تويت
يأتي الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أمس، فاتحة نشاط جم لهذه الهيئة بعد صدور المرسوم السلطاني السامي بإنشائها، لتقوم بدورها في دعم مشاريع ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على خوض مجالات العمل الحر، وكل ذلك يأتي في إطار الحراك الكبير الذي نتج عن ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي عقدت بسيح الشامخات بولاية بهلا خلال يناير الماضي، وحظيت قراراتها بمباركة المقام السامي..
فاجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يعد بمثابة فرصة لتقييم ما تمّ إنجازه، والاطلاع على الموقف التنفيذي لقرارات هذه الندوة المفصليّة في تاريخ هذا القطاع؛ وللوقوف على ما قامت به مختلف الجهات الحكوميّة المعنيّة من إجراءات لتنفيذ قرارات الندوة، وورشة العمل التي ستقام مطلع شهر يوليو المقبل، ستشكل فرصة للتقييم الحقيقي للمنجز من قرارات الندوة والخطط الموضوعة لاستكمال تنفيذ قرارات الندوة، وفقًا للجدول الزمني المحدد، حتى يبدأ الشباب في القطف الفعلي لثمارها، والاستفادة من نتائجها.
والفترة المقبلة حافلة بالفعاليات والأنشطة التي تصب في خانة خدمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن ذلك الخطوات المتخذة لإنشاء حاضنة للأعمال في مسقط، وإعادة تأهيل وصيانة سوق الصناعات الحرفية في صلالة، ليكون مقرًا لمركز ريادة الأعمال لمساعدة المؤسسات الصغيرة بعد أن آلت ملكيته إلى الهيئة.
كما أنّ برامج الدعم الفني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تسير على قدم وساق بهدف تطوير منتجات هذه المؤسسات بما يسهل عمليّة تسويقها، إضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية في مجال المحاسبة والإدارة للارتقاء بمهارات رواد الأعمال في إدارة مشاريعهم.
وقبل نهاية هذا العام سيقام معرض المؤسسات الصغيرة (إبداعات عمانية) بتنظيم من الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للصناعات الحرفيّة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة التنمية الاجتماعيّة، بهدف تسليط الضوء على ما يشتمل عليه هذا القطاع من إبداعات جديرة بالدعم والرعاية، ومؤهلة لتشكيل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني.
فاجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يعد بمثابة فرصة لتقييم ما تمّ إنجازه، والاطلاع على الموقف التنفيذي لقرارات هذه الندوة المفصليّة في تاريخ هذا القطاع؛ وللوقوف على ما قامت به مختلف الجهات الحكوميّة المعنيّة من إجراءات لتنفيذ قرارات الندوة، وورشة العمل التي ستقام مطلع شهر يوليو المقبل، ستشكل فرصة للتقييم الحقيقي للمنجز من قرارات الندوة والخطط الموضوعة لاستكمال تنفيذ قرارات الندوة، وفقًا للجدول الزمني المحدد، حتى يبدأ الشباب في القطف الفعلي لثمارها، والاستفادة من نتائجها.
والفترة المقبلة حافلة بالفعاليات والأنشطة التي تصب في خانة خدمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن ذلك الخطوات المتخذة لإنشاء حاضنة للأعمال في مسقط، وإعادة تأهيل وصيانة سوق الصناعات الحرفية في صلالة، ليكون مقرًا لمركز ريادة الأعمال لمساعدة المؤسسات الصغيرة بعد أن آلت ملكيته إلى الهيئة.
كما أنّ برامج الدعم الفني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تسير على قدم وساق بهدف تطوير منتجات هذه المؤسسات بما يسهل عمليّة تسويقها، إضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية في مجال المحاسبة والإدارة للارتقاء بمهارات رواد الأعمال في إدارة مشاريعهم.
وقبل نهاية هذا العام سيقام معرض المؤسسات الصغيرة (إبداعات عمانية) بتنظيم من الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للصناعات الحرفيّة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة التنمية الاجتماعيّة، بهدف تسليط الضوء على ما يشتمل عليه هذا القطاع من إبداعات جديرة بالدعم والرعاية، ومؤهلة لتشكيل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني.