عواصم- الوكالات-
عينت قطر رئيسًا جديدًا للوزراء خلفًا للشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وذلك بعد أن سلّم أمير البلاد السلطة لولي العهد، ضمن ما بات يعرف بسيناريو نقل السلطة في البلاد.
وتمّ تكليف عبد الله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية برئاسة الوزراء، فيما عُين وزير الدولة للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية وزيرًا للخارجية. كما تمّ تعيين علي شريف العمادي وزيرًا للمالية في الحكومة القطرية الجديدة، بينما احتفظ وزير الطاقة بمنصبه.
من جهته، قال أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس إنّ بلاده لا تنتظر "توجيها" في الشؤون الخارجية وتؤيد سيادة وسلامة الأراضي العربية، وإنّها ستسعى لتنويع اقتصادها الذي يعتمد على الغاز. وفي أول كلمة له بعدما تولى السلطة، قال الشيخ تميم إنّه سيمضي على مسار والده. لكن خطابه الذي استمر 15 دقيقة ركّز على القضايا الداخلية وكان عامًا في طبيعته.
في سياق متصل، حثّ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على مراجعة سياسة بلاده المتعلقة بالقضية السورية. وقال صالحي في مؤتمر صحفي في طهران نقله تلفزيون برس تي.في "نأمل أن يتدبر الشيخ تميم القضية السورية وأن يجري مراجعة جادة للسياسات السابقة ومن ثمّ نتمكن من... التكاتف ومعالجة الأزمة السورية". وأضاف "في ضوء انتقال السلطة الذي حدث في قطر فإننا نأمل أن تدخل قطر عهدًا جديدًا في التعاملات الدوليّة مع دول المنطقة وغيرها".