نزوى - الرؤية
احتفلت الكلية التقنية بنزوى بختام الأنشطة الطلابية وتكريم المجيدين والطلاب الحاصلين على جائزة أفضل مشروع تخرج للعام الأكاديمي 2013/2013؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية وبحضور سعادة الولاة، ومديري العموم بالمحافظة، وجمع غفير من أولياء أمور الطلاب وأعضاء الهيئتين الإكاديمية والإدارية بالكلية.
وفي بداية الحفل، قدَّم مساعد العميد لشؤون الطلاب محمد بن علي المعني، كلمة بهذه المناسبة؛ قال فيها: إن حفلات ختام الأنشطة الطلابية هو تقليد سنوي تقوم به الكلية التقنية بنزوى؛ وذلك بهدف تكريم وتشجيع الطلاب والطالبات الذين أجادوا خلال عام دراسي كامل، ولذلك فإن مثل هذه الحفلات والتكريم نعتقد أن لها أثرًا إيجابيًّا في دعم دافعية الطلاب نحو مزيد من العطاء، كما يساهم في تشجيع الآخرين على إبراز قدراتهم ومواهبهم العلمية والإبداعية.
وحفل هذا العام كانت له نكهة متميزة؛ وذلك من خلال تكريم المجيدين في المستوى الدراسي ومشاريع التخرج والمجيدين في الأنشطة الطلابية، وكان الهدف الرئيس لهذا الدمج في التكريم لتعزيز الفهم بين الطلاب بأن الجانب الدراسي والأكاديمي يتكامل تكاملا مهما مع الأنشطة اللاصفية في بنا، وصقل شخصية الطالب المتطلعة نحو آفاق العمل.
ومن الجوانب المهمة والاحتفائية لهذا الحفل أن هذا التكريم لم يكن فقط تكريمًا للطالب أو الطالب الذي أبدع وأجاد، وإنما تم دعوة أولياء أمور الطلاب في الحفل ولعل الرسالة الرئيسة التي تود الكلية أن تبعثها، بل تؤكد عليها، هي الشراكة الفاعلة بين الكلية وأولياء الأمور نحو الرقي بقدرات الطلاب. كانت عواطف الفخر والسعادة تختلجان في صدري وأنا أرى أولياء الأمور يتوافدن الي الكلية لحضور تكريم الطلاب.
وأضاف: هنيئا لمن بذل واجتهد؛ فأبدع، ومباركاً لمن خطط ورسم فوصل، وإنما هي بداية الطريق أيها المبدعون والمبدعات من الطلاب والطالبات. وافر الشكر وجزيل التحايا للهيئة الإدارية والتدريسية والفتية الذين ساهموا ويساهمون للرقي بمستوى أبناء عمان الذين يتطلعون بكل شغف للمساهمة في بناء حضارة هذا الوطن المجيد تحت القيادة المجيدة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم.
وبعد ذلك، قدم رئيس المجلس الطلابي كلمة أكد فيها على حرص إدارة المجلس الطلابي بالكلية التقنية بنزوى على المشاركة الفاعلة في صنع القرار فيما يتعلق بالجانبين الأكاديمي والطلابي؛ لما لذلك من دور كبير في تشكيل شخصية الطالب؛ وبالتالي سير العملية الدراسية بكل مرونة. وأثنى ناصر الحسيني على تعاون الكلية في تهيئة الجو للمجلس لممارسة نشاطه بكل أريحية. ومن ثم تم تقديم عرض فلاشي عن الأنشطة الطلابية والفعاليات المقامة على مدار العام. وبعدها، قدَّم الطالب أحمد البوسعيدي من قسم الهندسة الفائز بالمركز الرابع في مسابقة الإنشاد بجامعة السلطان قابوس نشيد بهذه المناسبة. وبعدها تم تقديم أوبريت شعري من أداء الطالبين مشاعر التوبي ومنذر النبهاني. وبعدها، قدَّمت جماعة السينما والمسرح عرضًا مسرحيًّا تناول قضية المخدرات بالمجتمع. وفي نهاية الحفل قام سعادة الدكتور محافظ الداخلية بتكريم الطلاب المجيدين في الأنشطة الطلابية للعام الأكاديمي 2012|2013 وتكريم الطلاب الفائزين بأفضل مشروع وتكريم الموظفين المشرفين على المشاريع. ومن ثم، تكريم الطلاب المجيدين دراسيًّا للعام الأكاديمي. وعن تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الولى، قال الدكتور أحمد البوسعيدي مساعد العميد للشؤون الاكاديمية عن تكريم الطلاب المجيدين على مستوى الكلية: لقد جاء اختيار هذه النخبة من الطلاب وفق شروط ومعايير محددة، تنافس عليها الطلاب كافةً، وكانت الشروط كالآتي: أن يكون الطالب قد أنهى سنته الأولى من الدبلوم، وحصل على معدل 3.7 فأكثر، ولم يتخذ في حق الطالب أي عقوبة تأديبية، ومن المبهج للنفوس رؤية الطلاب يصطحبون آباءهم للحفل وابتسامتهم تزين محياهم، فقد كان لحضور أولياء الأمور وقعه الكبير في نفوس الطلاب، ومن جانب آخر فخر الآباء بأبنائهم. بالإضافة إلى ذلك فإن الكلية التقنية بنزوى لأول مرة عقدت مسابقة أفضل مشروع تخرج للطلاب الخريجين، لقد أعطى الجانب الأكاديمي روح المنافسة والإصرار بين الطلاب للحصول على لقب أفضل مشروع تخرج، ومما زاد المسابقة مصداقية وشفافية هو حضور المقيمين الخارجين من خارج الكلية وهم من كلية كالدونيان الهندسية، ومن بنك نزوى الإسلامي، ومن جامعة نزوى، ومن كلية الشرق الوسط، إضافة إلى المقيمين من داخل الكلية من الأقسام الأكاديمية المختلفة، لقد كان التقييم مقسم على مركزين: المركز الأول والمركز الثاني، وكان عدد الطلاب الفائزين بالمسابقة 28 طالب، مقسمين على 8 مجموعات، قسم الهندسة 4 مجموعات مجموعتي تخصص الميكانيكا ومجموعتي تخصص الكهرباء، ومجموعتين لكل من قسم تقنية المعلومات وقسم الدراسات التجارية، هذا وقد تم تكريم المشرفين على المجموعات الطلابية واللجنة المنظمة للمسابقة، ويطمح الطلاب الذين كُرموا أن يروا مشاريعهم تتحقق على أرض الواقع، ونأمل للجميع بالتوفيق والنجاح في حياتهم.
هذا.. والجدير بالذكر أن العام الأكاديمي كان حافلا بالانشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية والمسابقات الأكاديمية.