مسقط - الرؤية
عقدت أمس اللجنة المنظمة لمعرض المنتجات العمانية الثاني المقرر إقامته بالدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل، اجتماعًا لها في كلية ولجات للعلوم التطبيقية بواحة المعرفة بحضور عدد من الشركات والمصنعين والمصدرين العمانيين المشاركين في المعرض .
وتم خلال الاجتماع تدشين شعار حملة الترويج للمنتج العماني (او بي ايه اكس) الذي سيعمم على كافة الشركات والمصدرين الراغبين في المشاركة بالمعرض الذي سيقام بالدوحة خلال الفترة ما بين 17-20 نوفمبر المقبل كما تم خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات والتحضيرات القائمة وتعريف ممثلي الشركات على الفرص التجارية التي يمكن تأسيسها مع مجتمع الأعمال والمستوردين والموزعين في دولة قطر ووسائل تفعيل التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وأوضح أيمن بن عبد الله الحسني نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس اللجنة المنظمة لمعرض المنتجات العمانية الثاني أن تدشين شعار حملة الترويج للمنتج العماني من شأنه تعزيز تنافسية الصادرات ورفع قيمتها السوقية خاصة في ظل الطلب المتزايد عالمياً على الجودة والهوية التسويقية الموحدة .
من جانبه أوضح فهمي بن سعيد الهنائي نائب رئيس اللجنة أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة ودولة قطر الشقيقة شهد نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة بحكم العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، الأمر الذي يعد حافزًا لانطلاقة الصادرات العمانية ومشجعًا لكل منتج أو مصدر للتخطيط للدخول في هذا السوق .
وقالت نسيمة بنت يحيى البلوشية مدير عام تنمية الصادرات بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عضوة اللجنة إنّ العمل يجري حالياً على استقطاب الشركات والمصدرين العمانيين بناء على إستراتيجية تمتد لخمس سنوات تهدف لتنمية حجم الصادرات الإجمالي إلى دولة قطر الشقيقة والذي شهد ارتفاعاً كبيرًا بتخطيه 5ر61مليون ريال عماني عام 2012 مشيرة إلى أن هناك عددا من القطاعات المستهدفة لطرحها في السوق القطري كالأغذية والمشروبات والأقمشة والمنسوجات والمنتجات الورقية والكيماويات والمنتجات البلاستيكية والمعادن والعطور والأحذية والكابلات.
من جانبه قال باسم بن علي الناصري مدير عام التسويق والإعلام بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية عضو اللجنة إن هناك توجهاً إلى تكثيف العمل على تشجيع المصدرين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للدخول إلى الأسواق الخارجية لرفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني للبلاد موضحًا أن المعرض يعد فرصة سانحة ليثبت المنتج العماني كفاءته وقدرته على تلبية احتياجات السوق القطري وفتح قنوات تواصل مع جمهور الموزعين والمستوردين من وجهات اقتصادية جديدة.