تويت
مسقط - الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
نظمت وزارة الصحة -ممثلة المديرية العامة للتخطيط- أمس، بفندق هوليداي إن، حلقة عمل لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالنظرة المستقبلية القادمة للوزارة من 2020 وحتى 2050.. وأقيمت الحلقة بحضور سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة للشؤون التخطيط ، وبحضور عدد مديري العموم بالوزارة ومديري التخطيط بالمديريات العامة للخدمات الصحية في مختلف محافظات السلطنة، والمديرين التنفيذيين بالمؤسسات الصحية، وعمداء المعاهد الصحية التعليمية والمختصين بتنمية الموارد البشرية والتعليم الصحي بالسلطنة .
وهدفت الحلقة إلى مراجعـة ما تم وضعه مسبقاً في إطار ملامح التعليم الصحي حتى العام 2050، إلى جانب إبداء الملاحظات والمرئيات بهدف الخروج بإطار نهائي جيد للمكون الحيوي بمكونات النطام الصحي وادخاله في وثيقة النظرة المستقبلية الصحية القادمة حتى عام 2050 لتكون خارطة الطريق في هذا المجال، كما هدفت الحلقة إلى تقديم مرئي لأطار ومرئيات تنمية الكودار البشرية والتعليم الصحي المستقبلي.
وبدأت الحلقة بكلمة ترحيبية للدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام التخطيط؛ رحب فيها بسعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة للشؤون التخطيط وبالمشاركين فيها.. وأكد على أهمية إقامة الحلقة التي كانت حول النظرة المستقبلية القادمة للنظام الصحي بالسلطنة، وعلى أهمية مشاركة المختصين من الكوادر الوطنية، وقياس مدى تفاعلهم الإيجابي للخروج بإطار عام لمكون تنمية الموارد البشرية والتعليم الصحي المستقبلي، وتمنى مدير عام التخطيط أن تكون هناك استفادة جيده من الخبرات الوطنية المعنية بتنمية الموارد البشرية والتعليم الصحي، كما ذكر أنه يجب الأخذ بمقترحاتهم ومرئياتهم في أطار خطة الوزارة المستقبلية في الجانب نفسه.
وبعدها، ألقى الدكتور سعيد بن عامر الغنيمي مدرس علوم بمعهد عمان للتمريض، محاضرة تحدَّث فيها عن النظام الصحي بالسلطنة، الذي يتماشى مع النظرة المستقبلية القادمة للوزارة من 2020 وحتى 2050، كما تطرق للحديث عن المستجدات العالمية في النظام الصحي، وعن كيفية أن يكون التعليم الصحي في السلطنة ليتماشى مع الأسس والمعايير العالمية في التعليم الصحي.
كما ألقى الدكتور عبدالله بن راشد البطاشي عميد معهد الظاهرة للتمريض محاضرة تحدث فيها عن المستجدات العالمية في التعليم الصحي، وعما يجب اتباعه في التعليم الصحي بالسلطنة لكي يتماشى مع المعايير العالمية في التعليم الصحي، كما تطرق للحديث عن المسار والهيكل للتعليم الصحي بالسلطنة من جميع التخصصات الطبية ممثلة في الصيدلة والاسنان والتمريض العام والعلوم الصحية.
وبعدها، تحدث الدكتور ماجد المقبالي مدير دائرة التمريض والقبالة عن الدراسة النوعية التي تتعلق بتطلعات مقدمي الخدمة وقيادي العنايات الحرجة بمختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة بما يخص الموارد البشرية التمريضية، حيث أشار الدكتور ماجد المقبالي إلى أن الدراسة أجمعت بأن الكوادر الطبية والفئات الطبية المساعدة المتمثلة في فئة التمريض والعاملين في مختلف المؤسسات الصحية الذين تم مقابلاتهم للتعرف على مرئياتهم بخصوص كفاية العنايات الحرجة من كودار التمريض .
وأشار إلى أن الدراسة لخصت إلى توافق مرئيات المشاركين في الدراسة بالإهداف الاستراتيجية للنظرة المستقبلية حتى عام 2050.. مؤكدا أن هناك حاجة لأعداد اضافية من موادر التمريض الماهرة والمدربة التي تستطيع مواكبة الاحتياجات الصحية، كما أوضح الدكتور ماجد المقبالي مدير دائرة التمريض والقبالة أن يجب أن يكون هناك تطوير لتطوير القيادات المسؤولة عن توزيع واستغلال الكودار التمريضية.