مسقط - الرؤية
انطلقت الدفعة الاولى لشركة الوسيط لتدريب الشباب إلى المملكة المتحدة، وتتراوح أعمار المشاركين من 12-16 سنة، وسوف يدرس الطلاب برنامجا مكثفا لتعلم اللغة الإنجليزية يشمل برنامج تعلم مع أساتذة بريطانيين من ذوي الخبرة في مجال التدريس، إضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية وعلمية مختلفة تناسب أعمارهم ومستوى تفكيرهم كما سيحظى الطلاب بمتابعة مستمرة من قبل المشرفين عليهم.. وهما: المشرف أحمد ناصر الرواحي، والمشرفة إيمان الكلبانية؛ من أجل تذليل كل الصعوبات وإيجاد الحلول لكل العوائق بأسرع ما يمكن، كما يتواصل المشرفون مع الطلاب وعوائلهم وإدارة المدرسة بشكل يومي، ويتضمن البرنامج الخاص بالطلاب زيارات داخلية في بورنموث كريست تشرش، وتعد واحدًا من أقدم الكنائس وأكبرها في هذه المنطقة تتميز بالتصميم الهندسي الرائع، وأيضاً المناظر الخلابة المحيطة بها، والنهر الممتد بجوار الكنيسة الذي جعل من المكان وجهة سياحية مهمة في بورمونث. وأيضا رحلة إلى جزيرة سوانج وهي جزيرة جميلة تمتاز بالهدوء وشواطئها رائعة إلى جانب الأشجار والخضرة كما سيقوم الطلاب فيها بتجربة القطار البخاري وايضا هناك زيارات خارج مدينة بورنموث ومنها لندن، حيث سيزور الطلاب مجموعة من الأماكن السياحية الجميلة ومنها بيج بن، لندن آي، كنيسة ويستمنيستر، قصر بكينجهام، إلى جانب الاستمتاع بمناظر الحدائق الطبيعية ونهر التايمز الذي يمر وسط لندن. وأيضًا مدينة ساوث هامبتون، وهي مدينة تاريخية تروي قصة سفينة التايتنك الشهيرة من خلال متاحف على مستوى عالي مزودة بأحدث وسائل الشرح والتقنية الحديثة.
وتمتاز هذه المدينة بالمراكز التجارية والأسواق الكبيرة كونها مدينة تجارية بها ميناء ضخم مطل على البحر. كما هناك أيضًا أنشطة ترفيهية مثل كرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية وميني جولف ورحلة للحديقة المائية والسينما وبلاي ستيشن، وأيضا هناك أنشطة علمية؛ مثل: ليلة العلوم التي تقدمها أستاذة متخصصة، وتقوم بشرح بعض التجارب العلمية المفيدة ومحاضرة عن الحياة في المدينة والمدرسة وأهم التعليمات التي يجب أن يتبعها الطالب. وبعد ذلك اختبار تحديد المستوى، وفي نهاية اليوم سوف يكون للطلاب جولة في المدينة للتعرف عليها.
وعبر المشرف العام على الرحلة أحمد بن ناصر الرواحي، عن سعادته بتواجد الطلاب العمانيين في بورنموث وهم في هذه المرحلة المبكرة من العمر يسعون لتعلم اللغة الإنجليزية بعيدا عن الأهل والوطن.. وقال: لا شك أن الأيام الأولى بالنسبة للطلاب صعبة، ولكن تواجدنا معهم منذ انطلاق الرحلة لحظة بلحظة كان له الأثر الأكبر في تخطي كل هذه المصاعب، ونحن كقادة لهذه المجموعة الطلابية نحرص دائما على تواجدنا ومشاركتنا للطلاب في كل يوم لمتابعة كل ما يتعلق بسير أمور الدراسة معهم، هذا بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الاجتماعية والرياضية الترفيهية بشكل يومي وهي أيضاً تهدف لتعزيز رصيد الطلاب في مستوى اللغة الإنجليزية خارج أجواء غرفة الصف والتعرف على طلاب من مختلف دول العالم وممارسة اللغة الإنجليزية معهم.
وطمأن الرواحي ذوي الطلاب المشاركين في الرحلة بأنهم جميعهم بخير وهم يسعون جادون لتحقيق الهدف الذي أتوا من أجله، وهو الأمر الذي نحرص عليه دائماً في مكتب الوسيط بناء قادة عمانيين ذو ثقافة دولية ويملكون الثقة العالية بأنفسهم لتحقيق طموحاتهم وتمثيل عمان في المحافل العالمية.