إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البرازيل تسحق إسبانيا بالثلاثة وترفع كأس القارات.. والماتادور يخفق في صون الشباك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البرازيل تسحق إسبانيا بالثلاثة وترفع كأس القارات.. والماتادور يخفق في صون الشباك


    ريو دي جانيرو- رويترز
    أنزلت البرازيل هزيمة مذلة بإسبانيا بطلة العالم وأوروبا عندما سحقتها 3- صفر لتحرز لقب كأس القارات لكرة القدم، وتضع حدًا لمسيرة منافستها الخالية من الهزائم في 29 مباراة رسمية على مدار ثلاث سنوات.
    ومنح هدفان سجلهما فريد جاء بينهما هدف رائع بتسديدة بالقدم اليسرى من نيمار البرازيل مستضيفة نهائيات كأس العالم العام القادم فوزها الخامس على التوالي في البطولة لتحرز اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
    وعانت إسبانيا من ليلة صعبة إذ أهدر سيرجيو راموس ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، وطرد جيرار بيكي بسبب مخالفة ضد زميله الجديد في برشلونة نيمار في الدقيقة 68. ووضع فريد المنتخب البرازيلي في المقدمة بعد مرور دقيقتين وأضاف نيمار هدفًا آخر رائعًا قبل نهاية الشوط الأول واحتفل المشجعون مرة أخرى عندما جعل فريد النتيجة 3- صفر في بداية الشوط الثاني محرزًا هدفه الخامس في البطولة.
    وسخرت الجماهير في استاد ماراكانا من إسبانيا وهتفت "العملاق عاد" إذ تفوق المنتخب البرازيلي على فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي الذي كانت آخر خسارة رسميّة له أمام سويسرا في كأس العالم 2010.
    وقال ديل بوسكي لمحطة تليسينكو "كان هناك بعض سوء الحظ في الدقائق الأولى من كل شوط لكنّي لا أريد أي مبررات.. كانوا أفضل منّا وهكذا سار الأمر". وأضاف "كانت لديهم طاقة أكبر منّا. بدلا من التعادل 1-1 تأخرنا 2- صفر في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. لكنّي لا اعتقد أنّه من الجيد الآن تحليل التفاصيل. كانوا أفضل منّا".
    وبدأت البرازيل هذه البطولة قبل نحو أسبوعين بهدف في الدقيقة الثالثة أمام اليابان وبدأت المباراة النهائية بهدف أسرع. وافتقر هدف فريد في الدقيقة الثانية وهو جالس على الأرض لجمال تسديدة نيمار في شباك اليابان لكن تأثيره كان أكبر. وكان يجب أن يضاعف أوسكار النتيجة سريعًا لكنّه سدد بعيدًا في الدقيقة الثامنة عندما هيأ له فريد الكرة بكعب القدم بينما اقترب باولينيو من التسجيل في الدقيقة 14 حين أبعد حارس إسبانيا ايكر كاسياس كرة حاول تسديدها من فوقه.
    وأظهرت إسبانيا - التي تسيطر على المباريات في المعتاد بأسلوب لعبها الذي يعتمد على التمريرات الدقيقة في وسط الملعب التي يصعب التصدي لها - بعضا من ثقتها لكنّ لاعبيها بدا عليهم الانهاك عقب الفوز بركلات الترجيح على إيطاليا في مباراة الدور قبل النهائي المرهقة. وعلى النقيض ضغطت البرازيل- في ظل انتعاش نيمار وباولينيو- على إسبانيا بسلسلة من الهجمات المرتدة السريعة بدأت في المعتاد عند ديفيد لويس عقب تمريرات على الطريقة الإسبانية.
    وهتف المشجعون باسم ديفيد لويس قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول عندما ركض ليبعد كرة كانت في طريقها للمرمى بعد تسديدة من بيدرو على مسافة متر واحد من خط المرمى عقب تخطيها للحارس جوليو سيزار. وبدلا من أن تجد البرازيل النتيجة 1-1 كانت متقدمة 2- صفر في غضون ثلاث دقائق. ومرر أوسكار الكرة إلى نيمار الذي أطلق تسديدة لا تصد بالقدم اليسرى مرت من كاسياس إلى سقف الشبكة.
    وكانت إسبانيا تسعى لأن تصبح أول فريق منذ أوروجواي في المباراة الحاسمة بكأس العالم 1950 يهزم البرازيل في لقاء رسمي باستاد ماراكانا لكن بعد تأخرها مبكرًا جدا لم يظهر مطلقا أنّ باستطاعتها ذلك. وبدلا من ذلك أصبح مشجعو البرازيل يؤمنون بأنّ المدرب لويس فيليبي سكولاري- الذي فاز بكأس العالم مع البرازيل يوم 30 يونيو 2002- يستطيع إحراز لقب سادس في استاد ماراكانا في غضون عام من الآن.
يعمل...
X