
الأردن- الوكالات
يقضي الإسلامي أبو قتادة يومه الأخير في بريطانيا قبل نقله من سجن بيلمارش إلى المطار لتقله طائرة عسكرية خاصة إلى العاصمة الأردنية عمان في وقت مبكر من الأحد. وتشكل إعادته إلى الأردن نهاية نحو عقد من المعركة القضائية لإبعاد أبو قتادة، الذي وصفته الحكومة بأنّه "شخص خطير للغاية" و"لاعب رئيسي" في الإرهاب المرتبط بتنظيم القاعدة.
وعلمت سكاي نيوز أنه سيتم إبعاد أبو قتادة، واسمه عمر عثمان، بحدود منتصف ليل السبت الأحد، حيث سيتم نقله إلى سجن الموقر قرب العاصمة الأردنية.
وعلمت سكاي نيوز أنه سيتم وضع أبو قتادة، المطلوب في الأردن في اتهامات تتعلق بمزاعم إرهاب، في زنزانة انفرادية إلى أن تبدأ محاكمته.
وكان أبو قتادة وصل إلى بريطانيا في العام 1993، حيث حصل على حق اللجوء في العام التالي وكان قاضٍ إسباني وصفه بأنّه "الزعيم الروحي للمجاهدين في بريطانيا"، وأنه "الذراع اليمنى لأسامة بن لادن في أوروبا".
من جهتها، ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن مراقبين من منظمة أردنية لحقوق الإنسان سيرافقونه في رحلته. وكان أبو قتادة دخل وخرج من السجن عدة مرات منذ اعتقاله في عام 2001، وأعيد إلى السجن في مارس الماضي لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة.
وأزال الأردن آخر عقبة كانت تمنع بريطانيا من إعادة أبو قتادة إلى وطنه في الشهر الماضي بتوقيع معاهدة تسليم لتهدئة مخاوف قضاة بريطانيين من أن أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب سوف تستخدم ضده.