لندن- الوكالات
أفاد فرع التحقيق في حوادث الطيران في بريطانيا بأنه لا توجد أدلة في هذه المرحلة على أن حريقا شب على متن طائرة بوينغ دريملاينر في مطار هيثرو له صلة ببطاريات الطائرة.
وشب الحريق في الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية في مطار هيثرو بلندن يوم الجمعة الماضي بينما كانت جاثمة في منطقة نائية بالمطار، ولم يكن على متنها ركاب بعد ثماني ساعات من وصولها من أديس أبابا.
وقال فرع التحقيق في بيان إنً هناك ضررا كبيرا ناجما عن السخونة في الجزء العلوي من مؤخرة الطائرة، وهو جزء معقد في الطائرة. ومن المرجح أن يستغرق التحقيق الأولي بضعة أيام. وأضاف أنّه من الواضح أن الضرر الناجم عن السخونة بعيد عن المنطقة التي توجد فيها البطاريات الرئيسية ووحدة الطاقة المساعدة للطائرة ولا توجد في هذه المرحلة أدلة على علاقة سببية مباشرة. وتعتبر مسألة ما إذا كان للحريق صلة بالبطاريات ضرورية بعد أن أوقف أسطول طائرات دريملاينر بالكامل عن الطيران لمدة ثلاثة أشهر في وقت سابق هذا العام بسبب مشكلات متعلقة بالبطارية.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم شركة تومسون إيرلاينز البريطانية إنّ إحدى طائراتها من نوع دريملاينر اضطرت للعودة أثناء رحلة يوم الجمعة الماضي بعد أن عانت من "مشكلة فنية صغيرة".
وأوضحت أنه جرى استبدال عدد صغير من المكونات، وأنها أقلعت أمس من مانشستر بشمالي غربي إنجلترا متجهة إلى كانكون في المكسيك بعد إجراء اختبارات كاملة.
ووجه الحادثان اللذان وقعا في هيثرو ومانشستر ضربة جديدة لشركة بوينغ بعد أن أوقف أسطول دريملاينر بأكمله عن الطيران لفترة ثلاثة أشهر انتهت في أبريل الماضي بعد أن اشتعلت النار في إحدى البطاريات وزادت سخونة بطارية أخرى.