تويت
مسقط - الرؤية
احتفت سفارة السلطنة في ماليزيا بالمشاركين من وزارة السياحة  في الدورة التدريبية التي تعقد في الفترة من 17 يونيو وحتى 26 من الشهر الجاري، حيث استقبل المستشار  محمد بن عامر بن دبلان المعشني القائم بأعمال سفارة السلطنة في ماليزيا  12 موظفا مشاركا في الدورة التدريبية، و تبادل معهم سبل الاستفادة من الدورة في المجال السياحي، وسبل الاستفادة منها في تطوير القطاع في السلطنة، اطلع المشاركون نائب السفير على ما شاهدوه من معالم سياحية ماليزية وكيفية استثمار المقومات في الجذب السياحي، من جانب آخر واصل المشاركون في الدورة التدريبية تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في القطاع السياحي الماليزي، تمّ من خلالها مناقشة أهم المعايير التي يجب على مقدم الخدمة السياحية الأخذ بها بعين الاعتبار عبر الميزة التنافسية التي تتضمن الجودة بالسعر وتقديم حزم سياحية متنوعة وتحديد الأسعار المناسبة لقدرات السائح والزائر .
وتحدث المحاضر أيضاً عن المعيار الثاني المعني بالتنوع في مستوى الخدمات السياحية وتغيير هذا التنوع بين فترة وأخرى حسب استراتيجية سياحية تختص برؤى مستقبلية وتوقعات مختلفة.
كما تعرف المتدربون على تحليل (سلوت) من خلال معايير داخلية ومعايير خارجية وعلى نقاط القوة والضعف والجودة والتنوع والبحث عن بدائل؛ وتتمثل في ثلاث نقاط تدير النجاح بالنسبة لأية رؤية أو استراتيجية وهي (قيمة/ تقويم/ تقييم) منتقلاً المحاضر إلى معيار آخر لتحقيق مزايا استثنائية من خلال تطبيقها وهي إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات السياحية الماليزية وتتمثل هذه الجودة في كيفية استقبال السواح في المواقع السياحية، والخدمات التي يجب توفيرها مع الإلمام بمتطلبات السائح، فغيابها يؤثر على الجودة والغاية الحقيقية في تقديم ورفع مستوى الخدمة السياحية، وحين  تغيب البيئة السياحية الاستثنائية تقل خدمة الجودة في خدمة السائح.
ثم انتقل المحاضر نحو موضوع إدارة الترويج السياحي في ماليزيا عبر تقديم حزم سياحية مؤقتة غير متكاملة لتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب السواح، بعدها قام المتدربون بزيارة منارة كوالالمبور التي تعتبر صرحا سياحيا جميلا يقصده السواح من أجل استكشاف ما تتضمن بين جنباتها من مبان ومطاعم وأقسام أخرى ومعرفة معلومات عنها ومن قام بتصميمها. كما قام الوفد بتنفيذ رحلة سياحية لمرتفعات الكاميرون السياحية، للإطلاع على أنواع الخدمات السياحية المتكاملة والتي يطلق عليها علميا الوحدة السياحية المتكاملة المتوفرة لسائح في وسط الغابات الإستوائية الخضراء وعلى ارتفاع اكثر من 1600متر تكسو المنطقة المحيطة حولها بجمال يتسم بالراحة النفسيّة المليئة بالدفء والضيافة الممزوجة بالبرد المنعش من قبل الطبيعة الخلابة ومن خلال السكان حيث ملامحهم التي تبدوا وكانها لوحة فنية ساحرة حتى بخطوطها وتقاسيمها المعبرة مثل مرتفعات كاميرون. وقام الوفد العُماني أيضاً بزيارة مزارع الشاي الخضراء، ومزارع الفروالة، توجه الوفد بعدها نحو مزارع الفراشات وأزهار البلوط وغيرها من الأشجار البرية.