مسقط- الرؤية
انطلقت أمس قافلة النورس الخيرية التاسعة إيذاناً برحلة طويلة وحافلة تستمر لعشرة أيام وتمتدّ لآلاف الكيلومترات نشراً للبسمة والبهجة وغرساً لقيم العطاء والبذل في ربوع السلطنة، وإسهاماً في دعم مختلف شؤون الحياة في المجتمع.
وحملت قافلة هذا العام شعار "ملتقين" تأكيداً على حرص النورس على استدامة ما تقدّمه من دعم ومعونات للمؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية، حيث سينطوي ذلك على إجراء الزيارات الدورية للمؤسسات على مدار العام لمتابعة فاعلية البرامج والأنشطة المدعومة ولضمان تحقيق أثر طويل الأمد يعود على المجتمع بالنفع والخير العميم.
وقال خالد بن علي الزدجالي مدير المراسم بالنورس ورئيس قافلة النورس الخيرية: "ركّزنا جهودنا خلال الأعوام الماضية على تقديم الدعم الكامل لجمعيات المرأة العُمانية في مختلف محافظات السلطنة لما للمرأة العمانية من دور بارز في المجتمع وبدورنا سنساند برامجها التعليمية والتثقيفية، وهذا العام نخطّط لتوسيع نطاق دعمنا تحت شعار "ملتقين" الذي يأتي ليؤكّد على استدامة مسؤوليتنا طوال العام".
ومنذ أن بدأت القافلة عام 2005 وحتى اليوم تم تقديم المساعدة والدعم لأكثر من 7,000 من الأسر حول السلطنة، كما قطعت مسافة تصل إلى أكثر من 48 ألف كيلومتر، وزيارة أكثر من 150 مؤسسة أهلية وجمعية خيرية. أما اليوم ومتابعةً لحصيلة الجهود التي بذلت عاماً تلو عام، تبدأ رحلة جديدة أكثر إشراقاً حاملة معها تطلعات أكبر وأوسع لقطع مسافة 5400 كيلومتر مع خطة لإعانة أكثر من 4000 فرد من المجتمع العماني خلال شهر رمضان المبارك.