البريمي – سيف المعمري
تصوير- فاطمة المقبالية
تواصل تعليمية البريمي استعداداتها لانطلاقة البرنامج الصيفي لطلاب مدارس تعليمية المحافظة لصيف 2013 والذي يأتي هذا العام تحت شعار "صيفي عمل وريادة" ووسط إقبال ملحوظ من قبل الطلاب والطالبات، وحول تلك الاستعدادات التي تسبق انطلاقة البرنامج في الفترة من 22 من الشهر الحالي، وحتى التاسع من شهر يوليو، كانت لنا مجموعة مع اللقاءات مع عدد من المعنيين بالبرنامج الصيفي بتعليمية المحافظة .
وقال موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام تعليمية محافظة البريمي ورئيس فريق البرنامج الصيفي لصيف 2013م: يأتي برنامج هذا العام ضمن خطط وزارة التربية والتعليم الحثيثة لاستكمال المنظومة التعليمية وفق الخطط المنظمة لها واستغلال أوقات أبنائنا الطلاب والطالبات بما يعود عليهم بالفائدة، وقد تم تطوير المراكز بما يتناسب مع إمكانيات ومرئيات الطلاب حيث إنه جاء ليكسر الجمود ورتابة الصيف ليكون نقطة انطلاقة لأبنائنا الطلاب من خلال مشاركتهم في هذه المراكز الصيفية واستغلال أوقات الفراغ لتنمية مواهبهم وصقل قدراتهم.
وأضاف: ومواصلة لجهود الوزارة في هذا الشأن فإن تعليمية البريمي لم تألو جهداً في الاستعداد والتحضير لهذا البرنامج منذ وقت مبكر من خلال تشكيل فريق مختص بهذا الشأن وقد حاولنا قدر الإمكان الاستفادة من تجاربنا للأعوام الأربعة الماضية للوقوف على نقاط القوة وأولويات التطوير لتعزيزيها وفق مرئيات وقدرات الطلاب لكي نستطيع الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة من هذا البرنامج بدقة متناهية وإضافة كل ما هو جديد ومفيد لخدمة العملية التعليمية وعمد الفريق المشكل في هذا العام إلى استخدام تقنيات التعليم الحديثة بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلاب والطالبات كمحور أساسي مع الاستفادة من عدة برامج ثقافية وتعليمية ورياضية، وعلمية.
وجاء الجديد هذا العام بمجموعة من البرامج لتلبي احتياجات ورغبات الطلاب في الأنشطة الثقافية والأنشطة العلمية والأنشطة الرياضية كبرنامج أقرأ وأفكر وهو برنامج أساسي في جميع المراكز الصيفية بالمحافظات التعليمية يستهدف الطلاب الذين يحتاجون إلى تنمية قدراتهم القرائية والكتابية باللغة العربية بواقع 30 طالباً بكل مركز، ومن البرامج المستحدثة كذلك برنامج التجويد وبرنامج اللغة الإنجليزية English for life وبرنامج المناجل وتربية النحل ومهارات صيد السمك، والتنويع في البرامج الرياضية والتركيز على بعض البرامج العلمية كعلوم الفلك والطيران والبرمجيات والشبكات وتصميم المواقع وريادة الأعمال وغيرها من الأنشطة.
ومن جانبه قال عبد الله بن سالم البادي نائب مديرة دائرة البرامج ونائب رئيس فريق اللجنة المحلية لطلاب البرنامج الصيفي 2013م : هناك إقبال كبير جداً من قبل الجنسين حيث بلغ العدد في المراكز المحدد بها 100 طالب وطالبة إلى 160 وأكثر، الكل يريد أن يشارك ويبلغ عدد المراكز المحددة لتعليمية البريمي أربعة مراكز، مركزان بولاية البريمي واحد للذكور والثاني للإناث، ومركزان بولاية محضة كذلك مركز للذكور ومركز للإناث، وحول التجهيزات لانطلاق البرنامج الصيفي أوضح البادي قائلاً لقد قام رؤساء المراكز بإعداد الخطط واختيار المواضيع والبرامج الهادفة التي تناسب أعمار الطلاب وتتماشى مع قدراتهم كما تمّ عقد العديد من الاجتماعات حول التجهيزات والتحضيرات لاستقبال البرنامج الصيفي بالمراكز واستعراض الخطط الإعلامية والتنسيق مع المنتديات الاجتماعية.
وحول نوعية البرامج المقدمة قال أحمد الحراصي رئيس قسم الأنشطة التربوية هناك الكثير من البرامج التي ستنفذ في المراكز ولكن على كل رئيس مركز انتقاء البرامج التي ستخدم الطالب في المستقبل، ويكون لها أثر في حياة الطالب ولها القدرة على تنمية وصقل المهارات المختلفة كما أصبح بإمكان رئيس المركز انتقاء واختيار البرامج المنفذة بمركزه مع وجود النسبة في التنويع بين النشاط الثقافي والنشاط العلمي والنشاط الرياضي، كما تواصل رؤساء المراكز مع أصحاب الحافلات التي تنقل الطلاب في المدارس وتم الانتهاء منها كما تواصوا مع عدد من المطاعم واختيار الأفضل لتقديم التغذية المناسبة للطلاب. والذي يرغب في تسجيل الحافلات بالبرنامج الصيفي عليه تعبئة عقد بالفترة المحددة للبرنامج، وبالنسبة للتدريب فقد ارتأت الوزارة التدريب على شكل تدريب إقليمي لكل محافظتين معاً.
المراكز جاهزة
وحول استعدادات رؤساء المراكز لاستقبال الطلاب قالت ميثة الكعبية رئيسة مركز زينب بنت خزيمة بولاية محضة إنّ تنفيذ برنامج للطلاب في فترة الإجازة الصيفية أمر مهم جدًا من أجل إكسابهم العديد من المهارات والخبرات الحياتية إضافة إلى اكتشاف مواهبهم وميولهم، وإن تنوع البرامج والورش التدريبية يخدم الطالب في تنمية قدراته ومهاراته، ولقد تمت إضافة برامج تتناسب مع رغبات الطلاب وأيضاً خدمة المشرفين على المراكز باختيار وسائل مختلفة للفعاليات وذلك سيؤدي إلى ورفع مستوى الطلاب خلال العام الدراسي القادم، وان البرامج والمناشط المتنوعة التي تصاحب فعاليات البرنامج الصيفي فرصة جيدة لصقل مواهب الطلاب من خلال استقطابهم إلى المراكز الصيفية من خلال الحملات الإعلانية ووسائل الاتصال المختلفة حيث إن التركيز على ما سبق ذكره من تنوع الوسائل يساعد الطلاب للوصول لاستغلال أوقات فراغهم بشكل صحيح وكذلك تم عمل لقاءات مع أولياء الأمور واطلاعهم على أهمية تحفيز أبنائهم للمشاركة في البرنامج الصيفي لتنوع البرامج حيث إنها تشمل برامج ثقافية وعلمية ورياضية وهذا يساعد على تنمية شخصية أبنائهم وتوسيع مداركهم واكتشاف مهاراتهم.
وقال خلفان بن سعيد اليعقوبي رئيس مركز عزان بن قيس كما تعودنا من اللجنة الرئيسة ممثلة في اللجان المحلية بالمناطق التعليمة الابتكار والبحث عن الجديد والمفيد للطلاب المشاركين وعلى هذا المنوال سرنا بالنسبة للبرامج المؤمل تنفيذها هذا العام اختلفت اختلافاً جذريًا من حيث التطبيق وطريقة التنفيذ وقد تم انتقاؤها من مجموعة كبيرة من الاقتراحات التي قدمت من قبل المشرفين وأرى أنها بحق برامج نوعية في حد ذاتها وذات فائدة كبيرة للطلاب في حال تنفيذها كما خططنا لها. حيث راعينا أن تكون متكاملة من حيث تلبيتها لكافة الجوانب: الثقافية، والعلمية، والرياضية. كما راعينا التنوع من حيث التطبيق بما يتناسب وميول الطلاب واهتماماتهم المختلفة.
وحول الترويج والإعلام عن البرنامج أوضح اليعقوبي بعد سلسلة من الاجتماعات الفرعية التي عقدتها مع المشرفين خرجنا بحزمة من الإجراءات التي يمكن أن تساهم في الترويج للبرنامج الصيفي إضافة إلى دور اللجنة المحلية حيث قمنا بعمل نشرات سوف توزع على المساجد والأماكن العامة كما قمنا بعمل مقاطع فيديو تم تنزيل البعض منها على موقع اليوتيوب للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع بالإضافة إلى عمل دعايات في المواقع الإلكترونية المتعاونة مثل موقع واحة البريمي وموقع سما البريمي والمواقع الأخرى كما أننا بصدد التنسيق مع أصحاب هذه المواقع لإرسال رسائل sms للطلاب المسجلين لتأكيد الحضور حسب الموعد المحدد، وأضاف كل عام يختلف عن الأعوام التي سبقته من حيث الاستقبال وكما تعودنا أن نستقبل الطلاب بطرق جاذبة ومحفزة راعينا هذا العام أن تكون طريقة استقبال الطلاب مبتكرة ورائدة من حيث الشكل والمضمون بحيث تكون ذات مردود مباشر ينعكس على استمرار الطلاب في البرنامج وأيضاً ينتقل أثره على الطلاب الذين يودون الانضمام للبرنامج. وقد تمّ التنسيق مع مقدمي أوراق العمل والورش التدريبية والبرامج الترفيهية الأخرى المصاحبة للبرنامج وبعض الجهات الحكومية والخاصة الذين نود مشاركتهم الفاعلة في الظهور بالمظهر المشرف وبما يعود على أبنائنا الطلاب بالنفع والفائدة .
وقالت بدرية بنت علي المعمرية رئيسة مركز آمنة بولاية البريمي حول البرامج المستحدثة، تم استحداث برنامج اقرأ وفكر لمعالجة الضعف القرائي والكتابي حيث رصدت لهم ميزانية خاصة ومدرب خاص من المعلمين المتميزين في اللغة العربية ونرى أنّ له أهمية كبيرة سيضيف للبرنامج الصيفي ثقلاً وسيترك صدى لدى أولياء الأمور حيث إنّه برنامج سيعالج الضعف القرائي والكتابي وبالتالي سيؤثر على مستوى التحصيل الدراسي، وحول التجهيزات لاستقبال الطالبات قالت تم إعداد برنامج خاص لليوم الأول والتأكد من جميع التجهيزات القبلية وترغيب الطالبات فيه وإعداد برنامج تعريفي بالبرنامج الصيفي والمناشط الموجودة فيه من خلال اليوم الأول، كما تم الإعداد والتجهيز المسبق قبل انطلاق المركز الصيفي بوقت كافٍ من خلال إعداد خطة للبرنامج وتجهيز القاعات والحافلات والعمال والوجبة الغذائية ومياه الشرب والأجهزة والآلات والأدوات اللازمة للبرنامج الصيفي عموماً وتم التنسيق وإرسال رسائل لأولياء الأمور لبرنامج اقرأ وفكر بالتنسيق مع مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد وكذلك تم التنسيق مع مقدمي أوراق العمل حول نوعية البرامج المقدمة واحتياجاتها وكذلك الوقت المناسب لهم ولنا.