عواصم- الوكالات
نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض مزاعم روسيا بأنّ مقاتلي المعارضة أطلقوا مقذوفًا مليئًا بغاز السارين على ضاحية في مدينة حلب في مارس، وقال إنّه يتعيّن السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم.
وقال دبلوماسيون غربيون إنّ روسيا عرقلت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع يطالب بالسماح لفريق دولي مكلف بالتحقيق في الأسلحة الكيماوية بزيارة سوريا وتمكينه من إجراء تحقيق "موضوعي". وقالت الأمم المتحدة في بيان إنّ رئيس فريق الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية السويدي آكي سالستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة انجيلا كين قد قبلا دعوة من الحكومة السورية لمناقشة تحقيقهما في الهجمات الكيماوية المزعومة في سوريا. وروسيا حليف قوي للأسد ومورد رئيسي للأسلحة لدمشق. ويماثل مشروع القرار بيانًا صدر مؤخرًا من جانب مجموعة الدول الصناعية الثماني ومن بينها روسيا. وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح في بيان إنّ الجيش السوري الحر يدين بقوة أي استخدام للأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين وينفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيماوية في خان العسل في حلب. وأضاف صالح أنّ قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي وحدها من يملك التكنولوجيا والقدرة والاستعداد لاستخدام هذه الأسلحة.