تويت
 
أتلقى العديد من العروض الجيدة محلياً.. وأفضل الاستمرار في فنجاء
حوار- عادل البلوشي
أكد النجم محمد مبارك الهنائي أن المنتخب العسكري قادر على تحقيق إنجاز في بطولة كأس العالم للمنتخبات العسكرية لكرة القدم "السيزم"، مشيرًا إلى أن اللاعبين بإمكانهم إحراز نتائج متقدمة يسعد بها الجمهور العماني.
وقال مبارك في حوار مع "الرؤية" إن مسيرته الاحترافية تتميز بالتنوع، غير أنه أكد أن لعبه مع فريق القادسية الكويتي من أفضل التجارب الاحترافية في مشواره.
ويتحلى مبارك بعزيمة وإصرار مرسومتين على ملامحه، فالإنجازات التي حققها مع الأندية التي لعب في صفوفها كثيرة ومن أبرزها تتويجه مع نادي النصر بلقب كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بعدما أحرز هدف الفوز في شباك السيب، كما ساهم مع نادي فنجاء في التتويج بلقب دوري عمانتل في الموسم 2011/2012 بعد غياب الفريق عن دوري الأضواء والنخبة لأكثر من 20 سنة، وتحقيقه للقب الدوري واستعادة الذكريات للنادي العريق. وانطلقت بداية مبارك الكروية من نادي عمان، كما كان له تجربة احترافية في القادسية الكويتية اعتبرها الأفضل في مسيرته إلى الآن، لعب في صفوف المنتخبات الوطنية ولكنه لم يظهر كثيرًا في التشكيلة الأساسية، وبما أنه أحد منتسبي القطاع العسكري، فقد تواجد في صفوف المنتخب العسكري وحقق مع المنتخب العسكري البطولة الآسيوية التي استضافتها السلطنة في فبراير المنصرم، وها هو اللاعب يتواجد الآن مع المنتخب في بطولة كأس العالم للمنتخبات العسكرية في العاصمة الاذربيجانية باكو.
* ماذا عن بداياتك في عالم الساحرة المستديرة؟
بداياتي في عالم كرة القدم انطلقت من نادي عمان وتحديدًا في الموسم الكروي 1995/1996، حينما بدأت اللعب في صفوف نادي عمان للناشئين، لأتدرج بعدها في صفوف فريق الشباب والأولمبي والأول، وقضيت فترة طويلة مع نادي عمان خصوصاً في المرحل السنية، بينما كانت فترة تواجدي بالفريق الأول لمدة أربعة مواسم فقط؛ لتكون الوجهة الثانية بعدها إلى نادي النصر في عام 2005 وتوجت مع الفريق آنذاك بلقب كأس مولانا جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بعد أن تغلبنا على نادي السيب في المباراة النهائية، وأحرزت هدف الفوز.
وبعدها خضعت لفترة احتراف خارجي في الكويت والتي تنقلت فيها بين عدد من الأندية الكويتية وهي: القادسية والكويت والساحل والتضامن والنصر، ثم عدت مجدداً إلى نادي النصر العماني، ومن ثم إلى نادي الشباب الذي لم أمكث فيه كثيرا، لأعود بعدها مجددا إلى نادي عمان، أما الآن فإنني ألعب في صفوف نادي فنجاء منذ التحاقي به في الموسمين الأخيرين.
** ما هي أفضل تجربة احترافية خضتها في مشوارك الكروي حتى الآن؟
بالنسبة لي إن جميع التجارب الاحترافية كانت ناجحة، ولكن تجربتي مع نادي القادسية الكويتي كانت واحدة من أفضل التجارب على المستوى الشخصي، كون أني قد شاركت مع النادي في دوري الأبطال الآسيوي، إضافة إلى أنها قد أضافت لي الكثير على المستوى الشخصي كلاعب، كما أن الدوري الكويتي قد شهد تواجد عدد من لاعبي المنتخب الوطني مثل فوزي بشير وعصام فايل وإسماعيل العجمي.
** حصلت مع فنجاء على لقب الدوري موسم 2011/2012، ولم تحافظوا على اللقب في الموسم الماضي، ما الأسباب وراء ذلك؟
عندما توجنا باللقب في الموسم 2011/2012، جاء هذا التتويج بعد غياب النادي عن دوري عمانتل للنخبة بعد أن كان في دوري الدرجة الأولى، ولكن فور تأهله إلى دوري النخبة، رسمت إدارة النادي هدفا وعمل الجميع بالنادي جاهدًا لتحقيق ذلك الهدف، أما في الموسم المنصرم، فإنّ مشاركة النادي تمثلت في مشاركته بالمسابقة الآسيوية والجهد الذي بذله اللاعبون في المسابقات المحلية والدولية، وهو ما قد حال دون تحقيقنا للقب الدوري، ولكن بالرغم من ذلك فإن النادي قد وصل إلى المباراة الفاصلة أمام السويق، والتي ظهرنا فيها بمستوى جيد بالرغم من خسارتنا لها.
** كيف ترى تأثير تطبيق دوري المحترفين على الرياضة العمانية؟
الاحتراف هو هدف كل لاعب، إذا ما تم تطبيقه بمفهومه المعروف، وأعتقد أن الخطوة جيدة ويشكر عليها القائمون في اتحاد القدم، كما أن للاحتراف الكروي مكاسب كبيرة ليس فقط على اللاعبين والأندية بل كذلك على الاقتصاد الوطني للدولة، ووضع اسم الدولة ضمن الخارطة الكروية العالمية، وعموما الاحتراف أيضاً سيكون إضافة كبيرة خاصة للجيل القادم من اللاعبين عندما يمر الدوري بمراحل التطوير من موسم إلى آخر.
** غبت كثيراً عن المنتخبات الوطنية، هل من أسباب؟
تواجدت مع المنتخب الوطني الأول لمدة ست سنوات في مسيرتي إلى الآن، ولكن لربما لم أظهر كثيراً في التشكيلة الأساسية، والسبب يعود في ذلك إلى اختيارات المدرب، وأنا هنا بدوري احترم قرار المدرب.
** هل تلقيت عروضا من أندية خارجية أو محلية للعب معها الموسم المقبل؟
تلقيت عرضًا من أحد الأندية الكويتية ولكن العرض للأسف لم يكن مناسباً ولم يرتق إلى الطموح، أما على المستوى المحلي، فقد تلقيت عروضاً كثيرة ومن أندية عديدة كأندية صحم وفنجاء والسيب والعروبة والنصر وصحار، ولكني أفضل الاستمرارية في نادي فنجاء الذي يتمتع بمجلس إدارة مهتم بشؤون الفريق ومتابع لكافة ظروفه، إضافة إلى القاعدة الجماهيرية التي يحظى بها النادي، كل تلك العوامل جعلتني أفضل البقاء في نادي فنجاء.
** ماذا عن توقعاتك حول حظوظ المنتخب العسكري في "السيزم"، خاصة بعد المباراة الممتازة أمام ألمانيا؟
منتخبنا العسكري يملك نخبة رائعة من اللاعبين الدوليين، كما أن منتخبنا يحتل مكانة جيدة في البطولة بعد أن فزنا بلقب البطولة الآسيوية بمسقط في شهر فبراير المنصرم، وبعد انتصارنا الكبير في لقاء الافتتاح أمام المنتخب الألماني، أصبح الطموح الآن هو معانقة لقب البطولة العالمية، وإذا أردت أن تحقق البطولة فلابد من مواجهة المنتخبات العالمية القوية.