مسقط – الرؤية
اختتمت الهيئة العامة لحماية المستهلك مؤخراً فعاليات البرنامج التدريبي لمساعدي مديري الإدارات بالمحافظات بالمقر الرئيسي للهيئة، والذي استهدف تطوير وتنمية قدرات مساعدي المديرين على مستوى الهيئة، وفي هذا الصدد يقول أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير دائرة التدريب والتأهيل إنّ الهدف العام للبرنامج التدريبي هو إثراء مساعدي مديري الإدارات بالبرامج التدريبية التي تساعدهم على تطوير أدائهم وتأدية مهامهم بكفاءة، ولهذا اشتملت البرامج على الجوانب الإدارية والمالية والتقنية والقانونية، من خلال تقديم 3 أوراق عمل نوقشت أثناء البرنامج، منها ما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية والقانونية في عمل مساعد المدير، والتوظيف التقني من أجل تطوير الكفاءة الوظيفية.
وقال البوسعيدي: لقد ركزت الورقة الأولى على التفاصيل المتعلقة بالشؤون الإدارية والمالية لمساعدي مديري الإدارات، واستعرضت أهم الاختصاصات الوظيفية والمسؤوليات سواء المالية أو الإدارية والمهارات التي يجب الإلمام بها، وأهمية معرفة جميع الأمور المالية المتعلقة بالقوانين والتشريعات والقرارات ذات الصلة وقانون المناقصات والإجراءات، والمهارات المحاسبية الخاصة بالتكاليف والرواتب أو بجرد وتسوية الخزائن إلى آخر المسؤوليات والمهارات المحاسبية .
وأضاف: كما استعرضت الورقة التي قدمها كل من مساعد مدير عام الشئون الإدارية والمالية ومدير إدارة الشئون المالية عناصر النظام المحاسبي الحكومي، بالإضافة إلى قائمة المسؤوليات الإدارية، والتي تتضمن وضع خطط وبرامج العمل والإشراف على تنفيذها، والتواصل مع باقي الأقسام في الإدارة والمديريات والدوائر بديوان عام الهيئة والإشراف على توفير الخدمات المساندة، بينما استعرضت الورقة التي قدمها عبد العظيم المرسي الخبير القانوني بالهيئة أهم الجوانب القانونية في عمل وظيفة مساعد المدير، وكذلك المصطلحات القانونية المختلفة ووسائل مباشرة الاختصاص الوظيفي . وحول توظيف تقنية المعلومات أشار البوسعيدي إلى أنّ الورقة الثالثة التي أعدها وقدمها فيصل بن علي البوسعيدي مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة شمال الشرقية تطرقت إلى التقدم العلمي الذي شهده العالم، والتحول العالمي إلى قرية صغيرة تكنولوجية، تقوم على شبكات الاتصال والمعرفة العلمية، عبر قنوات الاتصال التكنولوجي وشبكة الانترنت العالمية كما ألمح إلى التحول العالمي في علم الإدارة من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية، والتي تعد أحد أشكال الإدارة الحديثة التي تقوم على توظيف التكنولوجيا الحديثة في مجال العمل الإداري بكافة تطبيقاته، وذلك خارج حدود الممارسات الإدارية الورقية التقليدية، مشيراً إلى أنّ موظف القرن الجديد هو الذي يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، وأحد عوامل التفوّق أن يجيد التعامل مع مفردات التكنولوجيا الحديثة وخاصة على مستوى الشبكة الإلكترونية.