إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلقة عمل لممثلي اللجنة الفنيّة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقة عمل لممثلي اللجنة الفنيّة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي


    نظمت وزارة التنمية الاجتماعية، أمس حلقة عمل لممثلي اللجنة الفنية الخاصة بالاحتفال بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي (الدورة الثالثة) والتي تشرف عليها الوزارة، بالإضافة إلى رئيسات مجالس إدارات جمعيات المرأة العمانية بمحافظة مسقط لرفدهم بالمعلومات عن الجائزة ومناقشة مجريات عمل الجائزة في نسختها الثالثة وذلك بحضور الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الفنية للجائزة.
    تهدف حلقة العمل إلى بناء قدرات الفريق وتطوير مهارات الاتصال والتواصل لديهم بما يعزز الرؤية لنشر وتعميق ثقافة العمل التطوعي بين مؤسسات العمل التطوعي والذي تعتبر الجائزة من مكوناته، والالمام بآليات تحفيز الجهات المشمولة بالجائزة على التقدم للترشح بالفوز من خلال الأسلوب الأمثل في التهيئة والتمكين للمنافسة، إضافة إلى حث المتقدمين على أهميّة التحسين والتجويد في مشاريع العمل التطوعي للحصول على الإجادة والريادة بالتنافس على الفوز، وتوضيح مهارات إعداد المشاريع وما هو مطلوب من خلال استمارات الترشح. وتشتمل الحلقة على مناقشة عدد من المحاور المهمّة منها الإعداد والتنسيق والتحضير للأنشطة والفعاليات للدورة الثالثة للجائزة من خلال رفد الفريق بالمعلومات عنها ومناقشة مجريات عملها لهذه الدورة، وتقديم شرح وتفصيل منهجية وإعداد بنود التقارير عن المشاريع التطوعية وخططها المستقبلية، وكيفية إيصال رسالة التحفيز والتشجيع للجهات المشمولة بالجائزة للتقدم للتنافس على الفوز والاستفادة من مشاريعها المنجزة ومجالات تنميتها لخدمة المجتمع، والنهوض بالدور التوعوي والتثقيفي بالإضافة إلى الجانب العملي بمجال تطبيق ونشر ثقافة العمل التطوعي ودعمه وتشجيعه من خلال مواقعهم في المحافظات، وأخيرًا القيام بحملات توعوية في المحافظة عن مشاريع العمل التطوعي والتذكير بأهداف الجائزة ومجالاتها وشروط منحها.
    يذكر أنّ جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي استطاعت فتح مزيد من نوافذ الاتصال والتواصل والمعرفة مع الجهات التطوعية المشمولة بها عبر نشاطاتها المتعددة وفعالياتها المتجددة، وقد مرت بمراحل من خلال تنمية قدرات الجمعيات والمؤسسات والأفراد للتنافس على الترشح والفوز بها، وكذلك الداعمين من الشركات والأفراد. وقد اتضح جليا من خلال المشاريع المتقدمة لها والتي أعطت قضايا المجتمع العماني المهمة عناية كبيرة حين أدرجتها ضمن محاور التنافس مثل (مخاطر المخدرات) وتحسين المستوى الصحي لأبناء المجتمع، البيئة، تقنية المعلومات، الثقافة، التهيئة والتدريب للمتطوعين.
    كما حرصت على تحفيز الهمم وجذب الطاقات وزيادة أعداد المرشحين عدديًا في دورتها الأولى ونوعيتها في دورتها الثانية وبعد أن تمّ إصدار اللائحة التنظيمية للجائزة بالقرار (128/2012) بما أعطى فرصًا أوسع لهذه الجهات والأفراد، وتوسيع دائرة الاطلاع على متطلبات الترشح من خلال لقاءات لجان الجائزة الصحفية والإذاعيّة والتلفزيونية وكذلك ما قامت به فرق التنسيق والمتابعة في المحافظات من توضيح ما يشترط في المتقدم ودورها في استلام استمارات الترشح للمتقدم، حيث يهدف كل ذلك إلى مواصلة برنامجها في تعميق قيم العمل التطوعي وتنظيمه في فعالياتها وفرق عملها المختلفة.
يعمل...
X