إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختتام فعاليات الندوة الكشفية العربية لمسؤولي تنمية القيادات.. اليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختتام فعاليات الندوة الكشفية العربية لمسؤولي تنمية القيادات.. اليوم


    مسقط - الرؤية
    تختتم، مساء اليوم، أعمال الندوة الكشفية العربية للمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية التي نظمتها السلطنة -ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات- والمنظمة الكشفية العربية، بعد أن استمرت خمسة أيام؛ حيث انطلقت في الثاني من يوليو الجاري، بمشاركة 12 دولة عربية؛ هي: الأردن، والإمارات، والسعودية، والسودان، والعراق، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، إلى جانب السلطنة، حفل الختام سيقام اليوم تحت رعاية خميس بن سالم الراسبي مدير عام الكشافة والمرشدات، وبحضور مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمسؤولين عن تنمية القيادات في الوطن العربي؛ وذلك بقاعات السفير كونتيننتال.
    فيما تواصلت، أمس، جلسات العمل بتقديم عدة أوراق عمل؛ حيث قدم رفعت محمد السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربي ورقة بعنوان "دعم ومساعدة قادة الوحدات الكشفية"؛ قال فيها إن كل مهمة كشفية تحتاج لإمكانات وقدرات واتجاهات وملكات فنية لذا فإن الدعم والمساعدة والتدريب تعد ضروريات للقائد لكى يتمكن من أداء مهمته بنجاح، موضحا أن فريق العمل المسؤول عن دعم ومساعدة قادة الوحدات يقوم بتخصيص مرشد شخصي لكل قائد وحدة جديد أو لمجموعة من القادة الجدد، ويكون هذا المرشد بمثابة الناصح المخلص والرفيق والصديق، الذى يؤثر فى القائد ويشجعه ويقوي دافعيته نحو العمل، ويضمن أن قائد الوحدة الجديد يطبق عملياً ويستكمل البرامج التدريبية المطلوبة لأداء المهمة بنجاح، متطرقا إلى أنواع الدعم المقدم للقادة.
    وحول تدريب القادة، قال مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية: إن السياسة العالمية لتنمية القيادات تهدف إلى تقديم التدريب لشاغلي كل المهام الكشفية في الحركة الكشفية؛ بهدف تزويد القادة بالمعارف والمهارات والاتجاهات التي تساعد على تلبية الاحتياجات التدريبية المطلوبة لكل مهمة كشفية. ومن الضروري أن يتناسب التدريب مع الاحتياجات الحقيقية لقائد الوحدة الكشفية مع وضع خبراته السابقة في الاعتبار؛ وهذا يتطلب تقييماً للقائد وتحديداً لنظام أو برامج تدريبه؛ حيث إن بهذه الطريقة يشعر قائد الوحدة الجديد بالتقدير؛ لذلك يحتاج قادة الوحدات إلى فرص التأهيل والتدريب المستمر بما يمكنهم من الوفاء بمتطلبات المهمة المكلفين بها وفقاً للاتفاق الذي تم معهم قبل قيامهم بالمهمة ويتحقق ذلك من خلال خطوات التسلسل المنطقي لوضع برنامج تدريبي لقادة الوحدات وفقاً لعدة محددات هي تحديد نوع المهمة (الدور) وتحليل الاحتياجات التدريبية لمهمة قائد الوحدة الكشفية (المعارف والمهارات والاتجاهات)، ومن ثم يتم تحديد الأهداف من البرنامج التدريبي، وتحديد المحتوى التدريبي، وتحديد الأغراض التعليمية للبرنامج التدريب، واختيار نوع التدريب المناسب (رسمي أو غير رسمي)، واستخدام طرق ووسائل التدريب المناسبة لتقديم التدريب بصورة مشوقة وجذابة، وأخيرا تقويم التدريب ووسائله.
    وأضاف بأن تحليل الاحتياجات التدريبية لقائد الوحدة خطوة مهمة فى عملية التدريب؛ وذلك بهدف جمع وتقييم المعلومات للإجابة عن سؤالين؛ هما: ما الذي نفعله الآن؟ وما الذي يجب أن نقوم به في المستقبلة؟.. موضحا أن تحليل الاحتياجات التدريبية تتكون من ثلاث مراحل؛ هي: الملاحظة: وهى إجراء مراجعة للمعلومات الأساسية المتوفرة عن الجمعية والقادة، والبحث: وهو إجراء دراسة لجمع المزيد من المعلومات التفصيلية والخاصة بالتدريب بواسطة (الملاحظة الشخصية، الاستبيانات، تقويم الأداء، المقابلات)، والتحليل: وهو يتضمَّن فحص المعلومات من أجل استبعاد غير المناسب منها.. مضيفاً أن هناك ثلاثة جوانب رئيسية لتحليل المعلومات؛ هى: تحليل للنظام (تحديد أهداف وسياسات الجمعية وتحليل الموارد البشرية المتوفرة فيها)، وتحليل المهمة (بتحديد المعارف والمهارات والاتجاهات التي يجب أن تتوفر في قائد الوحدة الكشفية للنجاح في أداء المهمة، وتحليل للشخص (تحليل لقائد الوحدة الكشفية بقياس مستوى الأداء الحالي وتحديد متطلبات الوصول بالأداء للمستوى المرغوب)، مؤكدا أن هذا الأسلوب يعزز فرص تطوير الأنشطة التدريبية المناسبة للاحتياجات والتي تعتبر خبرات تعليمية فعالة واستخدام أمثل للموارد المتاحة.
    نظام التأهيل
    وأكد رفعت السباعي على ضرورة تصميم نظام التأهيل القيادي؛ فقال: عند الانضمام للحركة الكشفية لن يكون القائد الجديد ممتلكاً لكل القدرات والاتجاهات المطلوبة للقيام بأعباء مهمته الجديدة؛ فهذه القدرات يمكن تزويده بها خلال فترة من الزمن وبواسطة مجموعة من الخبرات التعليمية وسلسلة من الخطوات، وطبيعة ومدى كل خبرة تعليمية ومستوى ومدة ومكان كل خطوة وحجم الوقت المطلوب لاستكمال كافة الخطوات، كل ذلك يمكن وضعه فيما يُسمى بنظام التأهيل.. هذا البرنامج سوف يمد القادة الجدد بالحركة الكشفية بكافة المعلومات والخطوات المتتابعة للتدريب اللازم لتأهيلهم كقادة معترف بهم.. موضحا أن نظام التأهيل القيادي هو مجموعة من الخطوات تتضمن سلسلة من الخبرات التعليمية لتنمية معارف ومهارات واتجاهات قائد الوحدة تستهدف تحسين أدائه مع تحديد مدة ومسؤولية ومستوى التنفيذ.
    وتطرق بعدها لتحديد المهمة التدريبية لشاغلي المهام الكشفية؛ فقال إن الغالبية من القادة يكونون على صلة مباشرة بالشباب وهؤلاء هم (قادة الشباب) كمن يدير فرقة أشبال أو كشافة أو فرقة كشاف متقدم أو عشيرة للجوالة، وهذه المهمة تتطلب مجموعة من القدرات والاتجاهات فى مجال العلاقات مع الشباب وأسرهم وتخطيط وبرمجة الأنشطة الشبابية من خلال تزويدهم بالخبرات التعليمية المختلفة.
يعمل...
X