الرياض - رويترز
دعت دول مجلس التعاون الخليجي، مجلس الأمن الدولي، أمس، لعقد جلسة طارئة لمنع وقوع "مجزرة في حمص" أثناء محاولة قوات الحكومة السورية استعادة المدينة من مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وشن جيش الأسد ومقاتلون متحالفون معه هجومًا على مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على مدينة حمص بوسط البلاد يوم السبت الماضي، بعد أن حققوا انتصارات على المعارضة في مناطق أخرى من البلاد.. وقال بيان لمجلس التعاون الخليجي: "في ظل إصرار النظام السوري على عمليات التطهير الإثني والطائفي، كما حدث مؤخرًا في ريف حمص، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، فإن استمرار الحصار الخانق على حمص هو عمل ضد الإنسانية يُنذر بارتكاب النظام السوري مجزرة مروِّعة بحق أهالي حمص وريفها". وأضاف: "دول مجلس التعاون تدعو مجلس الأمن إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص، والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية ضد أهالي المدينة وريفها. كما تدعو دول المجلس معالي الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحمُّل مسؤولياته في هذا الشأن؛ بموجب ميثاق الامم المتحدة". وعبَّرت دول المجلس عن قلقها البالغ لوجود حزب الله وقتاله إلى جانب القوات الحكومية "تحت لواء الحرس الثوري الإيراني".