إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجمعية العمومية تناقش تقرير مجلس الإدارة حول أعمال الغرفة والميزانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجمعية العمومية تناقش تقرير مجلس الإدارة حول أعمال الغرفة والميزانية


    الخنجي: "الغرفة" تؤسس الآن لمرحلة جديدة للقطاعالخاص حافلة بالعطاء والعمل بما يعظم مكاسب الاقتصاد الوطني
    - "الغرفة"استطاعت تحقيق الآمال المعقودة على القطاع الخاص في ظل المعطيات والإمكانيات المتاحة
    - القطاع الخاص أصبح قادرًا علىالمنافسة والمساهمة بفاعلية وإيجابية في عملية التنمية الشاملة
    - أنشطة متعددة ومتنوعة
    - تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات خلال الفترة الماضية للتعريف بفرص الاستثمار وخدمة أصحاب الأعمال
    الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
    أكّد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أنّ الغرفة تؤسس الآن لمرحلة نجاح جديدة من عمرها وعمر القطاع الخاص ستكون حافلة بالعطاء والعمل وبما يعظم مكاسب الاقتصاد الوطني وذلك من خلال التوجيهات السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بأن يكون اختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة بالانتخاب وما لذلك من أثر إيجابي كبير على صعيد تطوير أداء الغرفة وتحسين عملها وتعزيز مساهمات فروعها إضافة إلى قيامها بصياغة وتعديل القوانين والتشريعات الخاصة بها ليتم بعد ذلك رفعها لجهات الاختصاص تلبية للغايات المنشودة وملامسة لاهتمامات ومصالح كافة القطاعات الاقتصادية وسعيًا لإقامة جسور تعاون حقيقية مع مختلف الأجهزة الحكومية.
    وقال في الاجتماع السنوي للجمعيّة العمومية للغرفة الذي عقد صباح أمس بالمقر الرئيسي للغرفة بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال العمانيين، إنّ الغرفة استطاعت أن تحقق في ظل المعطيّات والإمكانيّات التي اتيحت لها الآمال والطموح المعقودة على القطاع الخاص والدور الذي يجب أن يقوم به في ظل واقع وتطورات النشاط الاقتصادي المحلي والعالمي.
    تحقيق التطلعات
    وأضاف سعادته: يمكننا القول إنّ الغرفة حققت ما يصبو إليه القطاع الخاص بأنّ يكون قادرًا على المنافسة والمساهمة بفاعلية وإيجابيّة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد فطورت خدماتها وحرصت على توطيد علاقات التعاون بين رجال الأعمال ونظرائهم في مختلف دول العالم، وتوثيق التعاون بين لجانها والجهات المختلفة، وتنظيم الندوات والمعارض واللقاءات والزيارات بين التجار في دول مجلس التعاون والدول العربية والعالمية وتمّ توقيع العديد من الاتفاقيّات بين غرفة تجارة وصناعة عمان والعديد من الغرف مواكبة للتطورات والمستجدات الاقتصادية وبما ينهض بمصالح شركات القطاع الخاص ويخدم الاقتصاد الوطني. وبكل تأكيد طموحكم كبير للرقي بالأنشطة الاقتصادية في مختلف القطاعات وبأفكاركم ومقترحاتكم ومرئياتكم يمكننا جميعًا تطوير العمل وخلق علاقات تجارية أوسع وابتكار أساليب جديدة تخدم جوانب الاستثمار وتجذب رؤوس الأموال وتهيئ المناخ لممارسة الأعمال الحرة.
    وتمّ خلال الاجتماع مناقشة تقرير مجلس الإدارة حول أعمال الغرفة لعام 2012م وما يتصل بإجازة الميزانية العمومية للغرفة وحساب الإيرادات والمصروفات عن السنة المنتهية في 31-12-2012م وتقرير مدققي الحسابات.
    مؤشرات واعدة
    وأكد تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الغرفة لعام 2012م بأنّ الاقتصاد العماني شهد خلال العام 2012 وبداية العام 2013 زخمًا اقتصاديًا غير عادي شمل أحداثًا وتطورات غطت قطاعات اقتصادية عديدة مما انعكس بدوره على قطاعات اجتماعيّة واقتصادية كثيرة. حيث بدأت هذه الأحداث بالإعلان عن أضخم موازنة تشهدها السلطنة في تاريخها بإجمالي إيرادات تقديرية نحو 8.8 مليار ريال عماني بالإضافة إلى إنفاق بحوالي 10 مليار ريال عماني والذي كان له الدور الكبير في زيادة النشاط الاقتصادي بالسلطنة. كما شهد العام نفسه الإعلان عن إعادة هيكلة لبعض المؤسسات الحكومية والتي تخدم الاقتصاد الوطني أبرزها الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للتخطيط وفقًا للمرسوم السلطاني رقم 30/2012م والذي يتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري. والذي من المؤمل أن يلعب دورًا محوريًا في التخطيط السليم الممنهج خلال المرحلة المقبلة بإذن الله.
    وخلال العام نفسه وبناء على الأوامر السامية فقد تم عقد ندوة تعنى بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة وذلك بسيح الشامخات بولاية بهلا خلال الفترة من 20-22 فبراير الماضي. والتي خرجت بعدة قرارات والتي من المتوقع أنّ يكون مردودها إيجابيا في دعم شريحة واسعة من أصحاب وصاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأبرز هذه القرارات هي إنشاء مؤسسة مستقلة تعنى بالمؤسسات الصغيرة المتوسطة من كافة الجوانب. كذلك ومن القرارات التي شهدتها الندوة هي إنشاء صندوق خاص لدعم هذه المؤسسات يسمى صندوق الرفد برأسمال 50 مليون ريال عماني سيكون الداعم المالي لهذه الشريحة من المؤسسات. بالإضافة إلى قرارات عديدة بهدف تنظيم القطاع تصب في مصلحة هذه الفئة من المؤسسات.
    وفي العام 2012م ومع بداية العام 2013م فإننا لا يمكن أن نغفل حجم الإنفاق الحكومي الاستثماري في البنية الأساسيّة من طرق ومطارات وموانئ ومستشفيات ومراكز صحيّة وغيرها من الخدمات التي تخدم المواطنين وتوفر لهم الحياة الهانئة المستقرة. حيث تشير الإحصائيات الصادرة من مجلس المناقصات إلى حجم المناقصات التي تمّ إسنداها خلال العام 2012م تقدر بنحو مليار و600 مليون ريال عماني أبرز هذه المناقصات والمتعلقة بالطرق هي مشاريع الطرق الحيوية مثل اسناد الحزم الأولى والثانية من مشروع الباطنة السريع بحوالي 138,9 مليون ريال و123.2 مليون ريال على التوالي. بالإضافة إلى إسناد الحزم المتبقية من مشروعي مطار مسقط الدولي وصلالة في الجانب المتعلق بمشاريع المطارات. وكذلك مشاريع متعلقة بالموانئ البحرية مثل مناقصات إنشاء رصيف المواد السائلة ورصيف البضائع العامة في ميناء صلالة والتوسّعات المستمرة في ميناء صحار الصناعي وإنشاء عدد من مؤانئ الصيد في ولايات السلطنة.
    وبالانتقال إلى القطاع الخاص ومساهمته في العملية التنموية في البلاد فقد شهد العام 2012م زيادة في حجم المشاريع المسجلة في المناطق الصناعية حيث تشير الإحصائيات إلى معدل زيادة بنحو 323% وعدد 1286 مشروعًا موزعة على المناطق الصناعية الستة وذلك خلال الفترة من 2007م إلى نهاية العام 2012م وذلك كما يوضح الجدول (1) أدناه.
    وفي الجانب المتعلق بحجم الاستثمارات المسجلة في هذه المناطق خلال نفس الفترة فإننانلاحظ زيادة بنحو 85% في حجمها من حوالي 2 مليار و400 ألف ريال عماني خلال العام 2007م إلى نحو 4 مليار و 451 ألف ريال عماني. (كما يشير الجدول 2 بالأسفل).
    كما تشير الإحصائيات الصادرة من غرفة تجارة وصناعة عمان على زيادة عدد المنتسبين في المركز الرئيسي بمسقط وفي بقية الفروع المنتشرة في بقية محافظات السلطنة حيث بلغ عدد المنتسبين خلال العام 2012م نحو238668 منتسبا وذلك كما يبين الجدول 3 في الاسفل.
    انشطة متعددة ومتنوعة
    كما شهد العام 2012م والأشهر الماضية من العام 2013م العديد من الفعاليات والملتقيات والندوات واللقاءات منها المتعلق بتعريف فرص الاستثمار بكافة القطاعات بالسلطنة ودور صاحبات الأعمال في العملية التنموية ومستقبل الصيرفة الإسلامية. كذلك شهدت الفترة نفسها نشاطًا ملحوظا في تبادل الوفود الاقتصادية والتجارية بين السلطنة وعدد من الدول الصديقة والشقيقة من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري مع مختلف بلدان العالم.
    ومن أبرز الفعاليات والأنشطة التي نفذتها الغرفة خلال العام تتمثل في تواصل مدير مكتب تايبيه تقديم محاضراته الهادفة إلى تعريف السلطنة لطلبة العديد من الجامعات التايوانية، حيث اشتمل برنامج محاضرات هذا العام على محاضرة في جامعة كاينان الكائنة في مدينة شينجو بوسط تايوان. مواصلا إستراتيجيته البعيدة المدى وجهوده الهادفة لتنوير وتثقيف جيل المستقبل التايواني وتعريفه بالتاريخ العماني العريق. إلى جانب زيارة معالي الدكتور/عبداللطيف بن راشد الزياني الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للغرفة ولقائه بأصحاب وصاحبات الأعمال في السلطنة حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، وذلك ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على دعم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للقطاع الخاص الخليجي، وتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي يواجهها لتحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي الذي تتطلع اليه دول المنطقة والاندماج في بيت خليجي واحد إضافة إلى مناقشة ما يواجهه أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين من تحدٍ عند رغبتهم في مزاولة الأنشطة في بعض دول مجلس التعاون الخليجي.
    كما تمّ عقد أول اجتماع لمجلس إدارة الغرفة حيث تمّ في الاجتماع تسمية نائب رئيس مجلس الإدارة وأمين السر وأمين المال وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الفروع واعتماد تسمية اللجان المتخصصة وتسمية رؤسائها، كما تمّت تسمية لجنة رؤساء الفروع. كما وافق المجلس على استمرار العمل بنظام الإعفاء من الرسوم المتأخرة على الشركات والمؤسسات المنتسبة للغرفة، وذلك تشجيعاً لتلك الشركات لتجديد انتسابها للغرفة وتفعيل ذلك الانتساب للاستفادة من خدمات الغرفة والمساهمة بإيجابية في العمل الاقتصادي في السلطنة. كما قرر المجلس إعفاء المستفيدين المسجلين للمشاريع الجديدة من برنامج سند من رسوم الانتساب والتجديد لمدة خمس سنوات من تاريخ إنشاء المشروع. بالإضافة إلى إعفاء الجامعات الخاصة.
    كما كان للنشاط الإعلامي نصيب جيد من جهود المكتب لتعريف السلطنة في تايوان خلال هذا العام، وقد تمثلت تلك الأنشطة بتاريخ 13 يناير 2012م شارك مدير المكتب في إحدى الحلقات التلفزيونية لقناة التشاينا تلفيشن للتحدث عن اللبان العماني.
    وقد تمت زيارة الوفد التجاري الإيطالي من غرفة تجارة إيطاليا حيث قدّم أصحاب الشركات الإيطالية نبذة عن أهم الشركات الإيطالية ونطاق عملها وأنشطتها والتي تمثلت في إدارة النفايات الصناعية والزراعية والتخلص منها وإنتاج الطاقة الشمسيّة والخدمات الهندسية والتقنية والبيئية وبيع وتسويق المنتجات وعقد الوفد التجاري لقاءات ثنائية مع أصحاب الأعمال العمانيين لمناقشة فرص التعاون والاستثمار بين البلدين. إلى جانب زيارة الوفد التجاري النمساوي حيث تناول الحديث العلاقات الثنائية الوثيقة بين السلطنة والجمهورية النمساوية وسبل دعمها على كافة الأصعدة وبخاصة في القطاعات الاقتصادية والصناعية وتبادل الخبرات، وتنشيط نطاق تعاون القطاع الخاص وتعزيز قدراته وتوفير كافة التسهيلات حتى يتمكن من المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة إضافة إلى الحديث عن القطاع السياحي والتعليمي واستثمار فرص التعاون في هذين المجالين.
    كما شارك الوفد التجاري العماني المغادر إلى تركيا في فعاليات "منتدى الأعمال الخليجي التركي الأول "، وزيارة الوفد التجاري الألماني حيث تمّ استعراض فرص الاستثمار وبحث مجالات التعاون والشراكة، وإلقاء الضوء على المعلومات والبيانات عن الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كل من السلطنة وألمانيا وإمكانية التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك للقطاع الخاص العماني والالماني كما تمّ استعراض أهم المنتجات والخدمات والسلع التي تقدمها الشركات في كل من ألمانيا والسلطنة والاطلاع على خبرات وتجارب مجالات عمل الوفد وفروع الشركات الألمانية في الدول العربية.
    بالإضافة إلى زيارة الوفد التجاري السلوفيني حيث تناول اللقاء بحث مجالات التعاون والشراكة بين السلطنة وجمهورية سلوفينيا في مجالات البنية الأساسيّة والتطور الاقتصادي الكبير الذي يشمل العديد من المنتجات الصناعية الرئيسية في سلوفينيا منها السيارات والمواد الكيميائية والسلع المعدنية والنسيج ومناجم الفحم الحجري والمعادن بالإضافة إلى التطور في استخدام شبكة المواصلات كالموانئ والمطارات والسكك الحديدية وخدمات البنوك والمعارض والإدارة والخدمات الهندسية.
    هذا وقد تمّ عمل محاضرة عن الغرفة ودورها في الاقتصاد الوطني. وتمّ تنظيم المحاضرة في مدرسة الهيال للتعليم الأساسي، وذلك في إطار الدور الذي يقوم به فرع الغرفة بصحار للتعريف بخدمات الغرفة والدور الذي تلعبه لخدمة القطاع الخاص بالظاهرة.
    هذا إلى جانب ندوة السلامة المرورية، حيث نظّم الفرع بالتعاون مع قيادة شرطة محافظة مسندم ندوة توعوية عن السلامة المرورية وذلك يوم الإثنين الموافق 26/3/2012م تحت رعاية سعادة السيد/ خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي – محافظ مسندم وذلك تماشياً مع الجهود الكبيرة والمضنية التي تبذلها شرطة عمان السلطانية في الحد من الحوادث. ونظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية ندوة بعنوان نحو الاستثمار السياحي وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ ثابت بن حمد المجعلي والي بدية، وبحضور مديري العموم ومديري المؤسسات الحكوميّة بمحافظة شمال الشرقية وعدد من رجال وصاحبات الأعمال وعدد من المستثمرين التجاريين. هذا إلى جانب مؤتمر فرص الاستثمار الأول بمحافظة البريمي حيث أكّد على ضرورة استمرار العمل في تطوير المناطق الصناعية وتزويدها بالمرافق الأساسية لتشجيع الشركات المواطنة والأجنبية للاستثمار بالمحافظة والسعي الحثيث إلى استقطاب الشركات المحليّة والخليجية والعالمية لإقامة مشروعات استثمارية متنوعة في المجال الصناعي والزراعي وتبسيط إجراءات الحصول على المنافع اللازمة لإقامة المشروعات الاستثمارية ودراسة "محافظة البريمي: المقومات الاستثمارية والفرص المتاحة".
    زيارت متبادلة
    كما استقبلت الغرفة وفد المركز المغربي لإنعاش الصادرات الزائر للسلطنة حيث ركزت الزيارة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز الجهود التي بذلت سابقا لرفع مستوى التعاون بين السلطنة والمغرب، وتمّ خلال الزيارة تقديم ندوة عن العلاقات التجارية العمانية المغربية على هامش الزيارة التي قام بها وفد رجال الأعمال المغاربة للسلطنة. كما نظمت الغرفة ملتقى الأعمال العماني الفلسطيني الأول في يوم الثاني من يونيو وهدف الملتقى إلى التعريف بفرص ومجالات التجارة والاستثمار المتاحة بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين والترويج للمنتجات الوطنية ورفع مستوى التعاون والتنسيق الاقتصادي والاستثماري المشترك وتمّ خلال الملتقى التوقيع على اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال العماني الفلسطيني.
    بالإضافة إلى مشاركة رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس اللجنة الاقتصادية ورئيسة منتدى صاحبات الأعمال ولجنة الخدمات ونائب مدير الفرع مسندم والتخطيط الإستراتيجي في ندوة مسندم والتخطيط الإستراتيجي من تنظيم جريدة الرؤية وذلك بفندق بارك ان- مسقط.
    وقد تدارس المجلس خلال الاجتماع دور الغرفة والقطاع الخاص في تنفيذ مضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان - حفظه الله ورعاه- في مجلس عُمان بما يعظم إسهاماته في مسيرة التنمية الاقتصادية بالتعاون البناء مع مؤسسات القطاع الحكومي، وتعزيز دوره كقطاع مولد للوظائف والفرص الاقتصادية والاستثمارية. كما اعتمد المجلس موازنة الغرفة لعام 2013م والتي ركّزت على تطوير خدمات الغرفة المقدمة للمنتسبين والبدء في إعداد الرسومات والمخططات لمباني الغرفة في كل من الرستاق وهيما إلى جانب تعزيز قدرات الغرفة في المشاركة وإقامة الفعاليات الداخلية والخارجية كالمعارض والمؤتمرات التي تضمن الحضور الفاعل للسلطنة وتساهم في الترويج للاستثمار والسياحة وتحقيق الانتشار للمنتجات الوطنية في الاسواق الاقليمية والعالمية إضافة إلى اعتماد مخصصات لعدد من البرامج والأنشطة الأخرى في المركز الرئيسي والفروع بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بتطوير آليات العمل وتفعيل دورها على كافة الاصعدة.
    وفي إطار مواصلة الغرفة جهودها المبذولة لتعزيز جانب الخدمات الإلكترونية وتبني التطبيقات المعرفية التي تسهم في تسهيل المعاملات والإجراءات، وتوفير المعلومات الاقتصادية، وافق المجلس على مشروع الربط الإلكتروني المرئي بين المقر الرئيسي للغرفة بمسقط وفروعها في كل من صحار وصلالة كمرحلة أولى على أن تستكمل مراحله الأخرى لاحقاً لتشمل بقيّة الفروع في المحافظات حيث من شأن هذا الربط أن يزيد من فرص التفاعل والاتصال المباشر بمختلف الأنشطة والفعاليات المقامة في المركز الرئيسي والفروع، وسيتيح مرونة كبيرة للمشاركة في الاجتماعات موفراً بذلك الوقت والجهد.
يعمل...
X