مسقط- الرؤية
أدخلت كلية كالدونيان الهندسية برنامجًا تدريبيًا لطلاب الكلية في عام 2012 بهدف تعزيز خبرة الطلاب وإثراء معرفتهم. وسوف يستفيد هذا العام 40 من طلاب الكليّة من هذا البرنامج خلال فترة الصيف ويشاركون في التدريب في جامعات في ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، ماليزيا وأستراليا.
وتعطى هذه الفرصة للطلاب الذين أظهروا نتائج جيدة في دراستهم وأيضاً أولئك الذين أظهروا إمكانية في المجال الهندسي. وسوف يتلقون تدريبًا في المعامل المتطورة بالخارج تتعلق بعمل المشروع في مجال دراستهم المرتبط بتخصص هندسي معين.
وتقدّم الكليّة عدداً من المنح الدراسية يساهم فيها الشيخ سالم العريمي، مؤسس ومدير كلية كالدونيان الهندسية، وبي. محمد علي، رئيس مجلس إدارة كليّة كالدونيان الهندسية.
وتقوم الكليّة أيضًا هذا العام بإرسال 20 من الطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود للتدريب بجامعة مارا للتكنولوجيا بماليزيا مدعومة من قبل مشروع الشيخ سالم العريمي للتدريب الدولي كجزء من مبادرة المسؤولية الاجتماعية السنوية لكلية كالدونيان الهندسية. وتعطي منحة تدريب بي. محمد علي الدولية كل عام لـ 10 من الطلاب الذين أكملوا عامهم الثالث من الدراسات الهندسية.
وتشمل منح التدريب تكلفة تذاكر السفر الدولية، المواصلات داخل البلد، السكن، الوجبات ومبلغاً للمصاريف.
تقدم جامعة جلاسكو كالدونيان خمسة منح أخري للطلاب الحاصلين علي درجات أكاديمية عالية بالإضافة إلى خمسة من طلاب ماجستير العلوم يقومون ببحث تدريبي موسع خلال فترة الصيف في معامل متطورة في ألمانيا وفرنسا في برنامج لبناء القدرات البحثية مدعوم من قبل مشاريع البحث والسفارة الفرنسية بمسقط.
وتغادر أول دفعة مكونة من 10 طلاب إلى جامعة جلاسكو كالدونيان، جلاسكو، المملكة المتحدة، والي جامعة في أي تي، فيلور بالهند بتاريخ 13 يوليو 2013 لمدة أربعة أسابيع للقيام بالتدريب في معامل متطورة. ويغادر بقيّة الطلاب سلطنة عمان للتدريب في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس إلى المؤسسات الشريكة.
والهدف الأساسي من مشروع تدريب كلية كالدونيان الهندسية هو تشجيع اكتساب المهارات والمعرفة في مجالات هندسية معينة ولمنح الطلاب فرصة للمعرفة الدولية – وهو عنصر هام للتطوير مقدرات الخريج. بالإضافة لذلك يقوم الطلاب الذين تمّ اختيارهم للتدريب بماليزيا بالتدريب في مجال تطوير الريادة في الأعمال من الأكاديمية الماليزية لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة (MASMED).
وعلق د.أحمد البلوشي، العميد بالإنابة بكلية كالدونيان الهندسية، على برنامج الكلية للتدريب قائلا إنّ التدريب عامل هام في البرامج الهندسية لسد الفجوة بين النظري والعملي. وأضاف قائلاً " هذه فرصة جيدة للطلاب للعمل في بيئة متعددة الثقافات وتأسيس علاقات مع المختصين والطلاب من دول أخرى.
وأضاف: " بأن أكثر ما يميز البرامج الهندسية التي تطرحها الكلية هي الجانب العملي سواء كان زيادة الساعات المختبرية أو التدريب على العمل في المؤسسات ذات العلاقة في الداخل أو الخارج وأضاف قائلاً إنّ برنامج الكليّة يتميّز ويتفرّد بهذه الخاصية حيث أضيفت مواد في الرياضيات التي تساعد الطالب على تحليل الهندسة أعمق بالإضافة إلى زيادة الساعات المختبرية مما يدعم الدراسة النظرية بشكل واسع. كما تتميز البرامج الجديدة بوجود مواد عملية إجبارية للتعزيز مهارات المهنية للطالب.
وقال د. كي بي راماشاندران، عميد مشارك للدراسات العليا والبحوث إنّ كلية كالدونيان الهندسية لديها التزام عميق لتطوير جودة الخريجين بخبرة دولية. وأضاف قائلا بأنّ الكليّة تلقت العديد من طلبات التدريب وقامت لجنة الاختيار باتباع المعايير في اختيار الأفضل من المتقدمين والذين أظهروا نتائج أكاديمية ممتازة ولديهم سجل يثبت أنشطتهم المهنية والأكاديمية.