القاهرة- رويترز-
نجحت مشتريات المتعاملين الأجانب القوية على أسهم أوراسكوم تليكوم والتجاري الدولي خلال معاملات أمس الأحد في الصعود ببورصة مصر للجلسة الثالثة على التوالي رغم الاحتجاجات التي بدأت المعارضة في تنظيمها أمس للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة في بلد يعاني من تدهور اقتصادي وسياسي وأمني.
وارتفع المؤشر الرئيسي 1.35 بالمئة ليغلق عند 4748.6 نقطة بينما تراجع المؤشر الثانوي 0.5 بالمئة. وبلغت قيم التداول 128.409 مليون جنيه. واحتشد عشرات الآلاف من المصريين في مظاهرات شعبية بشتى أنحاء البلاد.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "الارتدادة التصحيحية في السوق مازالت مستمرة بجانب مشتريات الأجانب لاقتناص الأسهم عند مستويات متدنية". وصعدت أسهم سوديك 6.2 بالمئة والتجاري الدولي 5.3 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 5.05 بالمئة. وكسبت أسهم القلعة 3.2 بالمئة وأوراسكوم للاتصالات 2.6 بالمئة وحديد عز 2.2 بالمئة وبايونيرز 2.1 بالمئة. وقال عادل "سلمية الاحتجاجات حتى موعد إغلاق الجلسة ساعدت في صعود السوق". ويخشى مصريون اندلاع حرب شوارع بين الإسلاميين الذين قالوا إنّهم لن يسمحوا بالإطاحة بمرسي ومعارضيهم الذين نزلوا بأعداد غفيرة إلى الشوارع بعد عصر أمس. وارتفعت أسهم هيرميس 1.2 بالمئة بينما تراجعت أسهم طلعت مصطفى وأوراسكوم للإنشاء 0.2 بالمئة. وعزز الجيش انتشاره في شتى أنحاء البلاد محذرًا من أنه سيتدخل إذا لم يتمكن الساسة المتنازعون من السيطرة على الشارع.