إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختتام فعاليات الندوة الكشفية لتنمية المهارات بمشاركة 12 دولة عربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختتام فعاليات الندوة الكشفية لتنمية المهارات بمشاركة 12 دولة عربية


    مسقط - الرؤية
    اختُتمت، أمس، أعمال الندوة الكشفية العربية للمسئولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية التي نظمتها السلطنة -ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات، والمنظمة الكشفية العربية- بعد أن استمرت خمسة أيام؛ حيث انطلقت في الثاني من يوليو الجاري، بمشاركة 12 دولة عربية؛ هي: الأردن، والإمارات، والسعودية، والسودان، والعراق، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، إلى جانب السلطنة، بعد أن خرجت بعدد من النتائج؛ أهمها: تشكيل لجنة لإدارة شؤون القادة (تنمية القيادات) تقوم بجمع المعلومات واستكمال البيانات لشاغلي جميع المهام، وإنشاء قواعد بيانات وتوفير شبكة اتصالات لربط بين المسؤولين عن تنمية القيادات في الوطن العربي.
    حفلُ الختام أقيم تحت رعاية مدير عام الكشافة والمرشدات خميس بن سالم الراسبي، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية للشباب الدكتور حمد بن حمود الغافري، ومدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية رفعت السباعي، ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمسؤولين عن تنمية القيادات في الوطن العربي؛ وذلك بقاعات السفير كونتيننتال.
    وفي البداية، ألقى مدير دائرة الكشافة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات خالد بن علي العادي كلمة المديرية، والتي قال خلالها: إن إقامة الندوة الكشفية العربية للمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية تعد ثمرة من ثمار التعاون البناء بين كشافة السلطنة والمنظمة الكشفية العربية؛ بهدف إيجاد إطار مشترك لتفعيل عناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات والمتمثلة في الجذب والتعيين والدعم، والمساندة والتأهيل، ومتابعة تقويم الأداء لشاغلي جميع المهام الكشفية على المستوى الوطني؛ بما يُساهم في الارتقاء بالقيادات الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية.
    وأضاف بأن الندوة الكشفية العربية للمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بأيامها الخمس التي أشبعت جلساتها وأوراق عملها بالمناقشات والمداخلات، خرجت بعدد من الرؤى والنتائج التي ستكون زادًا معينًا وخطوطًا توصلنا لتحقيق تطلعات جمعياتنا الكشفية في الوطن العربي؛ للوصول إلى تطبيق منظم لعناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات؛ بما يُساهم في الارتقاء بقدرات وكفاءات شاغلي جميع المهام الكشفية على المستويات الوطنية.
    وأكد على أهمية التوصيات التي خرجت بها الندوة؛ فقال: إن تلك التوصيات والرؤى التي أثمرتها الندوة ستكون بمثابة الأطر التي تساعد الكشافة في الوطن العربي لوضع رؤيتها الاستشرافية لتحقيق مزيد من التفعيل لعناصر السياسة العالمية للتدريب من خلال التخطيط الجيد الذي يوصلنا إلى أهدافنا وغايتنا لتحقيق تطلعات دولنا ويلبي احتياجات شبابنا من القادة الكشفيين بما يسهم في تطور منظومة العمل الكشفي.
    وفي ختام كلمته، توجه بالشكر لمدير عام الكشافة والمرشدات على جهوده الكبيرة في الإعداد والتنظيم والمتابعة والتوجيه لأعمال الندوة، ولأمين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام على جهوده المجيدة من أجل الارتقاء بالحركة الكشفية العربية ولمدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية على مشاركتهم الفاعلة في فعاليات الندوة، ولجميع المسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات الكشفية بالجمعيات العربية على مشاركتهم ودورهم الإيجابي في إثراء مناقشات الندوة.
    وألقى مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية رفعت محمد السباعي كلمة؛ أشاد فيها بجهود كشافة ومرشدات السلطنة لاستضافة الندوة؛ فقال: نتقدم بالشكر والتقدير للمسؤولين بكشافة ومرشدات سلطنة عُمان الذين تحمسوا لاستضافة الندوة وقاموا بتوفير كل سبل الراحة والتجهيزات المناسبة، إضافة إلى إعفاء المشاركين من سداد رسوم الاشتراك؛ فشكراً لهم على ما قاموا به من جهود، والشكر للمسؤولين عن تنفيذ سياسة تنمية القيادات بالجمعيات الكشفية العربية من (الأردن والإمارات والسعودية والسودان والعراق وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر وسلطنة عُمان) الذين لبوا دعوتنا وتكبدوا عناء السفر والترحال وشاركوا معنا بفعالية في أعمال الندوة.. وبهذه المناسبة، لا ننسى جنود الخفاء الذين لعبوا أدوارًا بارزة ومهمة من وراء الستار ساعدت وساهمت في إنجاح فعاليات الندوة وتسهيل أعمالها؛ فلهم منا كل الشكر والتقدير لما بذلوه من جهود مخلصة في الإعداد والاستقبال والتنظيم على كافة المستويات؛ مما كان له أبلغ الأثر في نفوس المشاركين، وللجميع الشكر والتقدير لما بذل من جهود لمسناها جميعا ساهمت في نجاح فعاليات الندوة الكشفية العربية للمسؤولين الأوائل عن تنفيذ السياسة العالمية للقيادات في الكشفية بالجمعيات العربية التي نظمتها الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية بالتعاون مع كشافة ومرشدات سلطنة عُمان خلال الفترة من 2 إلى 8 من شهر يوليو؛ بهدف تقويم مدى تطبيق عناصر سياسة تنمية القيادات المتمثلة في لجذب والتوفير والتعيين ودعم ومساعدة وتدريب القادة ومتابعة وتقويم أداء القادة لشاغلي جميع المهام الكشفية على المستوى الوطني.
    وأضاف: لقد تدارست الندوة موضوعات متعددة؛ منها: السياسة العالمية للقيادات في الكشفية وتطبيقاتها في تشجيع التطوع، واستعرضت إنجازات الجمعيات الكشفية الوطنية في مجال تنمية القيادات، وطرق تدريب القادة الحديثة، وحلقة عمل حول جذب وتوفير ودمج شاغلي المهام الكشفية، وورشة عمل حول دعم ومساعدة وتدريب القادة، وتحفيز وتشجيع القادة، وحلقة عمل حول متابعة وتقويم أداء القادة، والتخطيط للتنمية الشخصية، بمشاركة عدد 35 مسؤولاً من 11 جمعية كشفية عربية، حيث تضمنت فعاليات الندوة التي استمرت لمدة خمسة أيام تنفيذ عدد 5 جلسات تدريبية وعدد 3 حلقات عمل تبادل خلالها المشاركون الآراء والخبرات والمناقشات، خلصت الندوة إلى مجموعة من النتائج أتمنى أن تنال الرعاية والاهتمام في سبيل رقي وتقدم وتطوير مجالات العمل الكشفي على كافة المستويات بالجمعيات الكشفية الوطنية.
    وألقى الدكتور خالد العيسوي من جمهورية مصر العربية، كلمة المشاركين في الندوة؛ أثنى في بدايتها على كشافة ومرشدات السلطنة؛ فقال: بهذه المناسبة أتقدم باسمكم جميعا بخالص الشكر والتقدير والإعزاز لكشافة ومرشدات سلطنة عُمان لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهذه البشاشة التي قابلتنا بها هذه الوجوه الكريمة؛ مما أشعرنا بأننا في بلدنا الثاني منذ اللحظة الأولى لوصولنا إلى أرض عُمان الطيبة، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية المنظمة لهذه الندوة والمتمثلة في لجنة التنظيم والإشراف من المنظمة الكشفية العربية، واللجنة الفنية ولجنة العلاقات العامة، لجنة الإعلام ولجنة الشؤون الإدارية والمالية الذين سهروا وبذلوا جهدا كبيرا شعرنا به جميعا؛ استقبالا إعدادا وتنظيما متقنا؛ وإدارة على أعلى مستوى علمي من التخطيط، وتوفير المطبوعات والتذكارات والأدوات الخاصة بالندوة، والتغطية الإعلامية المجيدة لهذه الندوة. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على ما آلت إليه كشافة سلطنة عُمان من ازدهار وتقدم ورقي لمسناه في هذا التناغم الرائع بين القيادات على جميع المستويات القيادية، وتراكم للخبرات أبرزته مجموعة من القيادات الشابة الرائعة المتفانية المتقنة لعملها.. لقد سعدنا حقا بما وجدناه ولمسناه من تقدم لدى كشاف ومرشدات عُمان، وأثلج صدورنا ما رأيناه خلال زياراتنا الميدانية من تطور في جميع المجالات، وتخطيط علمي حضاري؛ مما يؤهل سلطنة عُمان لتبوؤ مكانة متقدمة بين الدول في العصر الحديث.
    وفي ختام كلمته، توجه بالشكر للأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية -ممثلة في الدكتور عاطف عبد المجيد أمين عام المنظمة الكشفية العربية- والتي تضمنت خطتها تنظيم مثل هذه الندوة، وأتاحت لنا الفرصة للقاء وتبادل الخبرات, والمشاركة في تقييم مدى تنفيذ السياسة العالمية للقيادات الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية على أرض سلطنة عُمان الحبيبة أرض الحضارات والتاريخ العريق، وللجمعيات الكشفية العربية التي لبت الدعوة وأحسنت اختيار ممثليها من ذوى الشخصيات الإيجابية، المقبلة على العمل الإيجابي, والمتفاعلة من أجل التطوير والرقي بمنظومة العمل الكشفي العربي محليا وعربيا، والذين أثروا فعاليات الندوة بمداخلاتهم وتفاعلاتهم المجيدة من كل من الدول الشقيقة، لنتعاهد جميعا على أن نكون فاعلين لحركتنا الكشفية نسهم في ترسيخ مبادئها، ونشر قيمها التربوية، والعمل على تفعيل ما توصلت إليه الندوة من نتائج وتوصيات، والانتفاع بما تداولناه من تجارب رائدة وأفكار مفيدة.
    لجنة شؤون القادة
    وتلا الدكتور محمد سعيد الثعبان من ليبيا تقرير ونتائج الندوة؛ فما يلي نصه: لقد تدارست الندوة عددًا من الموضوعات المهمة تمثلت في السياسة العالمية للقيادات في الكشفية وتطبيقاتها في تشجيع التطوع، واستعراض إنجازات الجمعيات الكشفية الوطنية في مجال تنمية القيادات، وطرق تدريب القادة الحديثة، وحلقة عمل جذب وتوفير ودمج شاغلي المهام الكشفية، وحلقة عمل دعم ومساعدة وتدريب القادة، وتحفيز وتشجيع القادة وحلقة عمل متابعة وتقويم أداء القادة، والتخطيط للتنمية الشخصية، بمشاركة عدد 35 مسؤولاً من 12 جمعية كشفية عربية؛ هي: الأردن والإمارات والسعودية والسودان والعراق وسلطنة عُمان وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر.
    وأضاف: لقد تمخضت فعاليات الندوة -وبعد مناقشات- عن عدد من النتائج؛ أهمها: تشكيل لجنة لإدارة شؤون القادة (تنمية القيادات) تتولى جمع المعلومات واستكمال البيانات لشاغلي جميع المهام، وإنشاء سجلات تساعد على توفير المعلومات (قواعد بيانات)، وتوفير شبكة اتصالات لربط مسؤولي مجالات العمل الكشفي داخل الجمعية وخارجها، ودراسة الموقف الحالي وتحليل البيانات التي تعبر عن واقع القيادات بالجمعية حتى يمكنها من جذب وتوفير القادة الذين تحتاج إليهم الجمعية، ودعم ومساعدة وتدريب القادة، ومتابعة وتقويم أداء القادة، على أن تضم لجنة تنمية القيادات (إدارة شؤون القادة) المسؤولين الأوائل عن مجالات العمل الكشفي وهم مفوض تنمية المراحل والبرامج ومفوض خدمة وتنمية المجتمع ومفوض التدريب الأهلي ومفوض العلاقات العامة، ومفوض الإعلام والنشر ومسؤول التخطيط الاستراتيجي وأمين المالية (الصندوق) ومفوض العلاقات الخارجية (المفوض الدولي) ومن ذوي الخبرة، على أن يرأس لجنة إدارة شؤون القادة (تنمية القيادات) بالجمعية رئيس الجمعية أو نائب الرئيس أو من يتم اختياره بمعرفة مجلس إدارة الجمعية وله صلاحية اتخاذ القرار.
    وأكدت النتائج على تفعيل التواصل الإلكتروني فيما بين الجمعيات الكشفية العربية والمنظمة الكشفية العربية والهيئات ذات العلاقة بالتنمية البشرية والتدريب، والعمل على استخدام التدريب عن بعد على المستوى الوطني، وضرورة إنشاء مكاتب إلكترونية بمواقع الجمعيات الكشفية العربية تهتم بالتدريب، والعمل على إنشاء حقائب للتدريب وتقدير الاحتياجات الفعلية للجمعيات الكشفية الوطنية من القادة، والعمل على جذب العناصر المتميزة وذوي الكفاءة من خارج الحركة الكشفية، وضرورة إتاحة الفرصة للقيادات الشابة المتميزة للمشاركة في التخطيط والإدارة وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وأن يكون التكليف بالمهمة لفترة محددة يتفق عليها مع إمكانية التجديد، وتبادل الخبرات والكفاءات فيما بين الجمعيات الكشفية الوطنية في كل المجالات وعلى كافة المستويات، وأهمية تحفيز وتشجيع القادة من شاغلي المهام الكشفية المختلفة للمحافظة على القادة، وإيجاد آلية ونظام للحوافز ومنح الأوسمة وتقدير القادة على المستوى الوطني، وتطبيق التطوير الإداري واستخدام التخطيط الاستراتيجي عند التخطيط للمستقبل بكل جمعية كشفية عربية، ووضع توصيف وظيفي وصفات مثالية لشاغلي جميع المهام الكشفية داخل كل جمعية، وتقديم الدعم والمساعدة والتدريب والتأهيل لشاغلي جميع المهام الكشفية داخل الجمعية الكشفية الوطنية، وأن يعرف كل قائد أين يجد الدعم والتدريب عندما يحتاج إليهما، وأين يحصل عليهما، وتسهيل الوصول للنجاح في أداء المهمة بكفاءة وفاعلية، ووضع أدوات وآليات لمتابعة وتقويم أداء شاغلي المهام القيادية وتنفيذها داخل كل جمعية، وتطوير أنظمة التأهيل القيادي الحالية بما يتمشى وتطور العصر ومفهوم التنمية البشرية وتطوير المناهج ومفهوم العمل التطوعي، والمرونة في تقديم التدريب ليشمل جميع أنواع التدريب (الرسمي وغير الرسمي والذاتي) والمشروعات التطبيقية بمساعدة الآخرين وعن طريق الدراسات والأبحاث، والتأكيد على أهمية التخطيط للتنمية الشخصية المستمرة للقائد على كافة المستويات للشعور بالأمان أثناء قيامه بالمهمة.
يعمل...
X