تويت
الرؤية - أحمد السلماني-
شهدت مدينة القويسمية الأردنية ضياع الحلم العماني بعد تمكّن المنتخب الأردني من الفوز في لقائه الحاسم وبهدف نظيف جاء بإمضاء أحمد هايل في الدقيقة 12 من الشوط الثاني ليحزم منتخبنا حقائبه بعد أن توقف رصيده عند النقطة التاسعة.
الشوط الأول: شوط تسيّده نسبيًا منتخبنا الوطني وتفنن فيه لاعبوه في ضياع الفرص الواحدة تلو الأخرى، فلم تكد تمر 5 دقائق إلا ويتلقى عبد العزيز المقبالي كرة جميلة من قاسم سعيد وينفرد تمامًا بالحارس يتباطأ بها ليتدخل المدافع ويخرجها ركنية، وتسنح أخرى لقاسم سعيد ولكن تحتسب تسللا.
هدأ رتم المباراة وانحصر الأداء وسط الملعب وهو ما كان يطمح إليه لوجوين فقد تحكم نجوم الأحمر بالمباراة إلى أن أيقظ إسماعيل العجمي الجمهور بانفراده بالمدافع والحارس ليتلاعب بالدفاعات الأردنيّة ويرسل تسديدة قوية ترتطم بالدفاع إلى ركنية.
وانتظر الجمهور الأردني 27 دقيقة إلى أن تحصّل الهجوم الأردني على فرصته الأولى من عرضية تصل للمهاجم أحمد هايل يلعبها رأسية فوق المرمى.
يأتي الرد العماني عن طريق عيد الفارسي الذي تلاعب بالدفاعات الأردنيّة ويسدد كرة لترتطم بالدفاع وتصل سهلة لعامر شقيع الحارس الأردني.
يعلن بعدها حكم المبارة نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني: شوط أردني صريح تسيّده لعبًا ونتيجة حيث تحرر الأردنيون في هذا الشوط واندفعوا للأمام وبدأت بعرضية عامر ذيب لتجد أحضان فايز الرشيدي.
وتأتي الدقيقة 12 من الشوط لتعلن عن هدف التأهل الأردني عن طريق أحمد هايل برأسية هزّت شباك فايز من عرضية تلقاها من عبدالله ذيب.
حاول لوجوين الرجوع للمباراة بأن أدخل عماد الحوسني بديلا لرائد صلاح، ومن ثمّ فهد الجلبوبي مكان إسماعيل العجمي ولكن بدون فائدة ولم نشهد الفرص التي سنحت في الشوط الأول والقاعدة تقول " إن لم تسجل يسجل عليك".
ثمّ زجّ بالحضري بديلا لقاسم سعيد ويلعب المسلمي عرضية تجد رأس عماد ولكن يخرجها الحارس الأردني لركنية.
ومن دربكة داخل منطقة الجزاء ترتطم الكرة في يد أحد لاعبي دفاع المنتخب الأردني، ولكن حكم اللقاء لا يحتسبها، وكرة ثابتة من الحضري لتجد رأس العويسي، ولكنّها تعتلي العارضة.
ولم تفلح المحاولات العمانيّة في الدقائق الأخيرة بل على العكس شكلت الهجمات الأردنيّة المرتدة خطورة كبيرة ويعلن الحكم بعدها الفوز الأردني والتأهل للملحق لملاقاة أوزبكستان.