إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس يوجهون رسالة شكر وعرفان للمقام السامي.. ويشيدون برحلة استراليا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس يوجهون رسالة شكر وعرفان للمقام السامي.. ويشيدون برحلة استراليا


    مسقط - الرؤية
    رفع طلاب وطالبات جامعة السلطان القابوس، المشاركون في الرحلة الطلابية إلى استراليا، أسمى آيات الشكر والولاء والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على دعمه المتواصل واللامحدود لأبنائه وبناته طلاب الجامعة وتخصيصه رحلة سنوية للطلاب والطالبات المجيدين والمجيدات في التحصيل العلمي والأنشطة.. مؤكدين على الاستفادة الكبيرة والأهداف التي تحققت من خلال هذه الرحلة من تعريفهم بمختلف الثقافات والتجارب العلمية والخبرات المتنوعة، ودورها في توسيع مداركهم المعرفية.
    وبعد أسبوعين من والمعرفة والترفيه قضاها طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس في استراليا، عادوا وهم يسطرون أعظم مشاعر الفرح والفخر والذكريات الجميلة للرحلة الطلابية السادسة عشر، والتي تأتي ضمن الأوامر السامية لمولانا جلالة السلطان قابوس المعظم لأبنائه المجيدين وبناته المجيدات من طلاب وطالبات الجامعة، وخلال هذه الرحلة زار الطلاب والطالبات عددًا من الأماكن السياحية الشهيرة والمتاحف المتنوعة والأماكن الترفيهية وبعض الجامعات؛ مثل: جامعة ملبورن، وجامعة سيدني، والتعرف على أبرز المعالم التي تتمتع بها استراليا، وقد توزعت محطات الرحلة على ثلاث محطات لمدن مختلفة؛ بدأها الطلاب بجولد كوست، ومدينة سيدني، ثم مدينة ملبورن، بينما بدأت الطالبات رحلتهن في مدينة سيدني، ثم مدينة ملبورن..وختاماً بجولد كوست.
    وفي استطلاع لرأي بعض الطلاب والطالبات بعد ختام الرحلة، كان الإجماع بالإشادة وبنجاح الرحلة التي قضوها في استراليا والمعرفة المكتسبة؛ من خلال التعرف على الثقافات المختلفة والتطور الحضاري والإرث التاريخي وكيفية توثيق الأحداث المهمة التي مرت بها استراليا من خلال المتاحف والنصب التذكارية، والحفاظ على الرموز والتعريف بها بمختلف الطرق، كذلك التعرف على عالم الحياة النباتية والحيوانية التي تتمتع بها استراليا؛ من خلال الجولات الاستكشافية في الأماكن الطبيعية والريف الاسترالي وزيارة عالم الحياة البحرية وعالم الطبيعة الذي أقيم لعرض التنوع البيئي في استراليا.
    ويقول الطالب محمد الشعيلي من كلية التربية عن الرحلة: ما شد انتباهي في استراليا دقة التنسيق الهندسي للشوارع؛ حيث إن الأمطار عندهم في وقت الشتاء غزيرة ودائمة، لكنك لا تجد في شوارعهم ماء يدلك على هطول المطر؛ وذلك لأنهم أحكموا هندسة شوارعهم ليصرفوا الماء في هذه الأوقات، واستغلالهم لكل شيء يرد لهم نفعا وكسبا للسياحة فتراهم ينفقون الكثير لرصف الطرقات في الجبال من أجل كهف اكتشف أو مدينة بنيت، ولفت انتباهي احترام الشعب الاسترالي لغيرهم من الديانات والأجناس وكذلك طريقة التسول عندهم محفوفة بعمل يعمله المتسول لجذب الناس وجعلهم يستمعون إليه، كما استفدت من هذه الرحلة بأن من تحترم معيشته يحترم معيشتك، وأن تنظيم الوقت يجعلك مالكا له، من وجد فكرة لكسب المال خيرٌ ممن يتسول من غير عمل.
    التجربة الأولى
    وتقول الطالبة نوال المحروقية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: الرحلة الطلابية كانت مجرد حلم يراودني منذ ثلاث سنوات، ولم أكن أتوقع أن أكون أحد المشاركين، وعند إعلامي بمشاركتي في الرحلة شعرت بمزيج من الفخر والاعتزاز والتكريم.. وتضيف: لم تكن لدينا خبرة في السفر من ذوينا حيث كنا نعتمد عليهم كثيراً في إنجاز المعاملات، ولكن هذه الرحلة علمتنا الاعتماد على النفس، وزودتنا بقدرة على التغلب على مخاوف المرتفعات والمغامرة في الظلام، حيث صعدنا الجبال الشاهقة والمباني المرتفعة، وخضنا غمار الاستكشاف في الغابات وقمم الجبال وأعماق الكهوف، وتعرفنا من خلالها على مختلف الثقافات والعادات والشعوب.. كما لا أنسى البيئة التي عشناها خلال تلك الفترة حيث شعرت بأنني بين أهلي وأحبابي، لم تكن تربطنا أي صلة قبل 12 يومًا، ولكن بمرور أيام الرحلة تكونت رابطة الأخوة بين الطالبات والمشرفات على الرحلة. غامرنا كثيرا، وفرحنا سويا وآزرنا بعضنا وقت الشدائد طول تلك الفترة. وفي الختام ذهبت تلك الأيام وبقيت الذكريات، بعضها قمت بتصويره بعدستي والبعض نحت في ذاكرتي.
    أما الطالب مبارك الحمداني من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، فيغرد عن الرحلة قائلاً: لم تكن مجرد رحلة سياحية تعليمية بالقدر الذي ارتسمت فيه العديد من ملامح البزوغ التام والإدراك العميق من قبل الطلاب بأهمية الرحلة وضراوة جدواها في سياق الإضافة العلمية والمعرفية والذاتية الي تقدمها لشخصهم المجيد، وبالنسبة لي فإن أمثل ما غنمت به هو وقوفي على زوايا الفكر الاقتصادي والسياحي الذي أعتقد أن استراليا تضرب من خلاله العديد من النماذج المثالية في سياقه. وعلى الصعيد العلمي فإنك حينما تقف على شموخ تجارب الجامعات الاسترالية ومراكز البحث فإنك تدرك المفهوم الحقيق للجودة العلمية والبحثية والذي للأسف نراه ظاهريا في جامعاتنا العربية. الطبيعة الاسترالية ذاتها أيضا ترتحل بك الى عالم آخر قد تفهم من خلاله سيكويولوجية الشخصية الاسترالية التي لم نجد منها سوى التسامح والعفوية والاحترام والتقدير ورحابة البال.
    صخب المدينة
    وتقول الطالبة أميرة الخروصية من كلية الهندسة: الرحلة إلى قارة استراليا كانت وما زالت رحلة لا تُنسى بكل تفاصيلها، وهي بلا شك تستحق ساعات السفر الطويلة، وقد أضافت لي هذه الرحلة الكثير من التجارب الممتعة والمفيدة في آن واحد، فمنها تعرفت على تاريخ وجغرافية وهندسة هذه الدولة؛ فهي تجمع بين جمال الطبيعة الساحرة بشواطئها وغاباتها وصخب المدينة وعماراتها الشاهقة، وحقاً فقد صدقت تلك المقولة بأن استراليا مجموعة دول في دول واحدة.
    ومن ناحية أخرى، أتاحت لي هذه التجربة فرصة التعرف على 35 أختًا عزيزة تشاركنا مع بعضنا البعض يومياتنا في هذه المدة القصيرة، وكما لا أنسى تشرفت بالتعرف على الطلاب العمانيين الذين يكملون دراستهم في جامعات استراليا العريقة.
    ويتسلم الحديث الطالب عبدالمجيد المزروعي من كلية الحقوق؛ ليقول: سمعت عن استراليا وجمالها، ولكن لم أتصورها بهذه الروعة، لقد زرنا ثلاث ولايات في استراليا؛ وهي: بريزبن وسيدني وملبورن؛ فكانت كل ولاية تنافس الأخرى بجمالها وبما تحويه من أماكن ترفيهية وثقافية, فعجزنا عن تحديد من هي الأجمل منها, فلم نشعر بالضجر والملل ونحن بها لأننا كنا نترقب بشوق المكان التالي الذي سيحتضننا. وما شدني هو اهتمام الاستراليين بالطبيعة فتم تسخيرها لخدمة السياحة دون انتاقصٍ منها أو إضرار بها، ومن الجميل أن يتعرف الإنسان على معالم العالم ويسبر المناطق ويعيش مع أهلها ليتذوق حلاوة الفروق بين العادات بين مكان وآخر. حيث قال الله تعالى: "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". و كذلك فإن الزيارة التي قمنا بها لجامعة ملبورن ثاني أكبر جامعة في استراليا كان لها الأثر الكبير في تحفيزي لإكمال دراستي العليا في المستقبل.
    احترام للثقافات

    وتضيف الطالبة رحمة البوسعيدية من كلية العلوم: أضافت استراليا إلى قاموسي حروف إعجاب جديدة لم أتلمسها من قبل فسحر الطبيعة وهواؤها العليل احتلا الصدارة، وا
يعمل...
X