إسطنبول – رويترز
قال شهود إنّ الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع الماء لتفريق محتجين في ميدان بوسط إسطنبول حينما تجمعوا لدخول حديقة كانت مركز احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الشهر الماضي.
وكان منتدى التضامن مع محتجي تقسيم الذي يضم عددًا من الجماعات السياسية قد دعا إلى مسيرة لدخول حديقة غازي لكن حاكم إسطنبول حذّر من أنّ أي تجمع ستواجهه الشرطة.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع محتجين في الشوراع الجانبية في أكبر حملة للشرطة على ما يبدو منذ الاحتجاجات وأعمال الشغب في منتصف يونيو حزيران الماضي التي جرى خلالها إغلاق ميدان تقسيم بحواجز.
وقال عاصم إلجي (41 عاما) وهو مصمم مواقع إلكترونية "نحن هنا اليوم للمطالبة بإعادة الحديقة لنا. كان من المفترض أن تفتح الليلة. وصفتنا (السلطات) بالمحتلين لكن الدولة تحتل الحديقة منذ أسابيع الآن."
وردد المحتجون هتافات تقول "معا ضد الفاشية" و"كلنا مقاومة".
وقال شهود إنّ الشرطة احتجزت عددًا من المحتجين لكنّ كثيرين ما زالوا في الشوارع الجانبية في حي تقسيم وبينهم شبان ونساء وبعضهم يضع كمامات واقية من الغاز.
وكانت حملة للشرطة على مجموعة تحتج على خطط إعادة تطوير حديقة غازي في ميدان تقسيم قد فجرت موجة من الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء طيب أردوغان الشهر الماضي.
وعرض تلفزيون هالك التركي محتجين يقفون في مواجهة قوات الأمن اليوم السبت يعرضون قرار محكمة يلغي خطط بناء في ميدان تقسيم.