لندن – رويترز
ارتفع مزيج برنت مقتربا من 102 دولار للبرميل أمس ومتعافيا من أقل مستوى في ثلاثة أسابيع إذ هدأت مخاوف المستثمرين من شح السيولة في الصين في حين يهدد إغلاق خط أنابيب كندي الصادرات للولايات المتحدة.
وسعى مسؤولو البنك المركزي الصيني لطمأنة المستثمرين بأن حجم السيولة سيظل ملائما لدعم النمو في حين هون اثنان من كبار المسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من المخاوف إزاء نهاية وشيكة لبرنامج التحفيز. ودفعت التصريحات الأسهم والسلع الأولية للصعود.
وارتفع سعر العقود الآجلة لمزيج برنت 64 سنتا إلى 101.80 دولار للبرميل في الساعة 0932 بتوقيت جرينتش وكان برنت سجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 99.67 دولار خلال الجلسة السابقة.
وارتفع سعر عقود الخام الأمريكي 60 سنتا إلى 95.78 دولار للبرميل.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك في فرانكفورت "ارتفعت أسعار الأسهم والسلع الأولية على وجه العموم" مضيفا أن تصريحات المسؤولين الصينيين أدت لتغير المعنويات في السوق.
وتابع "تقلص إنتاج النفط الكندي بالفعل نتيجة توقف خط الأنابيب ومن المرجح أن يقود ذلك لخفض واردات الولايات المتحدة وتراجع المخزونات."
وقال متحدث باسم انبريدج مشغل الخط الكندي الذي ينقل نحو مليون برميل يوميا من خام البرتا ويذهب معظمه للولايات المتحدة إن خط الأنابيب أغلق يوم الإثنين بعد اكتشاف تسرب.