عواصم- الوكالات-
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن أنّ أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع السوري منذ تفجر في مارس 2011.
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا والمعارض للرئيس السوري بشار الأسد إنّ الرقم يشمل 18 ألفًا من مقاتلي المعارضة ونحو 40 ألفًا من الجنود والمقاتلين الموالين للأسد. لكنّه قال إنّ العدد الحقيقي للقتلى من المسلحين يزيد مرتين على الأرجح عن ذلك العدد بسبب تكتم الجانبين.
في السياق، نقلت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن عن العاهل الأردني الملك عبد الله قوله إنّ الحرب في سوريا ستسبب صراعًا طائفيًا بالمنطقة ما لم تساعد القوى العالمية في عقد محادثات سلام قريبا. ومن جانب آخر قال العاهل الأردني إنّ الفلسطينيين يمكن أن ينتفضوا على "شاكلة تحاكي احتجاجات الربيع العربي" إن هم شعروا أنّ إمكانات التوصل لتسوية سلمية مع الإسرائيليين قد وصلت لطريق مسدود. وتأثر الأردن بالاضطرابات في المنطقة. ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إنّه استقبل أكثر من نصف مليون سوري من جملة 1.5 مليون فرّوا من الحرب. وقال الملك عبد الله في مقابلة "بات واضحًا للكل أنّ الأزمة السورية قد تمتد من حرب أهلية إلى نزاع إقليمي ومذهبي لا تحمد عقباه ولا يعلم أحد أين يمكن أن يصل مداه". وأضاف "آن الأوان لتنسيق عربي ودولي اكثر جدية من أجل وقف تداعيات الأزمة السورية ووضع حد لها ووقف امتداداتها والوضع لا يحتمل الانتظار".