مسقط- حمد السليماني
تصوير- خميس السعيدي
رعى معالي محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية حفل ختام فعاليات ملتقى الإبداع الطفولي التطوعي الثاني، والذي ينظمه مركز الإبداع الطفولي التطوعي أمس على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطيّة حيث تناولت فقرات الحفل ما تعلمه وتلقاه وتدرب عليه طلاب الإبداع من مهارات في كافة البرامج التي قدمها للطلاب فتناول الحفل فقرة ترحيبية قدمها أطفال الإبداع للحضور ثمّ تلتها قصيدة شعرية بالفصحى ألقاها الطالب منذر البحري والطالبة أمجاد البحري نالت استحسان الحضور ثمّ جاء دور طلاب الكشافة والذين قدموا بعض الدروس التي تلقوها في مركز الإبداع من مهارات مختلفة في العمل الكشفي أمّا اللوحة الرابعة فكانت لعروض فن الحركة وعرض رياضي كما قدّم بعض الطلاب المدربين عروض ومهارات في رياضة الكاراتيّه تلتها عرض فيلم قصير يحكي مسيرة الإبداع الطفولي التطوعي الثاني والذي عرض من خلاله كافة ما تلقاه الطلاب من برامج وفعاليات ودروس تعليمية وتدريبية ثمّ ألقت إحدى الطالبات قصيدة عاطفية تميّزت من خلاله بالأداء المؤثر وقد تفاعل الحضور مع كلمات القصيدة وقبل الفقرة الختامية كان التراث الغنائي حاضرًا من خلال تقديم مجموعة من الطلاب لرقصة البرعة والتي شدت انتباه الحضور لتميز الطلاب في أدائها وفي ختام فقرات الحفل قدم الطلاب المشاركون في الحفل أوبريت ملتقى الإبداع الطفولي جسدت من خلاله كافة اللوحات التي قدمت بالحفل من خلال مشاركة مائة طالب وطالبة في الأوبريت الغنائي الرائع.
وقالت زيانة الجهورية رئيسة مركز الإبداع الطفولي التطوعي: بداية أود أن أشكر الحضور الكريم على تلبية الدعوة لمشاركتنا حفلنا هذا وهو ختام ملتقى الإبداع الطفولي التطوعي الثاني وذكرت لنا عن فكرة هذا الملتقى حيث قالت: جاءت فكرة هذا الملتقى الطفولي التطوعي منذ عامين والحمد لله استطاعت إدارة فريق الملتقى أن تترجم كل الجهود والخطط إلى واقع من خلال مدربين أكفاء تمّ اختيارهم بعناية لتقديم دروس وبرامج تطوعية من خلال مشوار ثلاثين يومًا في كافة نواحي المعرفة كالرسم والخط العربي والنحت على الفواكه ودروس في اللغة الإنجليزية ومواد اللغة العربية والرياضيات والتربية الإسلامية وفن الاتيكيت ودروس رياضية في كرة القدم والكراتيه ومهارات كرة السلة والسباحة وركوب الخيل وأيضا قدم للطلاب برامج في الحاسوب كدورة مبتدئة بالفوتشوب كما نظمت للطلاب رحلات ترفيهية ليوم كامل ورحلات قصيرة لبعض المراكز التجارية في مسقط ورحلة تطبيقية لإحدى المزارع، بولاية بركاء تراوحت أعمار الطلاب المسجلين ما بين الخامسة والسبعة عشر عامًا ووصل عددهم قرابة الستمائة طالب وطالبة، وفي سؤال لها عن رضا أولياء الأمور عن دور المركز قالت إنّ الثناء والتقدير يوجه لأولياء أمور الطلاب على تعاونهم الكبير والمثمر مع إدارة الملتقى في توجيه أبنائهم نحو هذا الملتقى وأنّهم يثنون على أداء الفريق وما يقدمه لأبنائهم. وعرجت بنا الجهورية إلى دور الجهات الراعية والداعمة لهذا الملتقى والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح العمل التطوعي لهذا الملتقى مما يعزز الدور الأبرز في دفع عملية العمل التطوعي نحو آفاق أرحب كما نعد العدة من الآن لأجل وضع خطط وبرامج جديدة للعام القادم وأن نقدم ما لدينا بشكل أشمل وأكمل.