انطلقت، أمس، بتعليمية جنوب الشرقية، فعاليات البرنامج الصيفي الطلابي "صيفي عمل وريادة"، والذي يشارك فيه 1000 طالب وطالبة من مدارس المحافظة موزعين على 10 مراكز؛ وهي: أحمد بن ماجد للبنين والخنساء للبنات في ولاية صور، ومصيرة للبنات بولاية مصيرة، والكامل للبنات والعباس بن عبدالمطلب للبنين بولاية الكامل والوافي، وسعود بن عزان للبنين والرفعة للبنات بولاية جعلان بني بوحسن، والقعقاع بن عمرو التميمي للبنين وسيح السندة للبنات ورملة أم المؤمنين للبنات بولاية جعلان بني بوعلي، والتي تم اختيارها بناءً على معايير الكثافة السكانية في الولايات والأماكن التي يمكن الوصول إليها من قبل الطلبة والطالبات وقد قامت اللجنة المحلية بالمحافظة بتهيئة كافة المراكز من حيث توفير كافة المستلزمات التي يحتاج إليها المشاركون بالبرنامج؛ وذلك لضمان ممارسة الأنشطة المطروحة لهذا العام.
وقد قامت المراكز العشر باستقبال طلابها المشاركين وتوزيعهم على القاعات حسب ميولهم ونشاطهم؛ ففي مركز القعقاع بن عمرو الصيفي بولاية جعلان بني علي تم استقبال الطلاب المشاركين في المركز؛ حيث قام رئيس المركز الأستاذ خميس بن بخيب الجعفري بالتحدث إلى الطلاب والترحيب بهم وحثهم على الجدية والانضباط طوال أيام المركز والذين أبدوا سعادتهم لاختيارهم من ضمن المستهدفين للبرنامج الصيفي لهذا العام، ثم قام رئيس المركز بشرح البرنامج للطلاب وتعريفهم بالأنشطة، والتي تنوعت ما بين الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية بعدها قام مساعد رئيس المركز محمد بن مسعود السنيدي، وسالم بن سعيد الساعدي، بتولي عملية توزيع الطلاب على نقاط التجمع للحافلات؛ وذلك بعد الاجتماع بسائقي الحافلات، والذين أبدوا حماسًا واضحًا للعمل بالمركز وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على أربع مجموعات وهي أبناء المستقبل والإبداع والطموح وشباب المنتدى.
وفي مركز سعود بن عزان البوسعيدي الصيفي بولاية جعلان بني بوحسن، أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية المهندس عبدالعزيز بن راشد بن محمد الحسني عضو المجلس البلدي بالولاية، وبحضور طارق بن سالم الطاعوني رئيس المركز والمدربين والطلاب المشاركين بالمركز؛ حيث تم تعريف الطلاب بالمركز الصيفي وما سيحويه من برامج وفعاليات وعرض الجدول طيلة 15 يومًا -وهي الفترة التي سيقضيها الطلاب في المركز- وقام طارق الطاعوني رئيس المركز بعقد جلسة نقاشية بسيطة للطلاب هدفت إلى أخذ آرائهم ومتطلباتهم التي تفيدهم وتفيد المجتمع، وحرصًا منه على حصول الطلاب للراحة النفسية الكافية والابتعاد عن روتين الدراسة.
وفي مركز بلاد بني بوعلي للبنات أنهت اللجنة كافة استعداداتها لاستقبال الطالبات المستهدفات في البرنامج لهذا العام 2013. وحول هذه الاستعدادات والتجهيزات تحدثت عائشة بنت خميس السنيدية رئيسة مركز بلاد بني بو علي؛ قائلة: لقد تم الاستعداد لبدء هذا المركز الصيفي منذ وقت مبكر حيث تم وضع خطة متميزة لاستغلال الفترة الزمنية المُخصصة لفعاليات المنتدى الصيفي وتم تقسيم الفعاليات إلى فعاليات يومية وفعاليات دورية حسب ما تم ذكره في الوثيقة الخاصة بالمنتديات الصيفية. كما قمنا بمخاطبة بعض المشرفات لتقديم أوراق عمل مختلفة ومتنوعة تخدم الشريحة المستهدفة من هذا البرنامج الصيفي.
وأضافت: كما أن هناك فعاليات متميزة بانتظار الطالبات المنتسبات للمركز؛ حيث يبلغ عددهن مائة طالبة حيث يحتضن المركز طالبات من مدارس الأشخرة وأصيلة والسويح والبندر الجديد وعائشة بنت عثمان.
وفي مركز رملة أم المؤمنين بجعلان بني بوعلي، تم استقبال الطالبات المشاركات البالغ عددهن 100 طالبة حيث عقدت بدرية الساعدي رئيسة المركز لقاءً مع الطالبات؛ تم خلاله الترحيب الترحيب بهن.. موضحة أهم فعاليات المركز وأهم ما يسعى إليه في حقيقته مع مناقشة أفضل الأفكار الجديدة والمتنوعة في تنفيذها داخل المركز، كما قامت لجنة المركز الصيفي بتهيئة القاعات بكافة الوسائل لتناسب المادة، وتحديد مستلزمات معلمات المركز، كما تم نشر إعلانات حول البرنامج الصيفي ونشر ثقافته كما قامت صالحة العريمية بعقد جلسة مع طالباتها حول أهمية مشروع (أقرأ وأفكر) والتقت رواية حمدي معلمة فنون تشكيلية بطالبتها كما تم تحديد أهم البرامج التي ستنفذ خلال المنتدى الصيفي.
ولترسيخ حب العطاء ونقل صورة الخبرة لطالبات المركز لإشعال الرغبة في المواصلة وتجديد الأفكار بكل ألوانها قامت الطالبة أشجان الساعدية بعقد لقاء مع الطالبة المبدعة تسنيم العلوية تم خلاله نقل صورة البرنامج الصيفي في الصيف الماضي وأهم مميزاته وما الذي استفادته منه.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة وزيادة الوعي الصحي وصقل قدرات الطلاب وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم والتأكيد على دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلاب. ومساعدة الطلاب على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتطويرها واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار والتفاعل الايجابي مع الآخرين وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات تستثير القدرات الكامنة لدى الطالب وتعزيز طاقات الطلبة بالصورة الإيجابية.