أذربيجان- (موفد الرؤية) عادل البلوشي
تصوير/ سعيد الكلباني
أكّد منتخبنا العسكري علو كعبه بعد أن تأهل للمربع الذهبي في بطولة السيزم، والتي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو حتى الرابع عشر من يوليو الجاري، وذلك بعد أن هزّ شباك المنتخب القطري بثلاثية، الأهداف الثلاثة جاءت في الشوط الثاني بعد أن خرج المنتخبان حبايب بالتعادل السلبي، ليدخل منتخبنا الشوط الثاني وهو عازم على حسم المباراة والتي جرت تحت أنظار الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة.
هدف منتخبنا جاء في الدقيقة 52 عندما أرسل قاسم سعيد تمريرة متقنة لزميله عبد العزيز المقبالي الوحيد في الجهة الثانية، وبكل أريحية يودعها المقبالي في شباك كارولس معلنًا الأفراح في صفوف منتخبنا والجنود الأذربيجانيين القلائل الذين آزروا منتخبنا العسكري، وكاد المنتخب القطري أن يدرك التعادل في الدقيقة 59 بعد دربكة وسوء تفاهم بين مدافعي منتخبنا ليتكفّل الرشيدي في المرة الأول والمدافعين للمرة الثانية في إبعاد أخطر فرصة للمنتخب القطري في مجريات المباراة، منتخبنا واصل أفضليته في اللقاء على الرغم من ردة فعل متوقعة من قبل المنتخب القطري، ليسجل منتخبنا الهدف الثاني من إمضاء هاشم صالح الذي كان قد روّض الكرة بصدره لزميله عبد العزيز ليواصل عبد العزيز تقدّمه، وينفرد بالحارس، ولكن كارلوس أبعدها لتجد هاشم صالح الذي لم يتوانى في إرسالها لشباكه مرة أخرى معلنة الهدف الثاني، ليتمكن منتخبنا من تسجيل الهدف الثالث عن طريق ضربة جزاء ارتكبت ضد محمد الهنائي لينبري لها حسن ربيع ويرسلها قويّة على يسار مرمى كارلوس معلنة الهدف الثالث لمنتخبنا العسكري.
وكان الشوط الأول انتهى سلبيًا بين الجانبين مع أفضليّة لمنتخبنا بفضل وصوله لمرمى المنتخب القطري لويس كارلوس، حيث سنحت فرص كثيرة لمنتخبنا من قبل عبد العزيز المقبالي وهاشم صالح الذين لم يستغلوا الفرص السانحة للتهديف في ظل رعونة مهاجمي منتخبنا، والعجلة التي صاحبت اللمسة الأخيرة في هجمات منتخبنا، كما تحصل منتخبنا على خطئين مباشرين وفي مكان قريب من مرمى كارلوس، الأولى كانت في الدقيقة الرابعة وانبرى لها محمد المسلمي ولكن تسديدة المسلمي كانت بعيدة تمامًا عن الخشبات الثلاث لمرمى كارولس، أمّا الضربة الثانية فكانت الأخطر في الدقيقة 20 لكون عبدالعزيز المقبالي أرسلها زاحفة قوية إلى يسار كارلوس ولكن الأخير كان يقظًا لكرة المقبالي ويبعدها إلى ضربة جزاء، فيما قام المنتخب القطري بإغلاق منطقته الخلفية بإحكام واستغل الهجمات المرتدة التي صنعت خطورة كثيرة كانت كفيلة بأن تهدد مرمى الرشيدي.