تويت
الرستاق – وليد السليمي
ناقش أعضاء المجلس البلدي بولاية الرستاق صباح أمس عددا من المواضيع التي تتعلق بصيانة وتمهيد بعض الطرق بالولاية وأبدى أعضاء المجلس البلدي امتعاضهم من الشركة المنفذة المكلفة بتمهيد الطرق الداخلية بقرى ولاية الرستاق وتأخرها كثيرا في عملية تمهيد تلك الطرق وبعضها مضى عليه أكثر من 4 أشهر نتيجة الأمطار الأخيرة ولم يتم تمهيدها وصيانتها، وطالب الأعضاء بضرورة التدخل السريع من قبل الجهات المعنية وإعطاء الولاية حقها من تلك الأمور المتعلقة برصف وصيانة الطرق الداخلية.
وقال علي بن سعيد العبري عضو المجلس البلدي وممثل ولاية الرستاق: إنّ الشارع العام المؤدي إلى مركز الولاية والذي يبدأ من دوار قرية الحزم لم تتم صيانته منذ فترات طويلة حيث يعاني هذا الشارع من تشققات كثيرة والتآكل من جميع الجوانب ونطالب الجهات المعنية ضرورة التدخل لحل هذه الإشكالية وإن هذا الشارع مضت عليه فترات طويلة وبه الكثير من الحفر.
وأضاف العبري أن الشركة المكلفة بعملية صيانة الطرق بالولاية لا تقوم بواجبها بجميع طرق قرى الولاية وأن بعض الشوارع بتلك القرى لم تتم صيانتها منذ الأمطار الأخيرة وبالنسبة للمخططات السكنية الجديدة كقرى حي السرح والعراقي ومخطط الأمجاد لم يتم تمهيد الطرق الترابية المؤدية إليها منذ بدء البناء بتلك المخططات، وأشار العبري اتضح لنا أن صيانة وتمهيد الطرق المؤدية إلى تلك المخططات السكنية ليست من اختصاص دائرة الطرق بالمحافظة ونطالب بتدخل الجهات المعنية بذلك لتخفيف معاناة الأهالي بتلك المخططات السكنية.
وأضاف العبري أن معظم تلك المخططات لم يتم تمهيد الطرق إليها منذ أكثر من 6 سنوات.
ومن جانبه قال راشد السيابي عضو المجلس البلدي بولاية الرستاق : إن هذا اللقاء أتى للنظر في طرق الولاية وكما يعلم الجميع أن طرق الولاية تعاني منذ فترات ليست بالقصيرة من سوء في عملية الصيانة وهناك تقصير كبير من قبل المقاول المسؤول عن الطرق الإسفلتية حيث إنه التزم بعقد لمدة 4 سنوات لولايات شمال وجنوب الباطنة ولم نر شيئاً على أرض الواقع وأن معظم تلك الطرق لم تتم صيانتها من قبل تلك الشركة وهناك قصور كبير في ذلك ويجب على الجهات المهنية التدخل السريع لحل هذه الإشكالية.
وأضاف السيابي نأمل في المستقبل القريب عدم إعطاء مثل هذه الشركات غير المناسبة صيانة طرق بولايات المحافظة وهذا ما شاهدناه في ولاية الرستاق من إهمال كبير فيما يتعلق بالطرق وصيانتها وفي الواقع إن معظم معدات تلك الشركة مستأجرة ولا تحمل مسمى الشركة نفسها التي تم التعاقد معها أيعقل ذلك!!.