تويت
مسقط - الرؤية
قامت دائرة الثروة السمكية بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، مؤخرًا، بتوزيع الدعم السمكي للصيادين المستحقين للدعم، ونظمت الدائرة حفلا لتوزيع الأدوات والمعدات على الصيادين الحرفيين من مختلف القرى الساحلية بالولاية؛ وذلك بمكتب والي الخابورة وبرعاية من الشيخ سيف بن حمود بن بدر البوسعيدي نائب والي الخابورة، وبحضور عبد الله بن ناصر العوفي عضو المجلس البلدي بولاية الخابورة، وجمعة بن سالم بن هلال المخيني المكلف بتسيير أعمال دائرة الثروة السمكية بولاية الخابورة، وعدد من مسؤولي الدائرة، كما حضر الحفل أعضاء لجنة سنن البحر في ولاية الخابورة، واشتمل الحفل على عدد من الفعاليات الإرشادية الموجهة للصيادين ومنها ندوة موسعة عن أهمية استخدام الثلج في حفظ الأسماك لتحقيق مفهوم ضبط جودة الأسماك.
وفي بداية الحفل، ألقى جمعة بن سالم بن هلال المخيني المكلف بتسيير أعمال دائرة الثروة السمكية بولاية الخابورة، كلمة؛ أوضح فيها أهمية القطاع السمكي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجهود المتواصلة للدائرة لتطوير قدرات الصيادين الحرفيين بالقرى الساحلية في الولاية عن طريق الفعاليات التدريبية واللقاءات الإرشادية والزيارات التي تنظمها الدائرة للصيادين في مواقع عملهم، وبرامج المحاضرات الإرشادية التي تنفذ على فترات زمنية متتابعة. وكل تلك الجهود بقصد تطوير العمل بالقطاع السمكي في الولاية.
وبعد ذلك، قدم المختصون بالدائرة شرحا وافيا عن كيفية استخدام الثلج في حفظ الأسماك بما يحافظ على متطلبات الصحة والسلامة العامة؛ حيث أوضح سالم بن محمد بن عبيد السعيدي مرشد صائدي أسماك بدائرة الثروة السمكية بالخابورة، عوامل تسارع فساد الأسماك ومخاطرها على صحة الإنسان، وما تسببه من تسمم غذائي وأمراض أخرى والطرق الحديثة والصحيحة للمحافظة على الأسماك من صيدها مباشرة وإلى وصولها للسوق ثم المستهلك، ودور ضبط جودة الأسماك في المحافظة على القيمة الغذائية والصحية للأسماك ودور المعدات الحديثة مثل صناديق حفظ الأسماك في التقليل من تأثير عوامل فساد الأسماك وانخفاض قيمتها الغذائية، كما قدمت محاضرة علمية عن السلامة البحرية ودورها في تطوير العمل بمهنة الصيد.
وبعد ذلك، قام الشيخ نائب الوالي راعي المناسبة بتوزيع صناديق حفظ الأسماك على الصيادين المستحقين لبرامج الدعم السمكي وتوزيع معدات التقطيع على مقطعي الأسماك (القماطين) بسوق السمك بولاية الخابورة، وتم أيضا تكريم أعضاء لجنة سنن البحر بالولاية.