إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ندوة السلامة المرورية بالبريمي توصي بدراسة ووضع الحلول لمسببات الحوادث المرورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ندوة السلامة المرورية بالبريمي توصي بدراسة ووضع الحلول لمسببات الحوادث المرورية


    البريمي - سيف المعمري
    رعى سعادة  السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي، صباح أمس، ندوة السلامة المرورية (معًا للحد من الحوادث المرورية)، بحضور أصحاب السعادة ولاة المحافظة ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة بمسرح بالمديرية العامة للتربية والتعليم بولاية البريمي. وقد ناقشت الندوة 3 أوراق عمل؛ حيث قدَّم المكرم الشيخ زاهر بن عبدالله العبري عضو مجلس الدولة الورقة الأولى والتي جاءت بعنوان: النظرة الدينية اتجاه الحوادث المرورية، وفيها لخص الضوابط الشرعية للطرقات والسير فيها وضرورة مراعاة الآخرين أثناء السير وعدم إيذائهم بالسرعة المفرطة وضرورة الالتزام بالقواعد المرورية الصحيحة لتجنب التسبب في الحوادث المرورية.
    أما في الورقة الثانية، فقد تحدث المقدم عبدالله بن حمد الحوسني رئيس قسم الحوادث بالإدارة العامة للمرور عن القواعد الفنية للتحقيق في الحوادث المرورية الجسيمة وفيها تطرق إلى الإجراءات الفنية المتبعة لتخطيط الحوادث واستعراض في ورقته أبرز الحوادث التي وقعت في عدد من محافظات السلطنة والتي نتج عنها وفيات تجاوزت الـ10 في كل حادث، إضافة إلى أكثر من 8 أصابات بليغة في البعض الآخر من تلك الحوادث كما تحدث الحوسني عن أبرز الإحصائيات لتلك الحوادث المرورية في السلطنة والوفيات والإصابات والأضرار الناتجة عنها.
    وفي الورقة الثالثة، والتي جاءت بعنوان "دور القانون في الحد من الحوادث تحقيقا للسلامة المرورية"، تحدث فيها سعيد بن محمد الكلباني مساعد المدعي العام ومدير عام الادعاء العام بمحافظة البريمي عنى أبرز الضوابط القانونية التي يتخذها الادعاء العام ضد المتسببين في الحوادث المرورية والذي يفرطون في التسبب فيها وعدم مبالاتهم بالقواعد المرورية والرعونة الزائدة.
    وبعد تناول أوراق العمل، قام أحمد بن علي الشعيبي -والذي أدار الندوة- بفتح باب المناقشة بين الحضور ومقدم أوراق العمل، ومن ثم قام بشير بن سعيد الزيدي وطلال بن منصور الصقري عضوا لجنة الصياغة بالندوة بإعداد وقراءة التوصيات الختامية للندوة والتي تلخصت في أن الإنسان يجب أن  يتأمل ويتدبر  في الأسرار الكونية، ويتمثلها ويتفكر فيها ويستخدم ما سخره الله له وفق الشرائع والنظم المحددة، ويشكر الله تعالى على ما وهبه  من نعم تستقيم بها الحياة وحق الطريق مرتبط بالمنظومة العقدية في حياة المؤمن، وأن الطرق مهدت بهذه الكيفية المريحة التي استدعت الكثير من الجهود لشقها وتعبيدها لإراحة الإنسان والتي تستوجب الشكر، وترجمة ذلك يأتي باحترام النظم التي وضعت للالتزام باللوائح والقوانين في هذا المجال وإن المركبة نعمة من الله تعالى، وعلى الإنسان شكر الله عليها، وذلك عن طريق تسخيرها لما خلقت له دون إفراط أو تفريط وإن دماء المسلمين زكية يجب حقنها كما نص الدين الحنيف على ذلك، في ظل تزايد عدد الحوادث، خاصة وأن بعضها ناتج عن التهور وهو استهتار بحياة الآخرين، ومن الإفساد في الأرض، الأمر الذي يقلق المجتمع، وعليه فإنه يجب أن يلتزم المسلم بما أمر به الدين الإسلامي من المحافظة على النفس، والالتزام باللوائح والنظم المحددة في السير على الطرقات  حفاظا على الأرواح وتجنبا للخسائر.
يعمل...
X