمان وسيدني كان له دور كبير في مسألة التعب والإرهاق الذي صاحب اللاعبين؛ لذا فإنّ الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الفرنسي بول لوجوين قد درس هذا الجانب جيدًا، وأعد العدة لاستغلاله.
    يملك منتخبنا فرصتي الفوز والتعادل لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم أو خوض الملحق الآسيوي، وينتظر الأحمر العماني خدمة من شقيقه العراقي الذي سيحل ضيفًا على أستراليا في مباراة تحصيل حاصل بالنسبة لأسود الرافدين لكن إن نجح في التعادل مع الكنغر فإنّه سيقدم هدية ثمينة لشقيقه العماني الذي هو الآخر إن نجح في الفوز على الأردن فإنّه سيخطف البطاقة الثانية المؤهلة بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم وهي احتمالات من الصعب حدوثها في ظل قوة أستراليا على أرضها والمشاكل التي تعصف بالفريق العراقي، ويحل منتخبنا في المركز الثالث في المجموعة الثانية بـ 9 نقاط ويتخلف بفارق نقطة واحدة خلف أستراليا في حين يمتلك نشامى الأردن 7 نقاط فقط.
    وبالنسبة للعمانيين فإن الحلول ثالثاً ولعب الملحق الآسيوي في حد ذاته يعتبر إنجازًا غير مسبوق لكرة السلطنة ولكنه هو الآخر شاق وطويل حيث يتوجب على الأحمر خوض مباراتين ذهابا وإيابا مع ثالث المجموعة الأولى وفي حالة الفوز فعليه أن يلاقي خامس ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم وهي الكرة اللاتينية العريقة ومع ذلك تبقى الآمال معقودة على نجوم الأحمر العماني الذين عودوا جماهيرهم على الظهور في المناسبات الكبيرة وذات السيناريو ينطبق بالنسبة على المنتخب الأردني.
    وكان منتخبنا الوطني قد أدى مساء أمس مرانه الأخير على ملعب المباراة بإستاد الملك عبدالله الثاني بمدينة القويسمة وفق ما تنص عليه لوائح الفيفا، حيث سمح الجهاز الفني للمنتخب بتواجد وسائل الإعلام لرصد تدريبات المنتخب لدقائق معدودة، كما تمّ السماح فقط للمصورين بالتقاط بعض الصور من التدريبات خلال ربع الساعة الأولى فقط، ويأتي إبعاد وسائل الإعلام عن تغطية تمارين المنتخب كخطوة لإبعاد اللاعبين عن الضغوط الإعلامية.
    هذا وقد ركز المدرب الفرنسي لوجوين في التدريبات الماضية على تطبيق الخطة التي سيلعبها في لقاء اليوم وكذلك الجوانب التكتيكية والمهارية والتركيز بشكل أكبر على الشق الهجومي وكيفية استثمار الفرص وإحراز الأهداف، كما أدى المنتخب الأردني تدريبه على الملعب الرئيسي أيضاً في تدريبات شهدت سرية تامة أيضًا.
    المؤتمر الصحفي
    وفي المؤتمر الصحفي أكد الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم ثقته الكاملة في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأردن مشيرا إلى جاهزية الفريق الكاملة للمباراة المرتقبة.
    وتحدث لوجوين في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس قائلا:" فريقي جاهز وسنلعب من أجل الفوز على الأردن وأنا جئت هنا لتحقيق النتيجة الايجابية، الفريق الأردني قوي جدًا خاصة عندما يلعب على أرضه وأعتقد أن المباراة ستكون تنافسية بشكل كبير".
    وعن انتظار المنتخب العماني للهدية من شقيقه العراقي الذي سيواجه أستراليا ، أجاب لوجوين: " تركيزنا على مباراة الأردن وأنا لست قلقًا ونركز في كيفية الفوز على الأردن ولن نهتم بنتيجة أستراليا والعراق بالرغم من أنهم يلعبون قبلنا لكن ما علينا سوى الفوز فقط على الأردن ولن نهتم بنتيجة أستراليا والعراق".
    وعن عدم خوض الأحمر العماني لتجارب ودية استعدادا لمواجهة الأردن قال:" كان مقررًا أن نخوض تجربة ضد البوسنة والهرسك لكن تم إلغاء هذه التجربة وربما هذا القرار أتى لصالحنا لأن البوسنة فريق قوي وأنا أرى أن تجربتنا مع الأولمبي العماني كافية لتحضيرات الفريق لمواجهة الأردن".
    وعن إمكانية مشاركة المهاجم عماد الحوسني في التشكيلة الأساسية قال:" الحوسني لاعب جيد وهو جاهز بدنيا وصحيًا وهو مع الفريق وسيظل مع الفريق ومسألة مشاركته في التشكيلة الأساسية تعتمد على العمل التكتيكي للفريق".
    من جانبه، أكد العراقي عدنان حمد جاهزية المنتخب الأردني البدنية والفنية لملاقاة المنتخب العُماني في ختام لقاءات المجموعة الثانية للدور الحاسم والمؤهل لنهائيات كأس العالم بكرة القدم المقررة العام المقبل بالبرازيل.
    وقال حمد خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس الإثنين بمقر الاتحاد الأردني إنّ المواجهة ستكون غاية في الأهمية لكلا المنتخبين اللذين يسعيان للفوز ولا سواه في سبيل الدفاع عن ما تبقى من حظوظهما في بلوغ مونديال البرازيل.
    وكشف حمد في رده على استفسارات عن أن تشكيلة المنتخب الأردني ستشهد تغييرات طفيفة في ظل غياب المدافع باسم فتحي للإصابة فضلاً عن بعض التغييرات التي ستصيب خط الوسط وخاصة أن منتخب الأردن سيلعب بهدف الفوز فقط باعتبارها النتيجة الوحيدة التي تؤهله لبلوغ الملحق الآسيوي.
    وأضاف حمد أن المنتخب العُماني يعتبر من المنتخبات القوية والمنافسة وهو يضم كوكبة مميزة من اللاعبين ويتمتع بجاهزية عالية للمباراة وبحق مشروع في تحقيق الفوز ونحن نضع ذلك بعين الاعتبار.
    وشدد حمد على أن بلوغ الأردن لملحق تصفيات المونديال يعتبر إنجازًا تاريخًا لكرة القدم الأردنية كونه سيكون المنتخب العربي الوحيد في الملحق ولا بد من العمل لتتويجه لافتًا إلى أن منتخب الأردن سيكون مصدر قوة في قارة آسيا لسنوات قادمة بمشيئة الله.
    وقال حمد إنّه واثق من أن جمهور الكرة الأردنية سيكون حاضرًا بقوة لمتابعة المباراة ومؤازرة اللاعبين نظرًا لأهمية المباراة.
    وعن أسباب الخسارة خارج القواعد أكد حمد أن جدول مباريات التصفيات لم يخدم منتخبات غرب آسيا فنحن لاحظنا أن منتخب اليابان خاض أول مباراتين له في أرضه وبين جماهيره فيما سيخوض المنتخب الأسترالي آخر مباراتين في أرضه وبين جماهيره أيضًا وهي ميزة للمنتخبين الياباني والأسترالي .
    ولفت حمد إلى أن فارق التوقيت وبعد المسافات بين الأردن وأستراليا واليابان وصعوبة التأقلم مع الأجواء ساهم في الخسارات التي تعرض لها المنتخب الأردني خارج القواعد منوها بأن المنتخب الأردني خسر نقاطاً كان يجب أن لا يخسرها وبخاصة أمام المنتخب العراقي.بدوره قال نجم المنتخب الأردني عدي الصيفي إن اللاعبين وبفضل الجهاز الفني والإداري نجحوا في الخروج من الحالة النفسية السيئة التي لحقت بهم بعد الخسارة أمام أستراليا منوهاُ بأن اللاعبين باتوا يتسلحون بالجاهزية العالية لاستعادة التوازن وإسعاد جماهير الكرة الأردنية في مباراة الغد من خلال حسم بلوغ الملحق الآسيوي لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
يعمل...
X