باريس- رويترز
أعلن مكتب الإحصاءات الفرنسي أمس أن اقتصاد فرنسا انكمش 0.2 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهي فترة شهدت أداء ضعيفاً لاستثمارات الشركات والصادرات مؤكدًا بذلك تقديرات سابقة.
وتؤكد القراءة انزلاق ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو إلى الركود في مطلع العام بعد انكماشه 0.2 بالمئة في الربع الأخير من 2012.
في سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنّ فرنسا تعمل على إنشاء خط لمبادلة العملة مع الصين لتعزيز وجود اليوان في التجارة الدولية. وستأتي تلك الخطوة في أعقاب اتفاق مماثل بين بريطانيا والصين في مطلع الأسبوع هو الأول من نوعه مع بلد ينتمي لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. والاتفاق مع الصين قد يساعد باريس على أن تصبح مركزًا للمعاملات الخارجية ممثلة في اليوان بين دول مجموعة السبع في مواجهة منافسة من لندن وفرانكفورت. وقال هولاند أثناء اجتماع مع مطوري أعمال صينيين "نحن جاهزون هنا لأن تلعب باريس دورًا رئيسيًا في عملية تدويل اليوان للتشجيع على استخدام أفضل لهذه العملة في الصفقات الدولية". وأضاف قائلاً "في غضون أيام قليلة سيكون هناك في الواقع اتفاق على خط لمبادلة العملة بين البنك المركزي الفرنسي والبنك المركزي الصيني والمناقشات جارية أيضًا مع البنك المركزي الأوروبي". ويمكن للبنوك المركزية في منطقة اليورو أن تعقد مثل هذه الاتفاقات الثنائية لكن يتعين أن يوافق عليها المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.
وفي مسعى لتحقيق استخدام أكبر لليوان في الخارج اتفقت الصين بالفعل على خطوط لمبادلة العملة مع أكثر من 15 دولة أخرى معظمها اقتصادات ناشئة.