نيويورك- رويترز
خفضت مؤسسة فيتش تصنيفاتها الائتمانية لمصر متذرعة بالاضطرابات السياسية هذا الأسبوع التي شهدت الإطاحة بأول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا.
وقالت فيتش إنّها خفضت تصنيفها لاحتمالية تخلف مصر عن سداد ديونها الطويلة الأجل بالعملة الصعبة والمحلية إلى B-MINUS من B وأضافت إنّ توقعاتها لمصر سلبية وهو ما يعني أنها قد تصدر مزيدًا من التخفيض لتصنيفاتها في المستقبل.
وقالت فيتش في بيان "هناك خطر حدوث تدهور مادي للاستقرار السياسي الداخلي مع احتمالات لتراجع النواتج الاقتصادية والجدارة الائتمانية".
وأضاف البيان "تسود حالة من الضبابية الشديدة بشأن كيف ستتطور المخاطر الناجمة عن الانقلاب العسكري على الأجل القصير والطريق الذي سيسلك في نهاية المطاف نحو تحول سياسي سلمي".
وقد احتشد ألوف المؤيدين للرئيس المصري الإسلامي المعزول محمد مرسي حاملين صورا له ومرددين هتافات تطالب بعودته إلى منصبه. وذكرت مصادر أمنية إنّ ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا بالرصاص أمام دار الحرس الجمهوري حيث يحتجز مرسي.
وكانت مؤسسة موديز انفستورز حددت التصنيف الائتماني لمصر عندCAA1 مع توقعات سلبية. وكان تصنيف مؤسسة ستاندرد اند بورز لمصر هو CCC_plus مع توقعات مستقرة.