نظم ألآف الاشخاص مسيرة أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ احتجاجا على حدوث عمليات تزوير مزعومة فى الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، وللمطالبة باستقالة كبار المسؤولين فى لجنة الانتخابات.. وتسبب المشاركون في المسيرة في حدوث اختناقات مرورية في الوقت الذي تدفقوا فيه على احدى الحدائق التي يعتزمون البقاء بها طوال اليوم.
وتشير تقديرات منظمي المسيرة الى مشاركة أكثر من مائة الف شخص فى المظاهرات فيما قال ضابط شرطة ان عددهم يتراوح بين خمسة وستة الاف شخص فقط.
وقال أوجستين لورثيوسامى -أحد المشاركين فى المسيرة: "من العوامل المشجعة رؤية اقبال الناس على المشاركة فى المظاهرة رغم تحذيرات الشرطة بانها غير قانونية واحتمالات وقوع اعمال عنف".
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق فى وقت سابق عن منح المعارضة السياسية دورًا في الإشراف على لجنة الانتخابات في البلاد, في خطوة تهدف إلى رأب الصدع بعد انتخابات مايو الماضي المثيرة للجدل. ورحبت المعارضة بإعلان رئيس الوزراء, لكنها جددت مطالبتها برحيل رئيس اللجنة الانتخابية. وتتهم المعارضة لجنة الانتخابات بالانحياز لائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم بقيادة عبد الرزاق, لكن اللجنة تنفي الاتهام وتقول إن الانتخابات كانت نزيهة. وأسفرت الانتخابات التى جرت فى الخامس من مايو الماضي عن فوز الائتلاف الحاكم بقيادة عبد الرزاق ب133 مقعدا بالبرلمان.